|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 29-06-2014 الساعة : 11:49 PM
أخي نصير الأئمة ،، سوف أقدم لجنابكم الكريم شطرين من الرؤى فيما يخص الواقع السياسي في العراق الشطر الأول : رؤية محور المقاومة و خط الثورة الإسلامية ،، هذا التيار لا يعتبر أن المسألة هي مجرد لعبة شطرنج و أحجار في محلها أو في غيره ،، و إنما هي مسألة مصير و معركة وجود و حقيقة حياة و بناء كيان ،، ما يصنعه أصحاب هذه الرؤية هنا هو شخصيات و قوى و أفكار و تيارات إن لم تكن جزءاً ذائباً في محور المقاومة فإنها يمكن أن تكون الأقرب ،، لذا و بعد قراءة الساحة السياسية في العراق و المنطقة قراءة الباحث الواعي الباصر بفرقان و إدراك و تمييز تمكنت عقول المقاومة من أن تخلق تياراً مقرباً منها يختلف بدرجات قربه بين الذائب فيها و اللصيق بها ،، الأمر الذي جاء بنتائج إيجابية في أتون الصراع الذي فرضته حقيقة وجود الإحتلال الأميركي و قوى التكفير الإعرابية و من بعد في معادلة الصراع السورية التي شاء الغرب أن يجعلها بداية النهاية لتيار المقاومة ،، الخلل الحاصل في إدارة الواقع السياسي في العراق ،، هو ناجم عن قلة الخبرة في عقليات الساسة العراقيين و حداثة العمل الميداني و عدم الذوبان الحقيقي في تيار المقاومة الأمر الذي كان من الممكن أن يعطي الحصانة الكاملة لكيان الدولة الشيعية في العراق نتيجة تمكن تيار المقاومة من تغيير معادلات الواقع السياسي و العسكري و الفكري إقليمياً و دولياً ،، هذا يجعل من إنهيار الجيش العراقي في الموصل بالنسبة لتيار المقاومة إذا ما أرادت القيادة السياسية العراقية الإستفادة من التجارب الخاطئة مجرد معركة لم تحسم بعد .. دخول صوت مرجعية في خط المقاومة و بكل صراحة لم يكن ليغير من توجهات الخط المقاوم و أهدافه مع أنه قد يضيف زخماً إضافياً لدعمها الجماهيري ،، فالمقاومة و تيار الثورة الإسلامية قد فرض نفسه على معادلات الداخل و المحيط الإقليمي و العالمي بدون أدنى إكتراث لرأي مرجعية مهما كان علو شأنها ما دامت من خارج تيار الثورة و من خلف أسوار المقاومة . و الفرص يخلقها رجال الميدان بدمائهم و عرق جبينهم و تضحياتهم و رؤيتهم المبتناة على تجربة واقعية لا مجرد نظرية بشرية . الشطر الثاني هي لعبة شطرنج بأحجار و لاعبين و أماكن في محلها و غيره بالنسبة لمن لا يرون حاكمية الإسلام في الوسط الحوزوي الشيعي و كذلك بحسب مفاهيم الرؤى العلمانية التي تعتقد بضرورة فصل الدين عن السياسة ،، و دعاة البناء المدني بتجرد كامل عن الطرح الإسلامي .. هنا يكون دخول الصوت الديني على خط هذه الرؤية عامل إحياء و نجادة إنقاذ في وسط صراع مبني على اساس ايديولوجي بالدرجة الأساس ،، مرة يظهر بشكل حرب صليبية جديدة على الإسلام و مرة بشكل حرب إرهابية على الإسلام المحمدي الأصيل تقف امامه الوجودات اللادينية و الدينية اللاحاكمية و المنادية بتعرية الدين من سياسته موقف العاجز تماماً فتضطر إلى التشبث بأي صوت ديني يستنهض الجماهير حتى و إن لم تكن له الوسائل و التجارب التي من الممكن ان تضمن نجاحه قبالة الهجوم الإستكباري بيده الإعرابية الإرهابية المنظمة و المدربة و المتخمة تجربة . هذا باختصار وجهة نظري فيما تفضلتم به ،، تقبل تقديري العميق
|
|
|
|
|