أخي لو سلمنا جدلاً بعدم وجود وصية تُخوّل السيد مقتدى بقيادة التيار الصدري .. أليس من حقنا ونحن الذين بلغ عددنا مئات الآلاف من شيعه الوسط والجنوب أن نختار قائدنا ومن يُمثلنا ويُحقق طموحاتنا مثلما يختار غيرنا من الكُتل والتيارات السياسية والدينية والإجتماعية !!؟؟
فنحن لسنا قُصّر حتى تتدخلوا بشئوننا الداخلية لتعزلوا من تشاؤون وفقاً لأهواؤكم وأحقادكم ؟؟
وأعدادنا الألفية تعطينا الشرعية بفرض آراؤنا ووجهات نظرنا شاء من شاء وأبى من أبى ..
نحن الكُتلة الأكبر بالبرلمان بالنسبة للمكون الشيعي .. ونحن من فرض وجود المالكي رئيساً للوزراء لدورتين متتاليتين ,, قبل أن ينقلب على عقبيه ويتخلى عن تعهداته وإلتزاماته معنا بعد أن غرّته تصريحات البعثيون مُؤخراً أمثال صالح المطلق ومشعان الجبوري !!
أخي أنتم تتصرفون معنا وكأنكم أوصياء علينا .. !!
وهذا ما نرفضهُ جملة وتفصيلاً لأن فاقد الشيء لا يعطيه وأنتم ومن يمثلكم بالحكومة العوراء التي غرتكم بتصريحاتها الجوفاء أبعد ما تكونوا عن التوجيه والنصح والارشاد !!
ما دام جُل إهتماماتكم أن ننصاع لكم ولأهواءكم ..
وهذا ما لا يحصل ولن يحصل أبداً ما لم نلمس حسن النية من قبلكم يترجمها الفعل قبل القول والتصريح ...
حكومتكم تطلق المجرمين من البعثيون والتكفيريون من سجونها بناءاً على تفاهمات مُذلة هزيلة وغير مُتكافئة وبالمقابل تُبقي على مجاهدينا الذين قاوموا ( المحتل الأمريكي وحُثالات البعثيون و النواصب التكفيريون على حد سواء )..
بحُجج واهية !!