العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:12 PM


الاخوة و الاخوات الفاضل ,, السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتهُ
اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ وَجَعَلْنا وَاِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْدىِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ
بمناسبة هذه الايام الأليمة التي تمر علينا و نحن نستذكر فاجعتنا بمولانا ابا عبد الله الحسين عليه السلام و الثلة الطيبة المستشهدة بين يديه اقدم بين ايديكم الكريمة هذا الكم الهائل من المرويات و من امهات ما يملك القوم الذي يثبت مظلومية و احقية امامنا و ستكون بعد زيارتهُ الشريف في يوم عاشوراء


بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، يا اَبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ وَ جَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَ اَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها ، وَ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَ لَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَ آلَ مَرْوانَ ، وَ لَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَ لَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَ لَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي َكْرَمَ مَقامَكَ وَ اَكْرَمَني اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَ اِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَ اِلى فاطِمَةَ وَ اِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَ بَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَ جَرى فِي ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ بِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ النّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَ بِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ ، اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَ اَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ اَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَ اَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الاِْسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَ الاْرْضِ اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ مَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَ ابْنُ آكِلَةِ الاَْكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَ لِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَ مَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَ مُعاوِيَةَ وَ يَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ ، وَ هذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذابَ الاَْليمَ , اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَ فِي مَوْقِفي هذا وَ اَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَ بِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَ آلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ
مائة مرة تقول :- اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عليه السلام وَ شايَعَتْ وَ بايَعَتْ وَ تابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .


مائة مرة تقول :- اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ وَ لا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ .

مائة مرة تقول :- اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثّانيَ وَ الثّالِثَ وَ الرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَ ابْنَ مَرْجانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَ آلَ اَبي سُفْيانَ وَ آلَ زِياد وَ آلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ .

اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ




يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:14 PM


في كتب احمد ابن حنبل
************
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
- رقم الحديث : ( 613 )- حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شرحبيل بن مدرك ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن نجي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه سار مع ‏ ‏علي ‏‏(ر) ‏ ‏وكان صاحب مطهرته فلما حاذى ‏ ‏نينوى ‏ ‏وهو منطلق إلى ‏ ‏صفين ‏، ‏فنادى ‏ ‏علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏إصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏إصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : قال : دخلت على النبي ‏ (ص) ‏ ‏ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : ‏ ‏بل قام من عندي ‏ ‏جبريل ‏ ‏قبل فحدثني : أن ‏ ‏الحسين ‏ ‏يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا‏
************
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله - رقم الحديث : ( 2057 )
- حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن ، حدثنا : ‏‏حماد بن سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال : ‏ ‏رأيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏في المنام بنصف النهار ‏ ‏أشعث ‏ ‏أغبر ‏ ‏معه ‏ ‏قارورة ‏ ‏فيها دم يلتقطه ‏ ‏أو يتتبع فيها شيئاًً ‏ ‏، قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم ‏ ‏الحسين ‏ ‏وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم ‏ ‏قال : ‏عمار ‏ ‏فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.
************
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله - رقم الحديث : ( 2422 )
- حدثنا : ‏ ‏عفان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد هو إبن سلمة ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عمار ‏ ‏، عن ‏‏إبن عباس ‏قال : ‏رأيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم ‏ ‏أشعث ‏ ‏أغبر ‏ ‏بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، قال : هذا دم ‏ ‏الحسين ‏ ‏وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم.
************
مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 13050 )
- حدثنا : ‏ ‏مؤمل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عمارة بن زاذان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏: ‏أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي ‏ (ص) ‏ ‏فأذن له ، فقال : ‏ ‏لأم سلمة ‏ ‏أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏ليدخل فمنعته ‏ ‏فوثب ‏ ‏فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي ‏ (ص) ‏ ‏وعلى ‏ ‏منكبه ‏ ‏وعلى ‏ ‏عاتقه ‏، ‏قال : فقال الملك للنبي ‏ (ص) ‏: ‏أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏، فصرتها في ‏ ‏خمارها ‏ ‏قال : ‏ ‏قال ‏ثابت ‏ ‏بلغنا أنها ‏ ‏كربلاء.
************
مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 13293 )
- حدثنا : ‏ ‏عبد الصمد بن حسان ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏عمارة يعني إبن زاذان ‏ ‏، عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال : ‏ ‏إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي ‏‏(ص) ‏ ‏فأذن له ، فقال : ‏ ‏لأم سلمة ‏ ‏إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء ‏ ‏الحسين بن علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏فوثب ‏ ‏حتى دخل فجعل يصعد على ‏ ‏منكب ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏ ، ‏فقال له الملك : أتحبه قال النبي ‏ (ص) :‏ ‏نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ‏ ‏قال : ‏ ‏فكنا نسمع يقتل ‏ ‏بكربلاء.
************
مسند أحمد - حديث أم سلمة - باقي مسند الأنصار - رقم الحديث : ( 25315 )
- حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏عبد الله بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أو ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قال : ‏ ‏وكيع ‏ ‏شك هو ‏ ‏يعني ‏ ‏عبد الله بن سعيد ‏ ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : لأحدهما ‏ : ‏لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا ‏ ‏حسين ‏ ‏مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.
************
مسند أحمد - حديث أم سلمة - باقي مسند الأنصار - رقم الحديث : ( 25339 )
- حدثنا : ‏ ‏أبو النضر هاشم بن القاسم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الحميد يعني إبن بهرام ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏قال : ‏ ‏سمعت ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏حين جاء ‏ ‏نعي ‏ ‏الحسين بن علي ‏ ‏لعنت أهل ‏ ‏العراق ‏، ‏فقالت : قتلوه قتلهم الله ‏، ‏غروه ‏ ‏وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏جاءته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏غدية ‏ ‏ببرمة ‏ ‏قد صنعت له فيها ‏ ‏عصيدة ‏ ‏تحمله في طبق لها ، حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ، قالت : هو في البيت ، قال : فإذهبي فأدعيه ‏ ‏وأئتني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ‏ ‏وعلي ‏ ‏يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأجلسهما في حجره ، وجلس ‏ ‏علي ‏عن يمينه ، وجلست ‏ ‏فاطمة ‏عن يساره ، قالت أم سلمة ‏: ‏فإجتبذ ‏ ‏من تحتي ‏ ‏كساءً ‏ ‏خيبرياً ، كان بساطاً لنا على ‏ ‏المنامة ‏ ‏في ‏ ‏المدينة ‏، ‏فلفه النبي ‏ (ص) ‏ ‏عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي ‏ ‏الكساء ‏، ‏وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : ‏ ‏اللهم أهلي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ، قال : بلى فإدخلي في ‏ ‏الكساء ،‏ ‏قالت : فدخلت في ‏ ‏الكساء ‏ ‏بعدما قضى دعاءه لإبن عمه ‏ ‏علي ‏ ‏وإبنيه وإبنته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ر).
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع) 1134
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، قثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : ، حدثني : شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعاًًً ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1315
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة ، أو أم سلمة قال : وكيع شك هو : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول فإن شئت آتيك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج إلي تربة حمراء.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1338
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الرحمن ، نا : حماد بن سلمة ، عن عمار هو إبن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه ، أو يتتبع فيها شيئاًً قلت : يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم (ع).
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1339
- حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : عفان ، نا : حماد قال : ، أنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار ، قائلاً أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه فلم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم (ع).
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1347
- حدثنا : إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا : حجاج ، نا : حماد ، قثنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أغبر أشعث بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل منذ اليوم ألتقطه فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1349
- حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : كان جبريل (ع) عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، فقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع) 1350
- حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة (ر) ، ومعها إبنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وإئتيني بإبني قال : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، فقال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ع).



يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:15 PM


في كتب الحاكم و الترمذي
************


سنن الترمذي - المناقب - مناقب الحين والحسين (ع) - رقم الحديث : ( 3704 )

- حدثنا : ‏ ‏أبو سعيد الأشج ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو خالد الأحمر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏رزين ‏ ‏قال : حدثتني ‏ ‏سلمى ‏ ‏قالت : ‏ ‏دخلت على ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وهي تبكي فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏تعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ، قال : ‏ ‏شهدت قتل ‏ ‏الحسين ‏ ‏آنفاً ‏، ‏قال : ‏ ‏هذا ‏حديث غريب.
************
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4818 )
4805 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، ثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ! قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًًًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقإن من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال : آتاني جبريل عليه الصلاة والسلام ، فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا !! فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
************
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - أول فضائل أبي عبدالله الحسين (ع) - رقم الحديث : ( 4824 )
4811 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن أم الفضل قالت : قال لي رسول الله (ص) والحسين في حجره : إن جبريل عليه الصلاة والسلام أخبرني : إن أمتي تقتل الحسين قد إختصر إبن أبي سمينة هذا الحديث ورواه غيره ، عن محمد بن مصعب بالتمام.
************
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر أم المؤمنين ( أم سلمة ) - رقم الحديث : ( 6764 )
6848 - أخبرني : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني ، بالكوفة ، ثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزيق ، حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة ، وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
************
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8201 )
8316 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، ثنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن عمار ، عن إبن عباس (ر) ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
************
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8202 )
8317 - أخبرناه : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : خالد بن مخلد القطواني قال : ، حدثني : موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني : أم أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو حائر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.





يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:16 PM


في كتب الهيثمي


************

الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 187 )

15112 - عن نجي الحضرمي : أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي :‏ إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات‏.‏ قلت : وما ذاك‏؟‏ ، قال :‏ دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد‏؟‏ ما شأن عينيك تفيضان‏؟‏ ، قال :‏ ‏‏بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات‏ ‏‏،‏ قال :‏ فقال :‏ ‏‏هل لك أن أشمك من تربته‏؟‏‏‏‏ ،‏ قلت : نعم ، قال :‏ فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ‏، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا‏.‏

15113 - وعن عائشة أو أم سلمة : أن النبي (ص) قال : لأحدهما ‏:‏ ‏ لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها ، قال : ‏ إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها‏‏‏ ،‏ قال :‏ فأخرج تربة حمراء ‏، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح‏.‏

************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر)- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 188 )
15116 - عن أم سلمة قالت :‏ كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال :‏ ‏‏لا يدخل علي أحد‏‏‏ ،‏ فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت :‏ والله ما علمت حين دخل ، فقال :‏ ‏ ‏إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال :‏ أفتحبه‏؟‏ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال :‏ إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها‏ كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ‏‏‏،‏ فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال :‏ ما إسم هذه الأرض‏؟‏ ، قالوا :‏ كربلاء ، فقال :‏ صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء .‏

************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 190 )
15121 - وعن أبي الطفيل ، قال :‏ إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) في بيت أم سلمة فقال :‏ ‏‏لا يدخل علينا أحد‏‏‏ ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة ‏:‏ هو الحسين ، فقال النبي (ص) :‏ ‏‏دعيه‏‏‏ ،‏ فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك‏ :‏ أتحبه يا محمد‏؟‏ ، قال :‏ ‏‏إي والله إني لأحبه‏‏‏ ،‏ قال :‏ أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان‏ ،‏ فقال : بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء‏ ، رواه الطبراني وإسناده حسن‏.‏

15123 - وبإسناده قالت :‏ قال رسول الله (ص) :‏ ‏ يقتل الحسين حين يعلوه القتير ‏‏‏، قال الطبراني ‏:‏ القتير ‏:‏ الشيب‏.‏

15124 - عن علي قال :‏ ليقتلن الحسين ، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين ‏، رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏

************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 191 )
15126 - وعن أبي هريمة قال :‏ كنت مع علي (ر) بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال :‏ يحشر من هذا الظهر سبعون الفاً يدخلون الجنة بغير حساب ‏،‏ رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏

************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 194 )

15141 - وعن إبن عباس قال :‏ رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًًً ، فقلت :‏ ما هذا‏؟‏ ، قال :‏ دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ‏، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح‏.‏

15142 - وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال :‏ كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) ، فقال لنا خالد‏ :‏ هذا ما سمعت من رسول الله (ص) :‏ ‏ إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ‏، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان‏.‏

15145 - وعن شهر بن حوشب قال :‏ سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، وقالت :‏ قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه ودلوه لعنهم الله ‏، رواه الطبراني ورجاله موثقون‏.‏

************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 195 )

15147 - وعن إبراهيم - يعني النخعي - قال :‏ لو كنت فيمن قتل الحسين ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة إستحييت أن أمر على النبي (ص) فينظر في وجهي ‏، رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏

15148 - وعن الليث يعني إبن سعد قال :‏ أبى الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه ، وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف ، وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية ، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن حسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

فقال علي بن حسين‏ :‏ ‏ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير‏ ‏‏، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر ، وتلا علي إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل‏ ، فقال يزيد ‏:‏ بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ‏ ،‏ فقال علي :‏ أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل‏ ،‏ فقال :‏ صدقت ، فخلوهم من الغل‏ ،‏ فقال :‏ ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا‏ ، قال :‏ صدقت فقربوهم‏ ،‏ فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ‏، رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.

************
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة 198 )

15150 - وعن أنس قال :‏ لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول :‏ لقد كان أحسبه قال : جميلاً ، فقلت :‏ والله لأسوءنك ، إني رأيت رسول الله (ص) يلثم حيث يقع قضيبك‏ ،‏ قال :‏ فإنقبض ‏، رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا‏.‏

15172 - وعن الحسن يعني البصري قال :‏ قتل مع الحسين بن علي ستة عشر رجلاً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهونهم‏ ،‏ قال سفيان ‏:‏ ومن يشك في هذا‏؟‏‏.






يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:18 PM


في كتب الالباني و ابن حبان

************

الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، صحيح.

************

صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار ، عن قتل هذه المة

6866 - أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : ، حدثنا : شيبان بن فروخ ، قال : ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : قال : ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.









يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:19 PM


في كتب ابن حجر

************

إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة

12 - وقال أبو يعلى : حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن حدير بن الحسن العبسي ، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله ، عن زينب (ر) قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي ، وحسين (ر) عندي حين درج فغفلت عنه ، فدخل على رسول الله (ص) ، فجلس على بطنه فبال ، فإنطلقت لآخذه ، فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ، ثم دعا بماء فقال : إنه ليصب من الغلام ، ويغسل من الجارية ، فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس يدعو فبكى ، ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله ، إني رأيتك اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك صنعته ، قال (ص) : إن جبريل (ع) آتاني فأخبرني أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني تربته فأراني تربته حمراء.
************

إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة

4070 - وقال إسحاق : نا : يعلي بن عبيد ، ثنا : موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت أنا جالسة عند الباب ، فإطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئاًً بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئاًً بكفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني : إن أمتك يقتلونه.
************

إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح

4576 - قال إسحاق ، أنا : المغيرة بن سلمة المخزومي ، حدثنا : مهدي بن ميمون ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن يحيى بن عقيل ، عن أبي يحيى ، عن رجل من بني ضبة قال : شهدت علياًً حين نزل كربلاء ، فإنطلق فقام في ناحية ، فأومأ بيده ، فقال : مناخ ركابهم أمامه ، وموضع رحالهم ، عن يساره ، فضرب بيده الأرض ، فأخذ من الأرض قبضة فشمها فقال : واحبي ، واحبذا الدماء تسفك فيه ، ثم جاء الحسين ، فنزل كربلاء قال الضبي : فكنت في الخيل الذي بعثها إبن زياد إلى الحسين ، فلما قدمت ، فكأنما نظرت إلى مقام علي وأشار بيده ، فقلبت فرسي ، ثم إنصرفت إلى الحسين بن علي فسلمت عليه ، وقلت له : إن أباك كان أعلم الناس ، وإني شهدته في زمن كذا وكذا قال : كذا وكذا ، وإنك والله لمقتول الساعة قال : فما تريد أن تصنع أنت ، أتلحق بنا ، أم تلحق بأهلك ؟ ، قلت : والله إن علي لدينا ، وإن لي لعيالا ، وما أظنني إلاّ سألحق بأهلي قال : أما لا ، فخذ من هذا المال حاجتك ، وإذا مال موضوع بين يديه ، قبل أن يحرم عليك ، ثم النجاء ، فوالله لا يسمع الداعية أحد ولا يرى البارقة أحد ، ولا يعنتنا إلاّ كان ملعوناً على لسان محمد (ص) قال : قلت : والله لا أجمع اليوم أمرين : آخذ مالك وأخذلك ، فإنصرف وتركه وحديث زينب بنت جحش في إخباره (ص) بقتل الحسين مضى في كتاب الطهارة ، في باب إزالة النجاسة ، وتقدم شيء منه في فضله في المناقب.
************

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عبدالله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي صبراً أبا عبدالله صبراً أبا عبدالله بشط الفرات قلت : من ذا أبا عبدالله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله (ص) في بيتي فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك واومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء ، وقال : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً ، فإعلمي أن إبني قد قتل فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.

- وقال عمار الدهني مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) فمر حسن فقالوا : هذا قال : لا فمر حسين فقالوا : هذا ، قال : نعم.

- ثنا : أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، فقال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب.
************

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن جرداء بنت سمير ، عن زوجها هرثمة بن سلمى قال : خرجنا مع علي فسار حتى إنتهى إلى كربلاء ، فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال : واهاً لك تربة ، ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب ، قال : فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث قال : فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين ، فلما إنتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث ، فتقدمت على فرس لي فقلت : أبشرك إبن بنت رسول الله وحدثته الحديث قال : معنا أو علينا ، قلت : لا معك ولا عليك ، تركت عيالاً وتركت قال : أما الأفول في الأرض هارباًً ، فوالذي نفس حسين بيده ، لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلاّ دخل جهنم ، قال : فإنطلقت هارباًً مولياً في الأرض حتى خفي عليّ مقتله.




يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:20 PM


في كتب الذهبي

************

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 288 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن أنس ، قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ! إحفظي علينا الباب فجاء الحسين ، فإقتحم ، وجعل يتوثب على النبي (ص) ، ورسول الله يقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم فجاءه بسهلة أو تراب أحمر قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.

************

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 289 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن أبي إمامة ، قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا ، يعني حسيناً : فكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل ، فقال رسول الله لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل ، فجاء حسين ، فبكى ، فخلته يدخل ، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم وأراه تربته ، إسناده حسن.

- عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم ، فإستيقظ وهو خاثر ، ثم رقد ، ثم إستيقظ خاثراً ، ثم رقد ، ثم إستيقظ ، وفي يده تربة حمراء ، وهو يقلبها ، قلت : ما هذه ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق ، للحسين ، وهذه تربتها.

************

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 290 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عائشة ، أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال لها : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن حسيناً مقتول ، وإن شئت أريتك التربة .... الحديث.

- عن سعيد بن جمهان : أن النبي (ص) أتاه جبريل بتراب من التربة التي يقتل بها الحسين ، وقيل : إسمها كربلاء ، فقال النبي (ص) : كرب وبلاء.

- عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وإني لأعرف تراب الأرض التي يقتل بها.





يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:20 PM


في كتب الطبري

************

الطبري - التاريخ والتراجم - ذكر أسماء من قتل من بني هاشم مع الحسين (ع) و عدد من قتل من كل قبيلة من القبائل التي قاتلته

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال هشام : قال أبو مخنف : ولما قتل الحسين بن علي (ع) جيء برؤوس من قتل معه من أهل بيته وشيعته وأنصاره إلى عبيد الله بن زياد ، فجاءت كندة بثلاثة عشر رأساً ، وصاحبهم قيس بن الأشعث ، وجاءت هوزان بعشرين رأساً وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن ، وجاءت تميم بسبعة عشر رأساً ، وجاءت بنو أسد بستة أرؤس ، وجاءت مذحج بسبعة أرؤس ، وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس ، فذلك سبعون رأساً.

************

أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أنس (ر) : أن رسول الله (ص) قال : إن إبني هذا يعنى الحسين يقتل بأرض من العراق فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين ، خرجه الملا في سيرته.

- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له وكان يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لايدخل أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي طفر ، فإقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، وقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذى يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول : إنها كربلاء ، خرجه البغوي في معجمة ، وخرجه أبو حاتم في صحيحه ، وقال : إن شئت أريك المكان الذى يقتل فيه ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذى قتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقى الحديث.

- وخرجه أحمد في مسنده وقال : قالت : فجاء الحسين بن علي يدخل ، فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه قالت : فقال الملك ، وذكر الحديث وقال : فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء.

- ذكره كذلك في نهاية الغريب ، وعنها قالت : رأيت رسول الله (ص) وهو يمسح رأس الحسين ويبكى ، فقلت : ما بكاؤك ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، قالت : ثم ناولني كفاً من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الأرض التى يقتل بها فمتى صار دماً فإعلمي أنه قد قتل ، قالت أم سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي ، وكنت أقول : إن يوماًً يتحول فيه دماً ليوم عظيم ، خرجه الملا في سيرته.

- وعن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معه ، فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه يا محمد ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التى يقتل بها فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضاً يقال لها : كربلاء ، خرجه إبن بنت منيع.

************


أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 147 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعنها : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ، فرجع فرقد فإستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه ، ثم رجع فإستيقظ وفى يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذه يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق يعنى الحسين ، فقلت لجبريل : أرنى من تربة الأرض التى يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ، خرجه إبن بنت منيع.


- وعن علي (ر) قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبى الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : قام من عندي جبريل (ع) قبل وحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى أن فاضتا ، خرجه أحمد وخرجه إبن الضحاك.

- وعن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سافر مع علي وكان على مطهرته ، فلما حاذى بيوتنا وهو منطلق إلى صفين فنادى علىّ صبراً أبا عبد الله صبراً أبا عبد الله صبراً أبا عبد الله ، بشاطئ الفرات ، فقلت له : ماذا أبا عبد الله ، فقال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ثم ذكر الحديث إلى آخره.

************

أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 148 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة هي تبكى ، فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله (ص) يعنى في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً ، خرجه الترمذي وقال : حديث غريب ، والبغوى في الحسان.

- وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا ، قال : هذا دم الحسين لم أزل التقطه منذ اليوم فوجد قد قتل في ذلك اليوم ، خرجه إبن بنت منيع وأبو عمر الحافظ السلفي ، وقال : دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه ، الحديث.

************

أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 150 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أن جبريل أخبرني : إن الله عز وجل قتل بدم يحيى بن زكريا سبعين الفاً وهو قاتل بدم ولدك الحسين سبعين الفاً ، خرجه الملا في سيرته.





يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:21 PM


في كتب الطبراني
************
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
6498 - حدثنا : الصائغ ، ثنا : أحمد بن عمر العلاف ، ثنا : أبو سعيد مولى بني هاشم ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن عمارة بن غزية ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، أن رسول الله (ص) أجلس حسيناً على فخذه ، فجاءه جبريل (ع) ، فقال : هذا إبنك ؟ ، قال : نعم ، قال : أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله (ص) قال : إن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : نعم ، فأتاه جبريل بتراب من تراب الطف ، لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلاّ حماد الديناري.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2742 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا : إسماعيل بن أبان ، حدثني : حبان بن علي ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ، عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله (ص) : يقتل الحسين حين يعلوه القتير ، قال أبو القاسم : القتير : الشيب. ، حدثنا : القاسم بن عباد الخطابي البصري ، ثنا : سعيد بن صبيح ، قال : قال هشام بن الكلبي ، عن عوانة بن الحكم قال : لما ضرب عبد الرحمن بن ملجم علياًً (ر) ، وذكر الحديث.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
2744 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن عبيد ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوى قال : صبراً أباعبد الله صبراً بشط الفرات قلت : وما ذا ك قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، فقلت : هل أغضبك أحد يا رسول الله مالكاًً أرى عينيك مفيضتين قال : قام من عندي جبريل (ع) فأخبرني إن أمتي تقتل الحسين مشهور ، ثم قال : هل لك أن أريك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
2745 - حدثنا : محمد بن علي الصائغ ، حدثنا : يعقوب بن حميد بن كاسب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما إسم هذه الأرض ، قيل : كربلاء ، فقال : صدق النبي (ص) : إنها أرض كرب وبلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2746 - حدثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان المروزي ، ح ، وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن محمد التمار البصري ، وعبدان بن أحمد ، قالوا : ، ثنا : شيبان بن فروخ ، قالا : ، ثنا : عمارة بن زاذان الصيدلاني ، قالا : ، ثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فجاءه وهو في بيت أم سلمة ، فقال : يا أم سلمة‍ إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب ، فجعل يتقفز على ظهر النبي (ص) ، والنبي (ص) يلتئمه ويقبله ، فقال له الملك : تحبه يا محمد ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأتاه بسهلة حمراء ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2747 - حدثنا : أحمد بن رشدين المصري ، ثنا : عمرو بن خالد الحراني ، حدثنا : بن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة (ر) قالت : دخل الحسين بن علي (ر) على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبريل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ، قال : يا جبريل وما لي لا أحب مشهور قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبريل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء فقال : في هذه الأرض يقتل إبنك هذا يا محمد إسمها الطف ، فلما ذهب جبريل (ع) من عند رسول الله (ص) خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة : أن جبريل (ع) أخبرني : أن الحسين مشهور مقتول في أرض الطف ، وإن أمتي ستفتتن بعدي ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبوبكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر (ر) وهو يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ، فقال : أخبرني جبريل : أن مشهور الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2748 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : الحسين بن حريث ، ثنا : الفضل بن موسى ، عن عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة : أن الحسين بن علي دخل على رسول الله (ص) ، فقال النبي (ص) : يا عائشة ، ألا أعجبك ؟ لقد دخل علي ملك آنفاً ما دخل علي قط ، فقال : إن إبني هذا مقتول ، وقال : إن شئت أريتك تربة يقتل فيها ، فتناول الملك بيده ، فأراني تربة حمراء. ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا : هدبة ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن علي بن الحسين ، قال : قال لي الحسين بن علي قبل قتله بيوم : إن بني إسرائيل كان لهم ملك ، وذكر الحديث .
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2749 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : عباد بن زياد الأسدي ، ثنا : عمرو بن ثابت ، عن الأعمش ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين (ر) يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل (ع) ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ، فأوما بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ويح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن مشهور قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم ، وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2750 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم الكشي ، قالا : ، ثنا : حجاج بن المنهال ، ح ، وحدثنا : أبو خليفة الفضل بن الحباب ، ثنا : أبو الوليد الطيالسي ، قالا : ، ثنا : عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي (ر) لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه وذلوه ، لعنهم الله.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 108 )
2751 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن زيد ، عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين (ر) ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره ، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : تحبه ؟ ، قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل (ع) من تربتها ، فأراها النبي (ص) ، فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلاء قال : صدق الله ورسوله ، أرض كرب وبلاء .
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2752 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : علي بن بحر ، ثنا : عيسى بن يونس ح ، وحدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : يعلي بن عبيد قالا : ، ثنا : موسى بن صالح الجهني ، عن صالح بن اربد ، عن أم سلمة (ر) قالت : قال لي رسول الله (ص) إجلسي بالباب ولا يلجن علي أحد ، فقمت بالباب إذ جاء الحسين (ر) فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده ، فقلت : يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد ، وإن إبنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني طال ذلك تطلعت من الباب ، فوجدتك تقلب بكفيك شيئاًً ودموعك تسيل والصبي على بطنك ، قال : نعم آتاني جبريل فأخبرني إن أمتي يقتلونه وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
2753 - حدثنا : بكر بن سهل الدمياطي ، ثنا : جعفر بن مسافر التنيسي ، ثنا : إبن أبي فديك ، ثنا : موسى بن يعقوب الزمعي ، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عتبة بن عبد الله بن زمعة ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم ، فإستيقظ وهو خاثر النفس ، وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبريل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبريل (ع) : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2754 - حدثنا : علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي ، ثنا : حجاج بن المنهال ح ، وحدثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : سليمان بن حرب قالا : ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن بن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، فقال : دم الحسين وأصحابه ، لم أزل التقطه منذ اليوم فأحصى ذلك اليوم فوجد قد قتل يومئذ.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
2755 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : سعد بن وهب الواسطي ، ثنا : جعفر بن سليمان ، عن شبيل بن غزرة ، عن أبي حبرة قال : صحبت علياًً (ر) حتى أتى الكوفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم قالوا : إذا نبلى الله فيهم بلاءاً حسناًً فقال : والذي نفسي بيده لينزلن بين ظهرانيكم ولتخرجن إليهم فلتقتلنهم ، ثم أقبل يقول : هم أو ردوهم بالغرور وعردوا أحبوا نجاة لا نجاة ولا عذر.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2756 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن الحكم بن أبي زياد وأحمد بن يحيى الصوفي ، قالا : ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي (ر) ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
2757 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : أبو الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، عن أبي هرثمة قال : كنت مع علي (ر) بنهري كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الف يدخلون الجنة بغير حساب.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
2758 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن يحيى بن أبي سمينة ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، عن عطاء بن السائب ، عن ميمون بن مهراً ، عن شيبان بن مخرم ، وكان عثمانياًً قال : إني لمع علي (ر) إذ أتى كربلاء فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلاّ شهداء بدر ، فقلت : بعض كذباته ، وثم رجل حمار ميت ، فقلت لغلامي : خذ رجل هذا الحمار فأوتدها في مقعده وغيبها ، فضرب الدهر ضربة فلما قتل الحسين بن علي (ر) : أنطلقت ومعي أصحاب لي فإذا جثة الحسين بن علي (ر) على رجل ذاك الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
2759 - حدثنا : محمد بن محمد التمار البصري ، ثنا : محمد بن كثير العبدي ، ثنا : سليمان بن كثير ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن العلاء بن أبي عائشة ، عن أبيه ، عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء بن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل الحسين جعلت أسير بعد ذلك على هيأتي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2761 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : سعيد بن خثيم ، عن محمد بن خالد الضبي ، عن إبراهيم ، قال : لو كنت فيمن قتل الحسين بن علي ، ثم غفر لي ، ثم أدخلت الجنة ، إستحييت أن أمر على النبي (ص) ، فينظر في وجهي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2783 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد الجبار بن العباس ، عن عمار الدهني ، قال : مر علي (ر) على كعب ، فقال : يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن (ر) ، فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين ، فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2786 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن أبي موسى ، عن الحسن ، قال : قتل مع الحسين بن علي (ر) ستة عشر رجلاًًً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهون ، قال سفيان : ومن يشك في هذا ؟.
************
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
2793 - حدثنا : الحسن بن العباس الرازي ، ثنا : سليم بن منصور بن عمار ، ثنا : أبي ، ح ، وحدثنا : أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، ثنا : عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، ثنا : مجاشع بن عمرو ، قالا : ، ثنا : عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني : عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون ، فقال : أنا : محمد ، أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل ، أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكاًً ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، إمسك يا معاذ وأحص قال : فلما بلغت خمسة ، قال : يزيد لا يبارك الله في يزيد ، ثم ذرفت عيناه (ص) ، ثم قال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعاً ، ثم قال : واهاً لفراخ آل محمد (ص) من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف ، إمسك يا معاذ ، فلما بلغت عشرة قال الوليد إسم فرعون هادم شرائع الإسلام بين يديه ، رجل من أهل بيت يسل الله سيفه فلا غماد له ، وإختلف الناس فكانوا هكذا ، وشبك بين أصابعه ، ثم قال : بعد العشرين ومئة موت سريع ، وقتل ذريع ، ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من ولد العباس.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2835 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، ثنا : يعقوب بن حميد ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : لما أحيط بالحسين بن علي (ر) ، قال : ما إسم هذا الموضع ؟ ، قالوا : كربلاء قال : صدق رسول الله (ص) ، هي كرب وبلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الخاء
4005 - حدثنا : العباس بن حمدان الحنفي الإصبهاني ، ثنا : عباد بن يعقوب الأسدي ، ثنا : علي بن هاشم ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، حدثني : عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة ، قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الصاد
8022 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، ثنا : إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي ، ثنا : إبن الحسن بن شقيق ، ثنا : الحسين بن واقد ، حدثني : أبو غالب ، عن أبي إمامة ، قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسيناً - قال : وكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل (ع) فدخل رسول الله (ص) الداخل ، وقال لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل علي فجاء الحسين (ر) ، فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل ، فأخذته أم سلمة ، فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه ، فدخل حتى جلس في حجر النبي (ص) ، فقال جبريل (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟ ، قال : نعم يقتلونه ، فتناول جبريل تربة ، فقال : بمكان كذا وكذا ، فخرج رسول الله (ص) قد إحتضن حسيناً كاسف البال ، مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله ، جعلت لك الفداء ، إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع يدخل عليك ، فجاء فخليت عنه ، فلم يرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا ، وفي القوم أبوبكر وعمر (ر) ، وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم وهذه تربته وأراهم إياها.
************
الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبد الله
12668 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم ، قالا : ، ثنا : حجاج بن المنهال ، ح ، وحدثنا : يوسف القاضي ، ثنا : سليمان بن حرب ، قالا ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم ذات يوم نصف النهار أشعث أغبر في يده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين ، وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصي ذلك فوجد قتل ذلك اليوم.
************
الطبراني - المعجم الكبير - بقية الميم
15878 - حدثنا : الحسن بن العباس الرازي ، ثنا : سليم بن منصور بن عمار ، ثنا : أبي ، ح ، وحدثنا : أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان الرقي ، ثنا : عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، ثنا : مجاشع بن عمرو ، قالا ، ثنا : إبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني : عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون فقال : أنا : محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، وإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله : أحلوا حلاله وحرموا حرامه ، أتتكم الموتة ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكاًً ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، إمسك يا معاذ وأحص قال : فلما بلغت خمسة قال يزيد ، لا يبارك الله في يزيد ثم ذرفت عيناه فقال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعاً ، ثم قال : واهاً لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف ، إمسك يا معاذ فلما بلغت عشرة قال : الوليد ، إسم فرعون ، هادم شرائع الإسلام ، بين يديه رجل من أهل بيته ، ليسل الله سيفه ولا غماد له ، وإختلف الناس فكانوا هكذا - وشبك بين أصابعه - ثم قال : بعد العشرين ومائة موت سريع ، وقتل ذريع ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من ولد العباس ولفظهما واحد.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18320 - حدثنا : الحسين بن إسحاق ، ثنا : يحيى الحماني ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا الحسين في حجره ، أو إلى جنبه ، يمسح رأسه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمته حين دخل ، فقال رسول الله (ص) : إن جبريل كان في البيت ، فقال : أتحبه ؟ ، قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) أرض كرب وبلاء.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18367 - حدثنا : إبراهيم بن دحيم ، ثنا : موسى بن يعقوب ، حدثني : هاشم بن هاشم ، عن وهب بن عبد الله بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ وهو خاثر النفس ، فإضطجع فرقد ، فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق لحسين ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها ، فهذه تربتها. ، حدثنا : عبد الله بن الجارود النيسابوري ، ثنا : أحمد بن حفص ، حدثني : أبي ، ثنا : إبراهيم ، عن عباد بن إسحاق ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أم سلمة ، عن النبي (ص) مثله.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18430 - حدثنا : أبو خليفة ، ثنا : أبو الوليد ، ثنا : عبد الحميد بن بهرام ، ثنا : شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي (ر) ، لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عزوه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة (ر) ، فذكر الحديث.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18516 - حدثنا : علي بن العباس البجلي ، ثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزين ، حدثتني سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقالت : رأيت رسول الله (ص) ، يعني في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً.
************
الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء
18828 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن ليث ، عن أبي القاسم ، مولى زينب ، عن زينب بنت جحش ، أن النبي (ص) كان نائماً عندها وحسين يحبوفي البيت ، فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي (ص) ، فصعد على بطنه ، ثم وضع ذكره في سرته ، قالت : وإستيقظ النبي (ص) فقمت إليه فحططته ، عن بطنه ، فقال النبي (ص) : دعي إبني فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبه عليه ، ثم قال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية قالت : توضأ ثم قام يصلي ، وإحتضنه ، فكان إذا ركع وسجد وضعه ، وإذا قام حمله ، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول : فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاًً ما رأيتك تصنعه ، قال : إن جبريل آتاني وأخبرني : أن إبني يقتل قلت : فأرني إذا فأتاني تربة حمراء.








يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:22 PM


في كتب ابن ابي شيبة

************

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الأمراء

30097 - حدثنا : عبيد الله ، قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ ، عن علي قال : ليقتلن الحسين ظلماًً ، وإني لأعرف بتربة الأرض التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.
************

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الفتن

36699 - حدثنا : عبيد الله ، قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل ، يقتل قريباًً من النهرين.
************


إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 632 / 633 )


36700 - حدثنا : يعلي بن عبيد ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على النبي (ص) وأنا جالسة على الباب ، فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني : إن أمتي يقتلونه.

************

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفتن


36701 - حدثنا : محمد بن عبيد ، قال : ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن يحيى الحضرمي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي ، وكان صاحب مطهرته حتى حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله ، فقلت : ماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا رسول الله ، ما لعينيك تفيضان ؟ أغضبك أحد ؟ ، قال : قام من عندي جبريل فأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات ، فلم أملك عيني أن فاضتا.

************

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الفتن


26702 - حدثنا : معاوية ، قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، عن أبي هرثمة ، قال : بعرت شاةً له ، فقال : لجارية له : يا جرداء ، لقد أذكرني هذا البعر حديثاًًًً سمعته من أمير المؤمنين ، وكنت معه بكربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذه منه قبضة فشمها ، ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاًً يدخلون الجنة بغير حساب.





يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:44 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية