قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان “الازمة في سوريا يجب ان تحل بالدبلوماسية”، مشددا على ان “المأساة التي نراها غير مقبولة”.
وبعد لقائه بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، طالب الراعي كل المعنيين بالنزاع بـ”حل النزاعات الموجودة بالطرق السلمية”، وقال: “ليس كل شيء يحل بالحديد والنار”، مشددا على اننا “ضد اي تدخل اجنبي في سوريا وغيرها بالسلاح والنار”.
وطالب الراعي بـ”الافراج عن المطرانين المخطوفين في سوريا”، مؤكدا اننا “بحاجة دائما للكلام بلغة الحوار والسلام”، مشيرا إلى اننا “لا نريد ان تمحو الحرب ما بنيناه في هذه المنطقة ولا نريد ان نكون في هذه المنطقة وسيلة للحرب”، مؤكدا ان “حضارتنا ليست حضارة استيراد الاسلحة”.
وقال: “نحن كمسيحيين نأخذ على عاتقنا ان نخبر العالم ما هو الاسلام والعكس صحيح ولا نريد اي شيء من الخارج ان يعطل حضارتنا ورسالتها”، آملا ان “يعم السلام سوريا وكل الشرق”.
خبير إستراتيجي: سوريا أسقطت طائرة أمريكية و4 صواريخ توماهوك!!!
أكد خبير استراتيجي في لقاء على قناة المنار صباح اليوم الأحد أن “سبب تأخر أوباما لضرب سورية ليس انتظارا لتفويض الكونغرس كما قال لأنه ذكر أنه لا يحتاج لتفويض، وإنما لأن سورية قد أسقطت بالفعل طائرة أمريكية وكذلك 4 صواريخ تم إطلاقها وقد سقطت على الحدود مع الأردن”.
وأضاف: لهذا فان أوباما يتدارس الأمر مع قادته، وكانت أنباء قد تحدثت عن سقوط طائرة اف22 رابتور أمريكية شمال الأردن بصاروخ سوري يوم أمس السبت.
وكانت تقارير غير مؤكدة حتى الساعة قد تحدثت عن ن منظومات بنتسر 1 المضادة للطائرات والصواريخ الجوالة قامت بإسقاط الصواريخ الأمريكية شمال الاردن، وهي من نوع لطائرة اف22 المتطورة”، فيما لم يقدم الخبير أي دليل يثبت اقواله، حيث تبقى هذه الفرضية غير مرجحة بسبب قلة مصادرها حتى الساعة.
بان كي مون يعتبر توجه أوباما إلى الكونغرس بخطة ضرب سورية من مكونات الإجماع حول الرد على استخدام الكيميائي
أكد مارتين نيسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه بان كي مون يرى قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم خطته لضرب سورية للتصويت في الكونغرس بأنه جزء من الجهود الرامية إلى "الإجماع الدولي الواسع" حول كيفية الرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
وقال نيسيركي في تصريح صحفي يوم 1 سبتمبر/أيلول: "إن الأمين العام على علم بإعلان الرئيس أوباما تقديم الخطة (لضرب سورية) للمناقشة في الكونغرس. وإنه يعتبرها أحد المكونات للجهود الرامية إلى تحقيق الإجماع الدولي الواسع حول إجراءات الرد على أي حال لاستخدام السلاح الكيميائي".
مع هذا أكد نيسيركي أنه يجب إعطاء فريق المحققين الدوليين "ما يكفي من الوقت لإتمام عمله". وامتنع نيسيركي عن التعليق على تصريح أوباما بأنه قرر توجيه الضربة إلى سورية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، وقال بدلا من ذلك إن بان كي مون "يؤكد الدور الرائد لمجلس الأمن الدولي في حماية وإعادة السلام والأمن الدوليين، بما فيه أي حال من حالات استخدام السلاح الكيميائي تم إثباته". وأضاف: "الأمين العام يرى أنه يجب على مجلس الأمن أن يتحد لدى اتخاذ قرارات ردا على أي استخدام للسلاح الكيميائي".