[الشيخ العبادي]

باسمه تعالى :
حياكم الله اساتذتي مولاي الغالي نهروان العنزي ومولاي الغالي كتاب بلا عنوان
هذه مصيبتنا مولانا كل ما يتعلق بعلي عليه السلام يهمش ولكن اذا تعلقت بابو بكر او غيره من تلك العصابة فتقوم القيامة
وفقكم الله وشاكر لكم المرور والرد

[كتاب بلا عنوان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ العبادي [ مشاهدة المشاركة ]

باسمه تعالى : حياكم الله اساتذتي مولاي الغالي نهروان العنزي ومولاي الغالي كتاب بلا عنوان هذه مصيبتنا مولانا كل ما يتعلق بعلي عليه السلام يهمش ولكن اذا تعلقت بابو بكر او غيره من تلك العصابة فتقوم القيامة وفقكم الله وشاكر لكم المرور والرد

شيخنا الغالي و العزيز علينا
النواصب دائماً يستخدمون الازدواجية في كل شيء
و اما ما نقلته لنا فهذا دليل قاطع على نصبهم

[خادمة فاطمة]

بسمه تعالى
الشيخ العبادي بوركتم . .


إذا عرفنا أن اللعن في اللغة هو الطرد والابعاد, لعنه لعناً ـ من باب نفع ـ : طرده وأبعده (المصباح المنير:554),

فاذا قيل لأحد: لعنه الله, فهو دعاء على هذا الشخص بالطرد والابعاد من رحمة الله تعالى.
وإذا عرفنا أن اللعن حقيقة قرآنية, وأن لفظ اللعن ورد في القرآن في أكثر من ثلاثين آية, وعلى سبيل المثال نذكر الآيات:

- (( إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الكَاِفرِينَ... )) (الأحزاب:64).
- (( فَبِمَا نَقضِهِم مِّيثَاقَهُم لَعنَّاهُم... )) (المائدة:13).
- (( وَمَن يَقتُل مُؤمِنًا مُّتَعَمِّدًا فجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهُ... )) (النساء:93).
- (( إِنَّ الَّذِينَ يُؤذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ في الدُّنيَا وَالآخِرَةِ... )) (الاحزاب:57).
- (( أُولَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلعَنِ اللّهُ فلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا )) (النساء:52).
- (( إِنَّ الَّذِينَ يَكتُمُونَ مَا أَنزَلنَا مِنَ البَيِّنَاتِ وَالهُدَى مِن بَعدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ في الكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )) (البقرة:159).

إذا عرفنا كل هذا , يكون تشخيص المصداق الخارجي سهل , يمكن معرفته بأدنى تأمل في تراجم الأشخاص , وذلك بمعرفة من تنطبق عليه هذه الآيات ،
من الذين كتموا ما أنزل من البينات والهدى

, ومن الذين آذوا الله ورسوله

, ومن الذين نقضوا ميثاقهم
؛ فهؤلاء الذين يستحقون اللعنة وهؤلاء منهم :

: (( يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )) (البقرة:159).


وصلى عليك با أمير المؤمنين . .