اصبروا ايها المؤمنون ورابطوا واثبتوا فان الشيطان وتحالفه الغربي المسيحي اليهودي الناصبي لن يسكت عن هذه الضربة العلوية له في الصميم
فسوف يعيد حساباته وتخطيطه مرة اخرى بكيد اقوى ومكر اخطر واعظم
ولكن ايضا انتظروا باذن الله الضربة العلوية القادمة من المرجعية العليا لهذا الشيطان الانسي والتي سوف تقصم ظهر الشيطان وجنده ان شاء الله تعالى بوسائل اخرى وطريقة تختلف عن سابقتها فالمعركة مع العدو طويلة وهي معركة عقل وفكر قبل ان تكون معركة جند وسلاح
وصاحب العقل الارقى والفكر الاسمى والثابت على الايمان
وهو عقل المؤمن الصابر المحتسب المخلص لله ورسوله وامامه المفدى
هو المنتصر اخيرا باذن الله تعالى
ولكن بشرطها وشروطها
هو تكونوا السند القوي والظهير المتين واليد الضاربة المطيعة الفدائية حقا للمرجعية العليا