عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجر إبراهيم بسارة دخل بها قرية فيها ملك من الملوك ..... الخ
و هذا كذب على رسول الله ص
في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي من كذب على متعمدا فليتبوء مقعده من النار ( فقيه 264 ج 4 )
و مثله في اسانيد مذهب اهل السنة
و مثل هذه الاحاديث الاسرائيليات موجودة بكثرة عند ابي هريرة و معروفة
لكن الطامات لا تتوقف
و لاحظوا مراوغة ابن باز في ايجاد العذر لابي هريرة و نسب الكذب الى مجهولين و ان ابوهريرة استمع اليهم و ليس الى النبي ص دون دليل لا من بعيد و لا من قريب
فالمصداقية معدومة عند ابي هريرة و ابن باز معا
اقتباس :
لهذا قال الشيخ ابن باز :
ومما أخذ على مسلم رحمه الله رواية حديث أبي هريرة : ( أن الله خلق التربة يوم السبت . . . إلخ الحديث). والصواب : أن بعض رواته وَهِمَ برفعه للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار ؛ لأن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة كلها قد دلت على أن الله سبحانه قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، أولها يوم الأحد ، وآخرها يوم الجمعة ؛ وبذلك عَلِمَ أهل العلم غلطَ من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (أن الله خلق التربة يوم السبت) ، وغلط كعب الأحبار ومن قال بقوله في ذلك ، وإنما ذلك من الإسرائيليات الباطلة، والله ولي التوفيق".
والله أعلم . (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ( مجموع فتاوى ابن باز 25/69) .
و الاقتباس الاخير منقول من مجهود الاخت وهج الايمان جزاها الله خيرا
الكذب واضح و لا تنفع ترقيعات ابن باز و لا تصحيحات الباني و لا افغاني
و الحساب يوم الحساب عند رب العالمين و كفى بالله حسيبا
العرض المتطور
