|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 82226
|
الإنتساب : Aug 2015
|
المشاركات : 24
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ام هاني
المنتدى :
المنتدى العام
مشاركة
بتاريخ : 20-08-2015 الساعة : 03:37 PM
السلام عليكم أحببت أن أشارككم قصتي..
كنت أعيش في دولة عربية مع أهلي حينما قرب موعد الامتحانات النهائية للصف السادس الاعدادي..والذي-بالطبع-الكل يعلم بمعاناة الطالب وأهله معه طول تلك السنة..
لكن شاء القدر أن تخلق لي مشكلة من قبل بعض الحاقدين على مذهب أهل البيت عليهم السلام،حيث اكتشفت أنه لم يتم وضع اسمي في قوائم الممتحنين! الامر الذي يتوجب على ادارة المدرسة فعله، والتي أرسلت إلى بيتنا مديرة المدرسة لتعتذر عن ذلك وتعلله بنقص في أوراقي الرسمية! لكنها مجرد حجج واهية !
المديرة بررت ذلك بقولها إنها كانت تحاول منذ فترة طويلة ولم تكن تود إخبارنا بالامر لتقينها بأنها ستستطيع إنجازه،وأتت إلينا قبل موعد بدء الامتحانات بيومين فقط لتخبرنا بأنها لن تستطيع فعل شئ ،وأننا من يجب علينا التحرك والا فاتتني الامتحانات وعليّ إعادة السنة!
أحسسنا أنا وأهلي بأننا في كابوس مزعج،حاول أبي بكل مايمتلك من قوة أن يفعل شيئاً لكنه لم يستطع حيث إن المسؤل الوحيد عن هذا الأمر أغلق هاتفه ولم يعد يتواجد ولا أحد يستطيع العثور عليه..
لكننا أنا وأمي توجهنا بكل قوانا الى مولاتنا الزهراء وسلمنا أمرنا إليها -وكانت أيام استشهادها سلام الله عليها-فكانت المعجزة!
اتصلت ببعض زميلاتي-وكنّ بنات مسؤلين- لكنني لم ارَ منهن سوى التعاطف اللفظي فقط،حتى وصلت الى اخر محاولة-والتي كنت أحسبها كسابقاتها من المحاولات اليائسة-لكنها كانت البلسم الشافي،حيث ردت عليّ زميلتي(الزهراء)فحكيت لها حكايتي فانتفضت واتصلت بوالدها الذي بادر من فوره بالاتصال بوالدي وأخبره بأن المسؤل عن أرقام الجلوس(الذي اختفى ولم يرَ له أثر) يريد الحديث معه ! تفاجأة أبي ولم يعد يعرف ماذا يقول!ما الذي حدث فجأة؟! وماهذا التحول في مسار القضية؟!
وبالفعل حلت المسألة من فورها حيث حصلت على رقم جلوس باسمي الثلاثي في اليوم التالي بعد أن كنت هيأت نفسي اليائسة على إعادة السنة..
وفي اليوم الذي يليه عصرا حصلت على رقم جلوس آخر!نعم هذا ماحصل حيث إن والد زميلتي قد استطاع ان يحصل على رقم جلوس استثنائي يوم أمس إضافة الى تحريك المسألة بالشكل الرسمي..
وهكذا حصلت على رقمي جلوس الاول باسمي الثلاثي بدون اللقب،والثاني باسمي الثنائي مع اللقب!
كانت هذه حكايتي وقصة نصر مذهب الحق رغما على الحاقدين الذين أكنّوا لي الحقد الدفين لأني أنتمي لعلي وفاطمة
ورغما عنهم لم تتركني فاطمة!
|
|
|
|
|