قالَ عليٌّ : والَّذي فلقَ الحبَّةَ وبرأَ النَّسمةَ ! إنَّهُ لعهدُ النَّبيِّ الأمِّيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ أن لا يحبَّني إلَّا مؤمِنٌ ، ولا يبغضَني إلَّا منافقٌ .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 78
خلاصة حكم المحدث: صحيح
=====================
هل أبغض يوما رسول الله
هل ابغض علي بن ابي طالب
وبذلك يكون
رسول الله وحاشاه يكون منافقا
ومن بابين
الباب الاول باب حب علي فلا يدعو لحب الناس لعلي بن ابي طالب ومن ثم يخالف دعواه
حاشاه رسول الله
والباب الثاني
انه لا يحب علي بن ابي طالب بل يبغضه وهكذا يكون مضمون الحديث منطبقا على رسول الله بزعمكم يا وهابية ويكون منافقا
ولم يثبت عندنا الشيعة ان رسول الله منافق
بل هو الصدق بعينه والايمان بعينه وهو المعصوم
الذي لا ينطق عن الهوى
----------------------
2- لا قيمة لحب ابي بكر وعائشة عند رسول الله
لانه احبهما ام لم يحبهما
فلا يترتب عليه دخول النار
فان ابغض الرسول ابا بكر
وان
ابغض عائشة
فلا يوجد هذا البغض النفاق
والنفاق طبيعي نتيجته الى الدرك الاسفل من النار
ولكن حب علي يوجب النفاق ويؤدي الى الدرك الاسفل من النار
--------------------
3- هذا الحب لعلي بن ابي طالب
مشروط بزمن الصحابة فقط وينتهي بعد وفاة الصحابة او وفاة رسول الله
ام هو مستمر الى يومنا هذا وسيستمر
بالطبع سيستمر وسيستمر
فلماذا بالذات حب علي بن ابي طالب سلام الله عليه
-------------------
واخيرا وليس اخرا الشي الاهم والمهم
هذا الحب هو برضا الله عز وجل
ام
بغير رضاه
يعني
واحد ينحكم عليه يصير منافق ويروح للدرك الاسفل لجهنم
لانه
اما
لا يحب من احب الله اقصد لا يحب علي بن ابي طالب الذي يحبه الله ورسوله
او
يحب من لا يحب الله وهذا باطل لانه رسول الله لا يامر بحب من لا يحب الله
------------
وهذا يذكرنا بغزوة خيبر
لاعطين الراية رجلا
يحبه الله ورسوله
ويحب الله ورسوله
اللهم صلي على محمد وال محمد
(وهل الله عز وجل يأمر الصحابة بحب رجل والله عز وجل لا يحب هذا الرجل )
حميد الغانم
وهل الله يأمر رسوله بان يقول للصحابة احبوا فلانا لانه حبه وقاية من النفاق فهل امرهم الله بهذا الامر الا بعد ان احب هذا الفلان وبعد ان احب عمل فلان فلا يعقل ان يحب الله عبدا من دون عمل ويجعله ميزانا للنفاق والايمان من دون عمل
حميد الغانم