العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

منتظر العسكري
عضو برونزي
رقم العضوية : 80325
الإنتساب : Jan 2014
المشاركات : 1,048
بمعدل : 0.26 يوميا

منتظر العسكري غير متصل

 عرض البوم صور منتظر العسكري

  مشاركة رقم : 31  
كاتب الموضوع : am-jana المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-07-2014 الساعة : 03:32 AM


حرسكم الله تعالى اخي الكريم طيار عراقي
وزادكم قوة وثبات واعزكم بعزة المؤمنين ونصركم على اعداء الدين
وفقكم الله تعالى لكل خير

توقيع : منتظر العسكري




وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ


من مواضيع : منتظر العسكري 0 حديث النبي(ص) في ولاية علي(ع)
0 سبيل النجاة
0 شجرة الجنة
0 روايات في فضل العقل وذم الجهل
0 مشروعية زيارة القبور من أحاديث وأقوال أهل السنة

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 32  
كاتب الموضوع : am-jana المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-07-2014 الساعة : 04:48 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ الهاد [ مشاهدة المشاركة ]
الأخ الأستاذ الرجل الحر تقبل الله عمله الشريف ..
ما هو المشروع الذي ينهض بواقع الأمة في نظركم سلمكم الله تعالى؟!!!.
هلا دللتمونا عليه؟!!!.
فالذي أعرفه أنّ كلّ المشاريع الفكريّة المطروحة من قبل المفكرين الإسلاميين، أو المتمفكرين الإسلامويين، سنّة وشيعة ، خلال تسعة قرون ، قد سخر منها الواقع كثيراً !!!. فما هو الحل جزاكم الله خيراً؟!.

أمّا إشكاليّة تقسيم الجهاد بسبب اتفاقية سايكس بيكو إلى إسلامي، وإلى عراقي ؛ فهذه رؤية شيوعيّة مبتنية على مقررات الإشتراكيّة العلميّة ، الماركسية - اللينينيّة ، والإسلام لا يقرّها في قرائة الواقع المتغيّر ..

شيخنا الهاد تقبل الله أعمالكم ،،
بالنسبة للمشروع الذي نهض بواقع الأمة موجود قد (( نظر الأعمى إلى حقيقته و أسمعت كلماته من به صمم ))
أما حول الذي تعرفه عن مشاريع المفكرين الإسلاميين الشيعة و لايهمني الآخرون ،، و كون مشاريعهم و على مدى تسعة قرون قد سخر منها الواقع كثيراً فهلا أنرت لنا درب المعرفة حول بعض الأسئلة فيما تعرفه :


1. هل تحسب المرجعيات الدينية و على مدى تسعة قرون في خانة المفكرين الإسلاميين الشيعة و أن مشاريعهم إن وجدت قد سخر منها الواقع كما سخر من غيرها ،، أم أن المراجع الشيعة لايحسبون على فئة المفكرين ؟؟؟.


2. مالذي يجعل الواقع يسخر من المشروع الذي يطرحه المفكر الإسلامي ،، أهو خلل بذات المشروع أم بطريقة التفكير أم الخلل بالواقع ؟؟.


3. هل كل ما يسخر منه الواقع يكون معيباً ،، ألم يصنع نوح عليه السلام الفلك في قرون من الزمان و الواقع الذي يضم قومه الكافرين يسخر منه ؟؟


4. ماهو الأفضل للأمة ،، أتفكر فتطرح المشاريع سواء سخر منها الواقع أو لم يسخر أو أن تستسلم للواقع الذي قد يجلب لها الويل و الثبور و يفترش بأبنائها و أعراضها الأرض تحت أقدام طاغية مثل صدام المجرم


5. بحسب معرفتك بتسعة قرون ،، هل لكم أن تدلونا على أبرز و أهم خمسة مشاريع قد سخر منها الواقع ؟؟..


بخصوص إشكالية الجهاد العراقي و إتفاقية سايكس بيكو ،،

يا عزيزي أنا لم أقل بعراقية الجهاد ،،

بل قلت بمفهومه الإسلامي الشمولي الذي لم يكن يوماً من الأيام يحترم حدود الوطنية و المناطقية ،، فعلي عليه السلام عندما عرف الجهاد بأنه باب من أبواب الجنة ، مؤكد أنه صلوات الله عليه لم يكتب على أبواب الجنة بأن أحدها عراقي و الآخر إيراني و الثالث منغولي وووو ،، بل عرض الجهاد كمفهوم جاء به الإسلام و زجه في مصطلحات العربية و أدبياتها بمعناه الكاشف عن القتال المقدس في سبيل الله و قيم السماء ،،

و هذا ما أردت التأكيد عليه في أن الأخوة هنا يصفون الجهاد بالعراقية ، ليقتطعوه من مفهومه العام في حين أن التشيع اليوم بكامل كيانه العالمي يعيش تهديداً خطيراً في كل مكان في العالم ،، و إذا لم ندرك حجم الحرب الكونية على التشيع قد لا يكفي شيعة العراق لرد العدوان عن أنفسهم ،،

و إستعارة سايكس بيكو هي للتوصيف ،، حيث أن البعض راح يؤمن بهذا التقسيم حتى على الجهاد و هو مفهوم إسلامي لا حدود له إلا بحدود الإمكانات ،،

و أغرب ما في جهادهم العراقي أنه راح ينقسم إلى جهاد فتوى المرجعية و جهاد لم يشمل بركة الفتوى التي راحت تعلن عدم جواز الإلتحاق بالقوى الجهادية المقاتلة الشيعية و التي خبرت الجهاد أمام المحتل الأميركي و التكفيري في العراق و سوريا



أما ما تصفه بغرابة بالشيوعية و إبتناءاتها على الإشتراكية ثم تدخله في الماركسية اللينينة و أن الإسلام لايقرها ووو فهو ترف مصطلحات و زيادات لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد ..


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 33  
كاتب الموضوع : am-jana المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-07-2014 الساعة : 05:25 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيار عراقي [ مشاهدة المشاركة ]
سؤال وحيد للأخ الرجل الحر

انتم تعترضون على السيد السيستاني وتعيبون قوله عن ابناء السنه انهم انفسنا

وتتناسون ان قادة الثورة الايرانيه منذ نشأتها والى اليوم تمد وتدعم فلسطين بالمال والسلاح

وهم من السنه المتشددين وفي كل تظاهره لهم لابد ان تجد صورة لأحد ذباحي الشيعه مرفوعه عالياً ويهتفون له

امثال هدام وبن لادين و الزرقاوي وغيرهم من الانذال ناهيك ان اشد التكفيريين تعصباً واكثرهم حقداً على الشيعه هم فلسطينيين ؟!!

سيدنا العزيز ،،
كلامك يصورني كعدو للمرجعية و أنا لست كذلك ،، الفارق بيني و بينك أنك تحب أن تأخذ كل ما يأتيك من المراجع في مواقفهم السياسية أخذ المطيع ،، و هذا من حقك ،، و أنا لا أقدر على أخذ كل ما يصدر عن المرجع الذي لا توجد له أية تجربة سياسية لا عملاً و لا تنظيراً بدون تفكر أو قراءة للواقع ،، فالمرجع الذي أسس مرجعيته على أساس الفقه الفردي و يعلن أنه لا يتدخل بالسياسة لا يمكن أن يكون كل ما يفعله أو يقوله في مجال السياسة معصوماً أو صحيحاً مئة في المئة .. و ليس بالضرورة ان يصيب الواقع و امثلة ذلك في تاريخنا الشيعي كثيرة لو احببت عددتها لك

عموماً ،، نقد المواقف لغير المعصومين صلوات الله عليهم لا يعد عدواناً أو خروجاً عن ملة محمد صلى الله عليه و آله وسلم

موقف الجمهورية الإسلامية من حماس هو موقف دولة لها رؤية بعيدة المدى و خطط ستراتيجية و خبرة في كيفية إدارة توازنات القوى الإقليمية و العالمية و تجربة في صناعة الظرف السياسي و من غير المعقول و من منافيات المنطق أن تقارن كدولة مؤسسات بعمل مرجع و إن كان له حجمه على الصعيد الفقهي ،، حماس التي تحمل صور الطواغيت من أمثال صدام و الزرقاوي لعبت دوراً مهماً كباحة خلفية لمشاريع الجمهورية الإسلامية و الدعم اللوجستي لحزب الله و إشغال الساحة الصهيونية و لها وزنها الكبير في مواجهة العدو الأول للإسلام و المسلمين و باعتبارها جبهة مفتوحة بوجه العدو الصهيوني تفتحها إيران في ظروفها الحرجة ،،
و لا اتصور انك تطالب ان تتحول حماس إلى منظمة شيعية و تتخلى عن تسننها ،،
إيران يا عزيزي ،، دعت إلى الوحدة الإسلامية بعدما عززت هويتها الشيعية و أصبحت قوة شيعية عالمية ،، و لقد رأيت بأم عينيك في كل وسائل الإعلام كيف أن إيران ضربت المتمردين السنة في سوريا بالحرس الثوري و حزب الله و القوى الشيعية العراقية ،، فمواقف إيران مبدأية تجاه المشروع الإسلامي الكبير
،،
اما مقولة اخواننا اهل السنة فقد صدرت في وقت كان فيه الزرقاوي يحتل مدناً بكاملها كديالى و اللطيفية و الدورة و غيرها في وقت كان شيعة العراق يعيشون أزمة هوية مذهبية عقائدية ،، و قد ذبح التكفيريون أعز أخواننا ،، و كل ما كنا نتمناه ان تصرف كلمة اخواننا على الضحايا من شيعة عليه عليه السلام
كما أستغرب من جنابك الكريم أن تطالب من حماس السنية عدم رفع صور المجرم صدام و الزرقاوي في حين لم يصدر عن المرجعية اي بيان يدين او يسقط او ينتقد فعل صدام و لا الزرقاوي لحد هذه اللحظة


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,731
بمعدل : 0.33 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 34  
كاتب الموضوع : am-jana المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-07-2014 الساعة : 11:59 AM


اقتباس :
الرجل الحر
شيخنا الهاد تقبل الله أعمالكم ،،
بالنسبة للمشروع الذي نهض بواقع الأمة موجود قد (( نظر الأعمى إلى حقيقته و أسمعت كلماته من به صمم ))


أعمالنا وأعمالكم جناب الأستاذ الرجل الحر باركه الله تعالى..
يا مولاي ليس كل الناس تعلم ما يعلم الرجل الحر؛ فلو أبنت لنا المشروع الذي نهض بواقع الأمّة ، نكن لك من الشاكرين ..؛ وحقيقة كلي لهفة لمعرفته والوقوف على ضفافه ؛ إذ أيعقل أنّ لدينا مشروعاً فعلياً يمتلك من الشروط الذاتية والموضوعيّة ما يعيد الواقع الإسلامي إلى الصدارة الحضاريّة كما كان قبل عشرة قرون أو أكثر بقليل ، أتمنى هذا !!!!!!!!!

اقتباس :
أما حول الذي تعرفه عن مشاريع المفكرين الإسلاميين الشيعة و لايهمني الآخرون ،، و كون مشاريعهم و على مدى تسعة قرون قد سخر منها الواقع كثيراً فهلا أنرت لنا درب المعرفة حول بعض الأسئلة فيما تعرفه :

1. هل تحسب المرجعيات الدينية و على مدى تسعة قرون في خانة المفكرين الإسلاميين الشيعة و أن مشاريعهم إن وجدت قد سخر منها الواقع كما سخر من غيرها ،، أم أن المراجع الشيعة لايحسبون على فئة المفكرين ؟؟؟.


بعد إذنك مولاي هذا السؤال خطأ؛ ضرورة أنّ المرجع نائب الإمام المعصوم عليه السلام ، والمعصوم ليس مفكراً بالمعنى المطروح ؛ أي ليس هو ولا نائبه العام = المرجع ، أصحاب نظريات وأمثولات وفرضيات ربما تفشل وربما تنجح ؛ إنما الجميع ينقلون عن الله تعالى، أولاً ، ومطالبون بالحفاظ على بيضة دين ثانياً ، ونشره ثالثاً ، والدفاع عن أهله -إن استلزم الأمر- رابعاً ، وحل النزاعات بينهم خامساً ، وهناك سادساً مختلف فيه ..

وكلّ ما عدا هذا فهو عرضة للجدل ، لا يعدو النظريّة التي تحتاج إلى إثبات، سواء قال به مرجع أم غيره ، وسواء صُنّف المرجع مفكراً أم لم يصنف !!!!

اقتباس :
2. مالذي يجعل الواقع يسخر من المشروع الذي يطرحه المفكر الإسلامي ،، أهو خلل بذات المشروع أم بطريقة التفكير أم الخلل بالواقع ؟؟.



ربما هذا وربما ذاك ، وربما الجميع

اقتباس :

3. هل كل ما يسخر منه الواقع يكون معيباً ،، ألم يصنع نوح عليه السلام الفلك في قرون من الزمان و الواقع الذي يضم قومه الكافرين يسخر منه ؟؟



قياس مع الفارق ، فنوح عليه السلام نبي لا يحتاج إلى أثبات بأكثر من معاجزه الظاهرة ، على أن قومه كفار ، وكل من عدا الأنبياء والأوصياء عليهم السلام خطاء نساء غير كامل العقل ، يؤخذ منه ويرد عليه كائناً من كان !!!!!!

4
اقتباس :
. ماهو الأفضل للأمة ،، أتفكر فتطرح المشاريع سواء سخر منها الواقع أو لم يسخر أو أن تستسلم للواقع الذي قد يجلب لها الويل و الثبور و يفترش بأبنائها و أعراضها الأرض تحت أقدام طاغية مثل صدام المجرم

أحسنت سؤال جيد جداً ، بلى نحاول النهوض بالأمّة بالوسائل العقلانية المشروعة عند أهل البيت عليهم السلام ، شرط أن تكون -في أصل المبداً- محل وفاق بين علماء الطائفة ...
لكن ماذا لو كانت المشاريع ساذجة معتوهة غبيّة ، ينقصها العقل والحكمة والكياسة ، قد كانت -على سبيل المثال- سبباً في أن يستأسد أمثال الطاغية صلاح الدين الأيوبي على الشيعة الفاطمية فأبادهم ، والأدهى أنه حول بقيتهم إلى سنّة حتى يومك هذا ، وقس الأمر على صدام !!!!!!

اقتباس :
5. بحسب معرفتك بتسعة قرون ،، هل لكم أن تدلونا على أبرز و أهم خمسة مشاريع قد سخر منها الواقع ؟؟..

سؤال جيد !!!
يا أستاذنا الكريم ، بأيٍ أبدأ وبأيٍ أنتهي، حسبك مشروع عبد الله بن الحسن المحض رحمه الله تعالى وتغمد الله روحه الجنّة ، حيث جر الويلات تلو الويلات على الشيعة وأهل البيت عليهم السلام ..، عهد بني العباس حتى يومك هذا ، فلما هرب ابنه إدريس رحمه الله تعالى إلى المغرب العربي أسس دولة الأدارسة السنيّة إلى اليوم ، مع أنّه شيعي جده الرابع هو الحسن سيد شباب أهل الجنة ، فهل هناك سخرية أعظم من ذلك ؟!!!

خذ أيضاً مشروع الاصلاح الفاطمي، فهو وإن شمخ برأسه حضارة دهوراً ، لكن أنهاه الطاغية صلاح الدين الأيوبي ؛ لتضحى هذه الدولة بل الحضارة الفاطمية ، صفصفاً تذروه الرياح ، والأعظم من كل هذا أنّ الفاطميين تحولوا إلى سنة حتى يومك هذا إلا من عصم الله تعالى ..
وقس على ذلك الدولة البويهية ، والحمدانيّة ، والصفويّة ووو..

اقتباس :

بخصوص إشكالية الجهاد العراقي و إتفاقية سايكس بيكو ،،
يا عزيزي أنا لم أقل بعراقية الجهاد ،،
بل قلت بمفهومه الإسلامي الشمولي الذي لم يكن يوماً من الأيام يحترم حدود الوطنية و المناطقية ،، فعلي عليه السلام عندما عرف الجهاد بأنه باب من أبواب الجنة ، مؤكد أنه صلوات الله عليه لم يكتب على أبواب الجنة بأن أحدها عراقي و الآخر إيراني و الثالث منغولي وووو ،، بل عرض الجهاد كمفهوم جاء به الإسلام و زجه في مصطلحات العربية و أدبياتها بمعناه الكاشف عن القتال المقدس في سبيل الله و قيم السماء ،،
و هذا ما أردت التأكيد عليه في أن الأخوة هنا يصفون الجهاد بالعراقية ، ليقتطعوه من مفهومه العام في حين أن التشيع اليوم بكامل كيانه العالمي يعيش تهديداً خطيراً في كل مكان في العالم ،، و إذا لم ندرك حجم الحرب الكونية على التشيع قد لا يكفي شيعة العراق لرد العدوان عن أنفسهم ،،

و إستعارة سايكس بيكو هي للتوصيف ،، حيث أن البعض راح يؤمن بهذا التقسيم حتى على الجهاد و هو مفهوم إسلامي لا حدود له إلا بحدود الإمكانات ،،

و أغرب ما في جهادهم العراقي أنه راح ينقسم إلى جهاد فتوى المرجعية و جهاد لم يشمل بركة الفتوى التي راحت تعلن عدم جواز الإلتحاق بالقوى الجهادية المقاتلة الشيعية و التي خبرت الجهاد أمام المحتل الأميركي و التكفيري في العراق و سوريا



أجبني عن هذا لو سمحت ، جمهوريّة إيران الإسلاميّة ، أبقاها الله تعالى لنا ذخراً وعزاً ومنعةً ، ودفع عنها وعن أهلها السوء بحق الحسين عليه السلام ، هي دولة شيعيّة حتى النخاع ، وهم مستعدون -في خصوص ظرف داعشي- أن يدخلوا العراق لتطهيره بل يتحرقون لذلك؛ لمجموع السببين السياسي والمذهبي!!!
سؤالي لك أستاذي، لماذا لم يهبوا جميعاً ويعلنوا النفير العام ، ليدافعوا عن المقدسات الشيعيّة إلى الآن؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو من جنابك التلطف في أن يكون جوابك علمياً جزاك الله خيراً .

وأنبه إلى أنّ فكرة التقسيم السايكسبيكوي ، قد طرح أصلها الدكتور الإيراني سروش في كتابه القبض والبسط ، ولم ترتضها مجموع الحوزات الشيعيّة في قم والنجف و... .

اقتباس :
أما ما تصفه بغرابة بالشيوعية و إبتناءاتها على الإشتراكية ثم تدخله في الماركسية اللينينة و أن الإسلام لايقرها ووو فهو ترف مصطلحات و زيادات لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد ..

ماذا لو كانت مضامين هذه المصطلحات أخي الكريم ، هي طريقة تفكير كثير من المتمفكرين الإسلامويين اليوم ، بعضهم شيعة ، بلا دراية منهم أنّهم أضحوا أسارى المنطق الغربي في قرائة الواقع ومتغيراته ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 35  
كاتب الموضوع : am-jana المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2014 الساعة : 07:22 AM


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،،
شيخنا الجليل ،،،
رغم أنني استغرب من إضافاتك الكريمة على أصل ما يطرح إليكم ،، إلا أنني ألتمس لجنابكم العذر فلربما هو الإسترسال في الجواب ما جعلكم تضفون فوق ما تتلقون فيبدو للقارئ و كأن الكلام الذي توردونه كله من السائل ،، و مع ذلك فسوف أشرع بإجابتكم بعد التوكل على الله سبحانه ،،
المشروع الذي ينهض بواقع الأمة ،، سواء أرجعها إلى ماتسميه بصدارة الحضارة قبل عشرة قرون أو أنه نقلها إلى حضارة أكثر تقدماً فهو بكل فخر مشروع الثورة الإسلامية الذي جاء به الإمام الخميني رضوان الله عليه و الذي نهض بواقع الأمة الشيعية فتحولت من حضيض الضحية إلى مصاف القوى الفاعلة في العالم المتمدن اليوم فأصبح للتشيع شخصية عالمية تفرض وجودها و قوتها و قدرتها على تعديل موازنات العالم الستراتيجية في محيطها الإقليمي .. و هذا المشروع اليوم يقوده رجال الله من علمائنا الأعلام أعزهم الله و لا يمكن إنكار وجوده بأية حال من الأحوال ،، أما تسميه بصدارة الحضارة أي قبل ألف عام حيث يوافق ذلك حكومة بني العباس فهذا الوصف رأيكم الكريم ،، و قد أخالفك الرأي إلى رأي أكثر مقبولية يقول به آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي بأن الحضارة الحقيقية هي ما جاء بها الإسلام المحمدي الأصيل و ما في العالم من تقدم و بناء فهو مدنية ،، و لكون العهد العباسي هو عهد مخالف لشرع الله قاتل لإوليائه فلا شك بأن البناء المدني و الحضاري الذي جاء به الإمام الخميني هو أرقى و أسمى منه بكثير و لا وجه للمقارنة ،، أما إن كنت تقصد الجانب المعنوي و الروحي لوجود المعصوم صلوات الله عليه بواقع الظهور قبل الغيبة الكبرى ،، فهذا قطعاً ليس باباً للمقارنة فلا يعوض وجود المعصوم إلا وجوده الشريف أو بمعصوم مثله صلوات الله عليه ،، و ليس هذا محور نقاشنا ،، حيث أن النهوض بواقع الأمة هو إستبدال واقع التردي بواقع حياة حرة كريمة يعيش فيها الشيعي آمناً قدر المستطاع على دينه و ماله و عرضه .. و من حقك أن تبقى تتمنى فلا حدود للأمنيات كما من حق غيرك أن يعيش هذا الواقع اليوم في حين ينتظر أبناء شعبنا من أصحاب الأمنيات التي تشبه إمنيتك الكريمة ما يأتيهم من وراء المجهول ،، أهي نكسة كنكسة ما بعد ثورة العشرين ،، أو هي كارثة ككارثة ما بعد الشيوعية و قيام الحكم البعثي الصدامي المجرم ،، أو هي فوضى كفوضى المالكي و سوقة طويريج أو ألعاب مقامرات يقودها أولاد المراجع كعمار الحكيم و مقتدى الصدر،،

بالنسبة للمفكر ،، قبل كل شيء أنا لم آت بكلمة المفكر فأنسب له المشروع الذي ينهض بواقع الأمة ،، و هذا التحديد زيادة من عند جنابك الكريم كما أشرت إليه في بداية ردي عليكم ،، و مع ذلك سوف أعلق على ما تتفضل به هنا ،،
عزيزي الشيخ الهاد ،،
أتصور أن مجرد المقارنة بين المعصوم و بين من هم خارج دائرة العصمة هو خدش في الإعتقاد أعاذنا الله و إياكم ففي ما نقرأ في كتب الزيارات ( و لا فرق بينك و بينهم إلا انهم عبادك ) لكافٍ لنا بأن نخرج عنهم ما لا يليق بهم صلوات الله عليهم ،، أما أن تريديني أن أعتبر ما يجري على عقل المعصوم من إمتناع وضع النظرية و حصر صدور البديهية الكاملة الغير محتاجة إلى أدوات البرهان إلى المراجع الكرام مهما علا مقامهم فهذا مما لا أتقبله شخصياً و يمكن لجنابك الكريم أن تعرضه على غيري فلست بآخذه منكم مع شديد احترامي لك ،، فالمعصوم بإعتقادي و يقيني معبر للفيض الأقدس ،، لا يجري على عقله صلوات الله عليه ما يجري على عقول الخارجين عن العصمة و ما يصدر عنها من نظريات تحتاج إلى إثباتات ،، و لعل الرسائل العملية المليئة بعبارة ( على الأحوط وجوباً) لهي خير دليل على احتياج المرجع ( نائب المعصوم ) إلى أدوات الإثبات لما يطرح من أحكام لا يوجد منها حكم واحد يعتبره أصحاب الإختصاص حكماً قطعياً حيث تدور كلها في مدارات الظنية ،، و هذا فارق كبير بين ما يطرحه المعصوم صلوات الله عليه و ما يطرحه نوابه من المراجع ،، الذين ينوبون عنه في تبليغ الشريعة بحسب ما يوصلهم الدليل الشرعي إلى ماهو أقرب إلى قول المعصوم .. و على ذلك قيل أن المجتهد إذا أصاب فله أجران و إذا أخطأ فله أجر ،، و عملية الخطأ و الإصابة إنما تنبع من عملية طرح لنظرية ما تحتاج بحكم العقل و المنطق إلى ما يثبت صحتها.
من هنا فإن اعتبار بعض المراجع من المفكرين امر وارد و غير مستهجن و لكم زخر التأريخ بعظماء منهم كالسيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه و كفى بذلك فخراً ،،
و من الغريب أن تعود فتصف أن من المراجع قد يصنف كمفكر بعدما حاولت النفي في بداية كلامك ،،


يتبع إن شاء الله تعالى


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 36  
كاتب الموضوع : am-jana المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2014 الساعة : 07:26 AM


و الأكثر غرابة أنك و بعدما حاولت التشكيك بالمشروع الذي ينهض بواقع الأمة و التمست له سخرية الواقع تعود فلا تستبعد هكذا مشروع لكن بشروط أنت جنابك الكريم ترتأيها و لعل تحققها ليس بالأمر المستحيل فقلت هداك الله إلى كل خير
(( أحسنت سؤال جيد جداً ، بلى نحاول النهوض بالأمّة بالوسائل العقلانية المشروعة عند أهل البيت عليهم السلام ، شرط أن تكون -في أصل المبداً- محل وفاق بين علماء الطائفة ...)) و لماذا كل ما بدر منك في الهجوم على المشروع الذي ينهض بواقع الأمة .. ؟؟ فمن قال لكم أيدكم الله بأن هكذا مشروع كمشروع الإمام الخميني و ثورته المباركة لا يكون بالوسائل العقلانية المشروعة عند أهل البيت عليهم السلام ..؟؟ أما أن يكون محل وفاق بين علماء الطائفة ،، فهل هذه قاعدة شرعية أم أخلاقية ؟؟. فإن كانت شرعية وجب أن يكون كل ما يطرح على ألسنة الفقهاء من رؤى و توجهات سواء بالفقه الفردي أو ما يعرف بفقه الأمة هي محل وفاق بين علماء الطائفة ،، و متى كانت كل أمور الأمة محل وفاق لدى علماء الطائفة ،، و كم كم علماء الطائفة يجب أن يجتمعوا على أمر فيكون محل وفاق بينهم كي يكتسب مشروعيته ؟؟.. هل يتطلب الأمر أن يكونوا كلهم على وفاق ،، و متى كل علماء الأمة على وفاق في كل شيء ،، أيعني هذا أن كل أمر ينهض به بعضهم أو يقول به بعضهم و يعارضه الآخرون يكون مفتقراً إلى المشروعية ؟؟؟.. علماء الطائفة لم يعيشوا الوفاق حتى على رؤية الهلال ،، رأينا بالأمس كيف إختلف علماء الطائفة على نوري المالكي فمنهم من قال بحرمة انتخابه و الآخر قال بضرورة التغيير و الآخر قال بالحيادية ،، و اليوم لربما يختلف علماء الطائفة على مشروعية الجهاد و سبل نفاذه في الأمة ،، فهل تتعطل المشاريع المبنية على الوسائل العقلانية المشروعة لدى أهل البيت لأن الفقيه الفلاني يرى رأياً مغايراً ،، فمثلاً يتخلى الإمام الخميني عن ثورته و يترك الشعب للظلمة تسلمه بيد الإستكبار العالمي و ينحني إجلالاً للطواغيت و يقبع يدعو للحاكم الظالم لأن السيد الفقيه الآخر آية الله العظمى محمد كاظم شريعتمداري الموسوى إرتأى أن يخالفه و يفتي بضرورة قتله ،، ؟؟


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 37  
كاتب الموضوع : am-jana المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2014 الساعة : 07:28 AM


بالنسبة لمسألة نوح عليه السلام ،، جنابك الكريم ترد على نفسك هنا فقد سبق و أن وضعت المعصوم و نائبة في درجة واحدة في إمتناع طرح النظرية ،، أوليس النائب هنا أولى بسلوك سيرة من ينوب عنه ؟؟.. فيكمل مهمته على خطاه و أن سخر منه الواقع على حد وصفك ،، ثم أن المثل الذي ضربته لجنابك كان من جنس الطرح ،، فأنت جعلت في ردك السابق سخرية الواقع من المشروع كفاية لإمتناعه ،، و هذا ما يرد به عليك عدم تضرر مشاريع الأنبياء من سخرية الواقع ،، و كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر .
أمر آخر قد لا يقل غرابة عما طرحتم إذ رحتم تنسفون المشروعية عن المشاريع التي من الممكن أن تنهض بواقع الأمة على ضوء مقارنات بين مشاريع تأريخية أخذت حيزاً في حقب التأريخ و انتهى دورها ،، فمن قال بأن من المفترض بأي مشروع في الكون عدا المشروع الإلهي بيد الإمام القائم أرواحنا فداه قد يكتب له الديمومة إلى يوم القيامة أو إلى ما يشاء الله سبحانه ؟؟ .. كل مشاريع المصلحين حتى مشاريع الأنبياء ،، حكومات المعصومية صلوات الله عليهم قبل الظهور الأقدس كلها تقوم و تنتهي بعد تراكم السنين بحسب فرضيات الواقع و متغيرات الحياة و حوادث الظروف ،، و هذي حكومة رسول الله أنتهت بحكومة إبن أبي قحافة و ابن الصهاك و حكومة أمير المؤمنين أنتهت بحكومة معاوية و نغله يزيد المجرم ،، فهل تعاب حكومة رسول الله و مشروعه الإلهي و حكومة أمير المؤمنين و ولايته الإعتبارية لأنهما انتهيتا بحكم الطواغيت ؟؟؟...
ما ضربته من أمثلة من عبد الله المحض و غيره و أية محاولة في عهد المعصومين لربما تحمل في طياتها الضبابية لكونها قد تفتقر إلى إذن المعصوم و قد لا يسلم منها حتى حتى ثورة زيد بن علي حتى يثبت الإذن له من أخيه الباقر صلوات الله عليه ،،
و مع ذلك فما ذكرته من نسبة العته و الغباء لبعض التجارب و المشاريع فهو بعيد كل البعد عن الإنصاف ،، لأن منها ما أدى دوراً رائداً في حماية التشيع و تثبيت أركانه و حماية الأمة من الخطر ،، و ليست التجربة تقاس بنهاياتها حيث في مثل حكومة النبي الأكرم و أمير المؤمنين صلوات الله عليهما لدليل كذلك تجارب الأنبياء و مشاريعهم كداوود و سليمان من قبل .
و لعل في التجربة البويهية ما كان ذا فائدة عظمى في حماية التشيع ردحاً من الزمان و انتشاره بين أمم الدنيا ،، و أما العهد الصفوي الذي حول إيران السنية بكاملها في عام 1501 إلى بلد يعتبر اليوم قائد التشيع في العالم و منه تنطلق الرايات السود التي تؤمر الأمة بنصرتها حتف أنفها لأنها تقود جيش الإمام القائم أرواحنا فداه سواء اليوم أو بعد ألف سنة ،، فلا يعاب على تجربته أنها انتهت بحكومة القاجار ،، لأن الصفويين و أن كانت حركتهم حركة عسكرية إنقلابية و لربما مصلحية إلا أنها أدت دوراً في حياة الإسلام لربما عجزت كل التجارب الغير معصومة عن تقديمه بالرغم من المؤاخذات التي دارت حولها ،، و يكفي أننا في كتب الزيارات نقرأ لدى زيارة قبر الحسين صلوات الله عليه ،، ( قف عند السقيفة ) لأن قبر الحسين كان في عهد أجدادنا العربان مجرد سقيفة تذروها الرياح و لربما راق لكل مستأسد سني من اخواننا و بني عمومتنا أن يهدمها بحسب ميوله و طباعه حتى جاءت جيوش الصفويين فأرغمت أنوف أجداد بني عمومتنا بالوحل فبنت قبر الحسين و باقي المعصومين صلوات الله عليهم بالنفائس و الذهب الخالص ،،
ما أريد قوله شيخنا بأن الواقع لا يسخر من التجارب و المشاريع بحسب نهاياتها كما تتفضل جنابكم الكريم ،، بل بحسب ما قدمته للبشرية ،، ما قدمته لقيمها التي تؤمن بها و تعتقد ،، ما أثرته في صفحات التأريخ ،، و ما تركته من معالم ،، فالواقع اليوم لا يسخر من الأمة الأميركية و لا الأمة الألمانية و لا اليابانية ،، و لا حتى الإيرانية ،، فكل أمة لها ما تبنيه في الواقع حتى لو انتهت بشتى أنواع النهايات فلها ما لها و عليها ما عليها و هكذا كل تجارب الدنيا منذ عهد السومريين إلى اليوم ..
و ليتك تلتفت إلى إن مثل التجارب الصفوية الشيعية الإثناعشرية و البويهية و الفاطمية ( التي هي بحسب الواقع التأريخي كانت إسماعيلية ) لم تكن نتيجة نظريات المفكرين و إنما كانت بعمومها إنقلابات عسكرية أو إجتماعية لم تبنى على نظرية مستندة إلى أحكام ظنية هي بحسب رؤية من وضعها من المجتهدين الأقرب إلى قول المعصوم صلوات الله عليه كولاية الفقيه مثلاً


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 38  
كاتب الموضوع : am-jana المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2014 الساعة : 08:51 AM





أجبني عن هذا لو سمحت ، جمهوريّة إيران الإسلاميّة ، أبقاها الله تعالى لنا ذخراً وعزاً ومنعةً ، ودفع عنها وعن أهلها السوء بحق الحسين عليه السلام ، هي دولة شيعيّة حتى النخاع ، وهم مستعدون -في خصوص ظرف داعشي- أن يدخلوا العراق لتطهيره بل يتحرقون لذلك؛ لمجموع السببين السياسي والمذهبي!!!
سؤالي لك أستاذي، لماذا لم يهبوا جميعاً ويعلنوا النفير العام ، ليدافعوا عن المقدسات الشيعيّة إلى الآن؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو من جنابك التلطف في أن يكون جوابك علمياً جزاك الله خيراً .





شيخنا العزيز ،، أربأ بمثلك أن يتصور السذاجة و الغباء و البلادة في عقول القيادات الإسلامية في إيران و هم اليوم و منذ ثلاثة عقود ونصف يقودون صراع الأمة الإسلامية ضد طواغيت الأرض و قوى الإستكبار العالمي فيقتحموا العراق الذي يمتلك حكومة و له حدود دولية و هو عضو في الأمم المتحدة لطرد عصابات داعش التي لو كان لقياداتنا السياسية و الدينية رؤى متطورة في فهم السياسة العالمية و قدرة على قراءة الأحداث التي تحيط بشعبنا قراءة صحيحة لما آل بنا الحال إلى هذا المئال ،،
نعم المشروع الإسلامي الكبير في إيران مشروع أممي ،، و الجهاد بحسب رؤية القيادة الإيرانية لا يتقيد بإتفاقيات سايكس بيكو من ترسيم حدود أو تقسيم بلدان ،، كما نعبر نحن في منتدانا عن جهادنا العراقي الخالص لوجه الله سبحانه ،، بل و حتى جهادنا العراقي نقسمه بين جهاد جائز يكون تحت إمرة الضباط الحكوميين سواء كانوا صداميين أو غير صداميين و بين جهاد غير جائز مع القوى الجهادية الشيعية التي صنعها الإيرانيون ،، و لكن تلك الرؤية الإيرانية تكون بحسب قواعد و مفاهيم تضمن ديمومة العمل الجهادي الذي قد يراد منه الإستمرار لعقود من الزمن و ليس بالضرورة أن يكون مقتصراً على العراق ..
فالإيرانيون لم يقولوا لشيعة لبنان بأننا نؤمن بأن جهادنا جهاد إيراني ينتهي بحدودنا الدولية ،، بل صنعوا حزب الله الذراع الإسلامية الإيرانية الأقوى في المنطقة ،، كذلك لم يقل الإيرانيون للفلسطينيين بأن جهادنا الإيراني يقف عند حدود المذهبية بل جعلوا من الفلسطينيين مقاومة مسلحة لها ثقلها و صواريخها اليوم تضرب العمق الإسرائيلي و تقتل من جيش العدو الصهيوني العشرات في ظل قصف وحشي على أطفال غزة.
كذلك لم يتردد مفهوم الجهاد لدى الإيرانيين عن نصرة شعب البوسنة المسلم الذي أحاطت به جيوش النيتو تتفرج على النساء البوسنيات و هن يُغتصبن على أيدي الصربيين و يذبح رجالهن و أطفالهن ،، بل اخترق الإيرانيون بجهادهم الأممي حصار البوارج الأميركية في البحر و أوصلوا السلاح و المدربين من رجال الحرس الثوري إلى البوسنة بعد صفقة مع تركيا و المافيا الإيطالية ،
كذلك عندما أوشكت سوريا على السقوط فإن الجهاد في عقلية القيادة الإيرانية لم يكن من الغباء بحيث صب الشعب الإيراني و قواته المسلحة في الجبهة السورية بل العمل وفق خطط عسكرية و دعم لوجستي بالسلاح و الرجال بحسب ما تقتضيه معادلات السياسة ،، و في نفس الوقت لم يتقيدوا بإتفاقية سايكس بيكو
،،
إيران اليوم يا عزيزي الشيخ ليست عشيرة أعرابية و لا مجموعة من البدو يهبون عن بكرة أبيهم غير فاهمين و لا مقدرين للوضع الدولي و معادلاته و خططه و قد أحاطت جيوش العالم المتحضر بإيران كالسوار على المعصم ،، بل إيران دولة مؤسسات تفكر و تضع الخطط و تتحرك بحسب خبرتها لسنين متراكمة ضمنت خروجها منتصرة في كل المواجهات أمام العدو ،، فليس من المنطقي أن نأتي نحن المعدمين من أية تجربة سياسية أو اجتماعية أو عسكرية فنفرض خطوط التحرك على الإيرانيين أصحاب التجارب ، و لعله من البعيد عن الإنصاف أن نتصور المقارنة ما بين حكمة النظرية لدى مرجعياتنا المباركة التي أعلنت الجهاد الذي تسمونه بالجهاد العراقي و بين حكمة النظرية و التجربة لدى القيادة الإيرانية التي تمتلك الخبرة و من مؤسسات التنظير و البحث و العمل ما لا تمتلكه مرجعياتنا بكل حال من الأحوال ..
و مع ذلك فإن الإيرانيون الذين صنعوا حزب الله و أنقذوا خط المقاومة في دمشق إلى هذه اللحظة من السقوط ،، لم يترددوا إطلاقاً في صناعة خط مقاومة يقف بوجه الإحتلال في العراق و يضرب التكفيريين منذ عقد من الزمان قبل أن تنطق المرجعية في النجف الأشرف بكلمة الجهاد ،، و ما تراه جنابك الكريم من قوى جهادية تقاتل على أرض العراق و تسند الجيش العراقي هي من صنع مفهوم الجهاد في عقلية القيادة الإيرانية و لا فضل لمرجعية النجف أو غيرها في تشكيلها .. بل كما تعلم أن وكلاء المرجعية الدينية يعلنون عدم الجواز بالإلتحاق بها و هي تشكيلات عراقية شيعية . فكيف إذا ما دخل الجيش الإيراني إلى العراق كما تطلب ،، هل كانت المرجعية الدينية لتجيز عمله في العراق ؟؟؟..
كذلك لم يعد خافياً دخول الخبراء العسكريين الإيرانيين و بعض الطيارين و التقنيين العاملين في أماكن حساسة تتعلق بالطائرات المسيرة و غيرها للعمل مع قوات الجيش العراقي ،، و بحسب البروتكولات الدولية فقد أعلنت إيران استعدادها الكامل للحرب مع الشعب العراقي إذا ما طلبت الحكومة ذلك . و هذا طبعاً من باب كون إيران دولة و لها واجبات دولية تجاه القوانين الدولية و ليست مجرد مرجعية دينية .


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 39  
كاتب الموضوع : am-jana المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2014 الساعة : 09:12 AM



وأنبه إلى أنّ فكرة التقسيم السايكسبيكوي ، قد طرح أصلها الدكتور الإيراني سروش في كتابه القبض والبسط ، ولم ترتضها مجموع الحوزات الشيعيّة في قم والنجف و... .



ماذا لو كانت مضامين هذه المصطلحات أخي الكريم ، هي طريقة تفكير كثير من المتمفكرين الإسلامويين اليوم ، بعضهم شيعة ، بلا دراية منهم أنّهم أضحوا أسارى المنطق الغربي في قرائة الواقع ومتغيراته ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على ذكر عبد الكريم سروش و تفضلكم بأن الحوزات الدينية في قم و النجف رفضت فكرته السايكس بيكوية ،،و التي تتجسد ها هنا في عبارة الجهاد العراقي ،،

أذكر لكم هذه الحادثة ،،
زار نخبة من إخواننا المؤمنين المثقفين و جُلُّهم من مقلدي السيد محمد تقي المدرسي و فيهم معممين و أكاديميين و طلبة جامعيين ،، مكاتب المراجع العظام في النجف الأشرف ،، فلم يتسن لهم زيارة السيد السيستاني حيث اعتذر القائمون في المكتب بإن وقت السيد لا يسمح بذلك فانتقلوا إلى مكتب الشيخ بشير النجفي الذي استقبلهم بحفاوة و بعدها إلى السيد المرجع الكبير محمد سعيد الحكيم ،، و أثناء جلوسهم بحضرة السيد الحكيم سأله بعض الأكاديميين عن الطرح الثقافي و الفكري الذي يطرحه عبد الكريم سروش و مترجمه و المتأثر بأفكاره أحمد القبانجي و كيف أن هذا الفكر بدأ يتسلل إلى الجامعات العراقية و الطلاب و الأساتذة بدأوا يتأثرون به و خصوصاً في جامعات بغداد على تعددها و كثرة طلبتها قياساً بباقي الجامعات في المحافظات الأخرى ،، فأجابهم السيد المرجع محمد سعيد الحكيم بأن الحوزة تقدر على الرد على تلك الأفكار و أنها أفكار تافهة ،، فسأله الحاضرون سيدنا و كيف و نحن لا نجد أية محاولة في هذا الصدد ،، فقال لم لا يأتي الطلاب الجامعيون إلى الحوزة و يتعلموا ،، فحاول السائلون أن يبينوا بأن ذلك ليس حلاً ووو ،، و كان بين الحضور احد أبناء السيد المرجع محمد سعيد الحكيم فقال له بالعراقية العامية ( صحيح بابا ،، أحنا خوما نطلب من كل الطلاب يجون عدنا حتى نفهمهم ،، غير لازم نبينلهم و نطرح رؤيتنا بهذا الموضوع حتى نحافظ عليهم من الإنحراف الفكري )
فقاطعه والده السيد المرجع الكبير محمد سعيد الحيكم قائلاً بالعراقية العامية أيضاً و الغضب يملأ صوته الذي نهر به إبنه أمام الحضور ( يطبهم مرض )

أرجوا من جنابك الكريم و الإخوة الأعضاء أن لا تعتبروني عدواً للمرجعية فناقل الكفر ليس بكافر ،،

كما أرجو أن لا يكون رفض الحوزات لإطروحات سروش و أحمد القبنجي و محمد مجتهد شبستري من قبيل ( يطبهم مرض ) فهذه الطريقة سوف تجعل الشيعي حتماً يبحث عن منطق الغرب بكل ما فيه من سلبيات و إيجابيات مبتعداً عن منطق الـــ ( يطبهم مرض )

تحياتي لكم



من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:04 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية