بداية نقدم التعازي لذوي الشهداء الابطال الذين سقطوا ددفاعا عن الوطن والشعب والمذهب ونسأل الله العلي القدير ان يسكنهم فسيح جناته
تعودنا ان نرى السياسيين بين الحين والاخر في جولة جديدة لاسقاط مكون معين اوحزب معين عن طريق ايقاف او تعطيل العمل في وزارة معينه وزيرها فلان من الحزب الفلاني لاسقاط الحزب المنافس . هذه هي السياسة التي سار عليها السياسيين عوضا عن الفساد المالي والاداري .
اليوم وفي صولة جديدة لابناء الشعب العراقي ضد تكفيري القاعدة وجد القادة الكبار من مسؤولي الدفاع والداخلية ساحة جديدة لابراز شخصياتهم للفوز بمانصب اعلى على حساب غيرهم من الضباط والجنود (ولد الخايبه)
تشهد الانبار قتال عنيف جدا بين القوات الامنية والقاعدة منذ مايقارب ال20 يوم راح ضحيتها مئات الشباب واحد اهم اسباب الخسائر هي تسقيط القادة لبعضهم البعض عن طريق اعطاء الاوامر التي من المستحيل تنفيذها في ظل ظروف صعبة جدا وبالتعاون مع بعض الخونة الذين تتواجد قطعاتهم في محيط الانبار دون اي تدخل يذكر مع التاكيد على الالتزام بالاوامر على عدم اطلاق النار لاي سبب كان وانزال اشد العقوبات لمن يخالف الاوامر ,
الى الان والرمادي بكل اطيافها من عوائل وعشائر وارهاب تقاتل ضد قسمين فقط من الجيش العراقي . الاول وهو لواء الرد السريع (مطار بغداد) والثاني جهاز مكافحة الارهاب . هذان هما الجهات الرسمية الوحيدة التي تقاتل في شوارع الانبار بينما يتم التلاعب بالاوامر لابعاد الجيش عن ساحة القتال الحقيقية وجره الى ساحة وهمية في صحراء الانبار التي لاوجود للقتال فيها سوى بعض المناطق التي كان يتواجد الجيش مسبقا بها في عمليات التطهير
اخر ماصدر من اوامر من قيادة عمليات الانبار لافشال احد القيادات المقاتلة في الانبار هو توجيه الامر الى مسك الارض بمنطقة البو فراج بعدد لايتجاوز ال30 همر وهذا ما يسموه الان الجنود بالانتحار والى الان لازالت القوة مستقرة اما التنفيذ او اصدار الاوامر بالعفو من المنصب
اما بالحديث عن الجيش فهناك تحرك بسيط بين الحين والاخر لبعض الافواج في مناطق معينه وعلى قياس ماوصل اليه الجيش من تعداد ودعم وتحشيد في الانبار فهذا يكاد لايذكر