صرّح رئيس النقابة الوطنية للاطارات الدينية الفاضل عاشور، اليوم الاربعاء 25 سبتمبر 2013 ، أن النقابة ستقوم بمقاضاة وزير الشؤون الدينية لما اعتبرته تقصيرا في فرض سيطرة الوزارة على المؤسسات الدينية الراجعة لها بالنظر على غرار بيوت العبادة و المساجد ، وهو ما نتج عنه تصاعد في وتيرة الخطابات غير الممنهجة وخاصة في ما يخص الإشكال الذي رافق الجهاد في سوريا .
و اشار عاشور الى وقوع حالات متكررة للاعتداء على عدد من الايمة لم تلق اي ردة فعل رسمية من سلطة الاشراف ، موضحا ان النقابة ستطلق حملة في كامل مساجد البلاد تحت عنوان” لا للوهابية ” وتهدف إلى إعادة بريق صورة المرأة التونسية ورفض اي خطاب ديني مسيّس .
و اشار الى امكانية اعلان اضراب عام بكامل المساجد داخل تراب الجمهورية في صورة تواصل تجاهل وزارة الشؤون الدينية للمطالب التي تقدمت بها النقابة و التي من شأنها ان تلزم الأيمّة بالخضوع لاشراف الوزارة المعنية وتبقيهم بعيدا عن اي تجاذبات سياسية داخل البلاد .
اذن المسالة تجاذبات بين ائمة المساجد و بين وزارة الشؤون الدينية بسبب تغلغل الفكر الوهابي السلفي المشبوه.
اقول
الماسونية الصهيونية العالمية هدفها تضليل البشر كافة و غسل ادمغتهم و اتخاذهم عبيدا وقودا لها في المؤامرات و الدسائس و الحروب لتحقيق غاياتها الشيطانية,
و من هذه الوسائل التي صنعتها و امتطتها :
عبدة الشياطين لاصحاب العقول الخاوية و الانحراف الاخلاقي من شذوذ و فجور و مخدرات.
السلفية من الاخوان و الوهابية لاصحاب الفكر السني.
اختلاق عقيدة تتبع يماني او مهدي مزيف و غير ذلك من الاساليب لاصحاب مذهب ال البيت.
و القائمة تطول و لا حصر لها عند تفحص مذاهب و افكار الاقليات في العالم فعندهم ايديولوجية لكل مجتمع و ان كانت خطورتها غير واضحة او كامنة