لااعرف لم عندما اريد ان اعرف مدى صلاحية هذا الحاكم او سيئاته تتواجد أمامي نموذجين من الأسماء الذين حكموا العراق ،
فمرة يكون اسم مولاي أمير المؤمنين الامام علي ،،ومرة يحضر اسم صدام حسين ،
حقيقة ،
فمولانا أمير المؤمنين أعطى للحكم معنى خالصا فريدا في كيفية التعامل مع القضايا ومجاراة الاحداث دون التنازل عن المبادئ والقيم والاسلام ،
وصدام حسين أعطى للحكم ميزة العبودية الفذة له ،حيث اخلص للكرسي وتنازل عن كل شيء في سبيل الكرسي وصيرورته له ،
وجاء عبد الكريم قاسم ،الذي كان زاهدا عن مغانم الحكم والجاه والسلطة لكن وقع فريسة.محاباة هذا الحزب او ذاك التيار ،
وأخيرا ظهر المالكي ،وتعبد بالكرسي كأنه الواحد الأوحد ،واخلص له ودافع عنه بكل ما أوتي من قوة ،والمشكلة انه جاء من رحم وسط يتبنى الفكر والسلوك العلوي الطاهر الشريف آنف الذكر ،لكن استخلصها كوسيلة للتمسك بالكرسي ،فصار مالك الملك في العراق ،
لكن النتيجة ،