[جعفر المندلاوي]

أنا ندعو حبيبنا أبو بكر بالعظيم لمواقف أخرى أيضا
فعظيم عن عظيم يفرق
---
مواقف أخرى ؛ هاتها اذا ، بل واحدة منها ؟


أما وقد قلت بأني تركت تغاضيا و أشحت عاجزا فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة
ما تركتها الا لسهولتها وما ملت عنها الا لوضوح امرها فانا ابو العلم والبلاغة وعني يصدر الفهم والبراعة
الجواب:الفرق بين صحبة أبو بكر للنبي بالغار وصحبة البقية في أمثلتك أنه -أي العظيم أبو بكر- ذهب ليصحب شخصا معرضا للقتل ب "ارادته" وهو كان يعلم بانه وحيد ومهدد من أربعين فارس ..

----
وهذا يضحك الثكلى ، وهو عناد بلا حجة ..
فجميع من سار مع النبي للجهاد كانوا يذهبون الى الموت طواعية وبملئ ارادتهم ؟
اما انك تنسب العظمة لرجل لمجرد انه أقدم على الموت اختيارا ، فهذا ما يصنعه خوارج العصر يفجرون اجسادهم القذرة باختيارهم فهل هم عظماء بنظرك ووفق منهجك !!
ومن ثم من أين علمت ان عظيمك كان اختار طريق الموت بذهابه مع النبي الخاتم صلى الله عليه وآله ،، ولو كان ما تقوله صحيح ،، ولأنه لم يُقتل في تلك الرحلة لكان قدم حياته مرة اخرى ليُثبت انه يريد الموت لأجل نبيه الأعظم الأقدس . ولكن هو ومن على شاكلته ( كأن على رؤسهم الطير ) ( وبلغت قلوبهم الحناجر) فأين ما تدعيه من وصف الله تعالى لهم ..

ولي اليك سؤال : هل دفاعك عن ابي بكر هذا ، لأجل انه رجل ملحد ام لأنه مسلم ، ؟؟ !!