|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ عباس محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-01-2018 الساعة : 08:34 PM
ثانيا-
عمر بن الخطاب
ا-
( عمر يحرق أحاديث النبي (ص) )
عدد الروايات : ( 4 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية - القاسم بن محمد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 59 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال زيد بن يحيى : ، حدثنا : عبدالله بن العلاء قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فمنعني ، وقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر ، فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب.
________________________________________
محمد إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
5793 - قال : أخبرنا : زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال : ، أخبرنا : عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب قال : فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثاًًًً.
________________________________________
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 157 )
- تحريقه لأحاديث رسول الله (ص) : أخرج إبن سعد ، عن عبد الله بن العلاء أنه قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب ، قال : فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثاًًًً.
________________________________________
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 175 )
- أخرج إبن سعد ، عن عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم يملى علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب ، قال : فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثاًًًً.
ب-
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 2 )
صحيح مسلم - كتاب الزكاة - النهي عن المسألة
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
1037 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : زيد بن الحباب أخبرني : معاوية بن صالح ، حدثني : ربيعة بن يزيد الدمشقي ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال : سمعت معاوية يقولا إياكم وأحاديث إلاّ حديثاًًًً كان في عهد عمر فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل سمعت رسول الله (ص) وهو يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين وسمعت رسول الله (ص) يقول : إنما أنا خازن فمن أعطيته ، عن طيب نفس فيبارك له فيه ومن أعطيته ، عن مسألة وشره كان كالذي يأكل ولا يشبع.
________________________________________
مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث معاوية بن أبي سفيان (ر)
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
16467 - حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن معاوية بن صالح ، عن ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال : سمعت معاوية يحدث وهو يقول : إياكم وأحاديث رسول الله (ص) إلاّ حديثاًًًً كان على عهد عمر وإن عمر (ر) كان أخاف الناس في الله عز وجل سمعت رسول الله (ص) يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقه في الدين وسمعته يقول : إنما أنا خازن وإنما يعطي الله عز وجل فمن أعطيته عطاء ، عن طيب نفس فهو إن يبارك لأحدكم ومن أعطيته عطاء ، عن شره وشره مسألة فهو كالآكل ولا يشبع وسمعته يقول : لا تزال أمة من أمتي ظاهرين ، عن الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 3 )
مستدرك الحاكم - كتاب العلم - أمر عمر (ر) بتجريد القرآن وتقليل الرواية - رقم الحديث : ( 353 )
319 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ : إبن وهب قال : سمعت سفيان بن عيينة يحدث عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق ، فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأمضوا وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : ، حدثنا : ، قال : نهانا إبن الخطاب ، هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها ، وقرظة بن كعب الأنصاري : صحابي سمع من رسول الله (ص) ، ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم ، وأما سائر رواته فقد إحتجا به.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب العلم - حبس عمر (ر) إبن مسعود وغيره على كثرة الرواية - رقم الحديث : ( 382 )
345 - حدثنا : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : محمد بن غالب ، ثنا : عفان ، ثنا : شعبة ، وأخبرني : أحمد بن يعقوب الثقفي ، ثنا : محمد بن أيوب ، أنبأ : أبو عمرو الحوضي ، ثنا : شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب قال : لإبن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) وإحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب العلم - حبس عمر (ر) إبن مسعود وغيره على كثرة الرواية - رقم الحديث : ( 383 )
345 - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار محمد بن الحسن بن علي بن بحر البري ، ثنا : عبد الله بن جعفر البرمكي ، ثنا : معن بن عيسى ، ثنا : مالك بن أنس ، حدثني : عبد الله بن إدريس ، عن شعبة ، فذكر الحديث بإسناده نحوه ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، وإنكار عمر أمير المؤمنين على الصحابة كثرة الرواية عن رسول الله (ص) فيه سنة ، ولم يخرجاه.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 2 )
صحيح إبن حبان - كتاب الزكاة - باب المسائلة
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية !! ، وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
3470 - أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، قال : ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، قال : ، حدثنا : زيد بن الحباب ، قال : ، حدثنا : معاوية بن صالح ، قال : ، حدثنا : ربيعة بن يزيد الدمشقي ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي ، قال : أسمعت معاوية ، يقول على منبر دمشق : إياكم وأحاديث رسول الله (ص) إلاّّ حديثاًًًً كان في عهد عمر ، فإن عمر كان يخيف الناس في الله ، أسمعت رسول الله (ص) ، يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين وسمعت رسول الله (ص) ، يقول : إنما أنا خازن ، فمن أعطيته ، عن طيب نفس يبارك له فيه ، ومن أعطيته ، عن مسألة ، وعن شره كان كالذي يأكل ولا يشبع.
________________________________________
إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
- حدثنا : عمر بن محمد الهمداني قال : ، حدثنا : أبو الطاهر قال : ، حدثنا : إبن وهب قال : أسمعت سفيان يحدث عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار ، فتوضأ ثم قال : أتدرون لمشيت معكم ؟ ، قالوا : نعم نحن أصحاب رسول الله (ص) - مشيت معنا ، قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث ، جودوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) إمضوا وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : ، حدثنا : قال : نهانا : عمر بن الخطاب قال أبو حاتم : لم يكن عمر بن الخطاب - وقد فعل - يتهم الصحابة بالتقول على النبي (ص) ولا ردهم ، عن تبليغ ما سمعوا من رسول الله (ص).
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 2 )
سنن إبن ماجه - كتاب المقدمة - باب التوقي في الحديث عن رسول الله (ص)
28 - حدثنا : أحمد بن عبدة ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيعنا فمشى معنا إلى موضع يقال له : صرار فقال : أتدرون لم مشيت معكم ، قال : قلنا لحق صحبة رسول الله (ص) ولحق الأنصار ، قال : لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به وأردت أن تحفظوه لممشاي معكم ، إنكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل فإذا رأوكم مدوا إليكم أعناقهم ، وقالوا : أصحاب محمد فأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنا شريككم.
________________________________________
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 69 )
( ه ) - قالوا : نهاه عمر ، عن التحديث ، وقال له : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض دوس ، وهذا من عمر يدل على كذب أبي هريرة.
والجواب : أن أبا هريرة كان يرى لزاماً عليه : أن يحدث الناس بما سمعه من رسول الله (ص) خرجا من أثم كتمان العلم ، وقد الجاه ذلك إلى أن يكثر من رواية الحديث ، فكان في المجلس الواحد يسرد الكثير من أحاديث (ص) ولكن عمر (ر) كان يرى أن يشتغل الناس أولاًًً بالقرآن ، وأن يقلوا الرواية عن رسول الله (ص) في غير أحاديث العمل ، وأن لا يروى للناس أحاديث الرخص لئلا يتكلوا عليها ، ولا الأحاديث المشكلة التي تعلو على أفهامهم ، كما إنه كان يخاف على المكثرين الخطأ في رواية الحديث إلى غير ذلك ، ومن أجل ذلك كله نهى عمر الصحابة ، عن الإكثار من الرواية ، وأغلظ لأبي هريرة القول وهدده بالنفي ، لأنه كان أكثر الصحابة رواية للأحاديث.
عمر يمنع تدوين أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها
عدد الروايات : ( 4 )
الطبراني - مسند الشاميين - ما إنتهى إلينا من مسند بشر
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية !! وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
1903 - حدثنا : أبو يزيد القراطيسي ، ثنا : أسد بن موسى ح ، وحدثنا : بكر بن سهل ، ثنا : عبد الله بن صالح ، حدثني : معاوية ، حدثني : ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن يعمر اليحصبي ، قال : سمعت معاوية ، على المنبر بدمشق يقول : أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله (ص) إلاّ حديثاًًًً كان يذكر على عهد عمر ، فإن عمر كان رجلاًًً كان يخيف الناس في الله ، وسمعته يقول : إلا أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين.
________________________________________
الطبراني - مسند الشاميين - ما إنتهى إلينا من مسند بشر
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية !! وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
2142 - حدثنا : أحمد بن المعلى الدمشقي ، ثنا : هشام بن عمار ح ، وحدثنا : أبو زرعة الدمشقي ، ثنا : العباس بن عثمان المعلم ح ، وحدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا : محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي ، قال : ، ثنا : الوليد بن مسلم ، عن مروان بن جناح ، عن يونس بن ميسرة بن حلبس ، قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان ، يخطب فقال : يا أيها الناس أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنتم متحدثون لا محالة ، فتحدثوا بما كان يتحدث به في عهد عمر ، إن عمر (ر) ، كان يخيف الناس في الله ، أقيموا وجوهكم وصفوفكم في صلاتكم وتصدقوا ، ولا يقول الرجل : إني مقل لا شيء له ، فإن صدقة المقل أفضل عند الله من صدقة المكثر ، إياكم وقذف المحصنات ، ولا يقولن أحدكم سمعت وبلغني ، فوالله ليؤخذن به ولو كان قيل على عهد نوح ، عودوا أنفسكم الخير فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : الخير عادة والشر لجاجة ، ومن يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين.
________________________________________
الطبراني - المعجم الأوسط - باب الألف
2206 - حدثنا : أحمد قال : ، نا : أحمد بن يحيى السوسي قال : ، نا : عبد الوهاب بن عطاء ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : شيعنا عمر بن الخطاب (ر) فقال : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأنا شريككم ، لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند إلاّ عبد الوهاب بن عطاء.
________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - باب الميم
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية !! وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
15623 - حدثنا : أبو يزيد القراطيسي ، ثنا : أسد بن موسى ، ثنا : معاوية بن صالح ، ثنا : ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي ، قال : سمعت معاوية ، على المنبر بدمشق يقول : أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله (ص) ، إلاّ حديثاًًًً كان يذكر على عهد عمر ، فإن عمر (ر) كان رجلاًًً يخيف الناس في الله ، ثم سمعته يقول : إلا أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 10 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - أبو الدرداء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 345 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر قال : لإبن مسعود ، وأبي ذر ، وأبي الدرداء : ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) ! وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.
________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - أبو هريرة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 600 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- سعيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد : سمع عمر يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) ، أو لألحقنك بأرض دوس ! وقال لكعب : لتتركن الحديث ، أو لألحقنك بأرض القردة.
- يحيى بن أيوب ، عن إبن عجلان : أن أبا هريرة كان يقول : إني لأحدث أحاديث ، لو تكلمت بها في زمن عمر ، لشج رأسي ، قلت : هكذا هو كان عمر (ر) يقول : أقلوا الحديث عن رسول الله (ص) ، وزجر غير واحد من الصحابة ، عن بث الحديث ، وهذا مذهب لعمر ولغيره.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 2 )
أبي نعيم الإصبهاني - تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة - خلافة عثمان
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية !! ، وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
129 - حدثني : سليمان بن أحمد ، ثنا : يوسف بن يزيد ، ثنا : أسد بن موسى ، ثنا : معاوية بن صالح ، حدثني : ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي ، قال : أسمعت معاوية على المنبر بدمشق يقول : أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله (ص) إلاّّ حديثاًًًً كان يذكر على عهد عمر (ر) فإن عمر (ر) كان رجلاًًً يخيف الناس في الله.
________________________________________
الإصبهاني - القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقم الصفحة : ( 231)
- وفي كنز العمال ، عن السائب بن يزيد ، قال : أسمعت عمر بن الخطاب ، يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض دوس ، وقال لكعب : لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 5 )
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة تسع وخمسين - ذكر من توفي في هذه السنة من المشاهير والأعيان -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 370 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أبو زرعة الدمشقي : حدثني : محمد بن زرعة الرعيني ، ثنا : مروان بن محمد ، ثنا : سعيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عبد الله عن السائب بن يزيد قال : أسمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) ولألحقنك بأرض دوس ، وقال لكعب الأحبار : لتتركن الحديث عن الأول أو لألحقنك بأرض القردة.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة تسع وخمسين - ذكر من توفي في هذه السنة من المشاهير والأعيان -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 372 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال إبن وهب : ، حدثني : يحيى بن أيوب ، عن محمد بن عجلان ، أن أبا هريرة كان يقول : إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر أو عند عمر لشج رأسي.
- وقال صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة : أسمعت أبا هريرة يقول : ما كنا نستطيع أن نقول : قال رسول الله (ص) حتى قبض عمر.
- وقال محمد بن يحيى الذهلي ، ثنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : قال عمر : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) إلاّّ فيما يعمل به.
- قال : ثم يقول أبو هريرة : أفكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي ؟ أما والله إذا لأيقنت أن المحففة ستباشر ظهري ، فإن عمر كان يقول ، إشتغلوا بالقرآن فإن القرآن كلام الله ، ولهذا لما بعث أبا موسى إلى العراق قال له : إنك تأتي قوماًً لهم في مسأجدهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فدعهم على ما هم عليه ، ولا تشغلهم بالأحاديث ، وأنا شريكك في ذلك.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 3 )
إبن عبدالبر - جامع بيان العلم وفضله - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 121 )
12000 - قال : ، ونا : محمد بن العلاء ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، قال :.... وعن أبي هريرة : أنه قال : لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة ....
________________________________________
إبن عبدالبر - جامع بيان العلم - باب ذكرمن ذم الإكثار من الحديث - أقلوا الرواية....
15005 - حدثنا : عبد الرحمن بن يحيى ، ثنا : عمر بن محمد ، ثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن قرظة ، أن عمر (ر) قال لهم : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنا شريككم.
________________________________________
إبن عبدالبر - جامع بيان العلم - باب ذكرمن ذم الإكثار من الحديث
15006 - وحدثنا : عبد الرحمن بن يحيى ، ثنا : علي بن محمد ، ثنا : أحمد بن داود ، ثنا : سحنون بن سعيد ، ثنا : إبن وهب ، قال : سمعت سفيان بن عيينة ، يحدث عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب ، ح قال : ونا محمد بن إبراهيم ، نا : أحمد بن مطرف ، ثنا : سعيد بن عثمان ، وسعيد بن خمير ، ثنا : يونس بن عبد الأعلي قال : ، أنا سفيان ، عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب ، ولفظهما سواء قال : خرجنا نريد العراق فمشى عمر (ر) معنا ، إلى صرار فتوضأ فغسل إثنتين ثم قال : أتدرون لم مشيت معكم ؟ ، قالوا : نعم نحن أصحاب رسول اللّه (ص) مشيت معنا قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم ، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول اللّه (ص) إمضوا وأنا شريككم فلما قدم قرظة قالوا : ، حدثنا : ، قال : نهانا : عمر بن الخطاب.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 7 )
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 277 )
- أخبرنا : أبو سهل بن سعدويه ، أنا : أبو الفضل الرازي ، نا : جعفر بن عبد الله ، نا : محمد بن هارون ، نا : أبو عوانة ، عن عاصم ، عن بعض أصحابه أنه زعم أن عمر كان إذا سرح عماله شيعهم فإذا أراد أن يرجع ، قال : إتقوا الله فإني لم أؤمركم على دماء المسلمين ولا على أموالهم ولا على أعراضهم ولا على أبشارهم ، ولكن إنما أمرتكم لتصلوا بهم الصلاة وتقسموا بينهم فيئهم بالعدل وتقضوا بينهم بالحق ، ولا تجلدوا العرب فتذلوها ولا تجهلوها فتفتنوها ولا تعملوا عليها فتحرموها وجردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنا شريككم إنطلقوا.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 47 ) - رقم الصفحة : ( 142 )
- أخبرنا : أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : أبو القاسم بن غيلان بن محمد بن إبراهيم بن غيلان السمسار ، نا : محمد بن عبد الله الشافعي ، نا : الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة ، نا : إسحاق بن موسى ، الأنصاري ، نا : معن بن عيسى ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الله بن إدريس ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر بعث إلى أبي الدرداء وإبن مسعود وأبي مسعود فقال : ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) فحبسهم بالمدينة حتى مات ، قال الخطيب تفرد بروايته معن بن عيسى ، عن مالك ولم يروه فيما يعلم غير إسحاق بن موسى.
- أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنا : أحمد بن الحسن الأزهري ، أنا : الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي ، أنا : عبد الله بن محمد بن مسلم ، نا : أحمد بن منصور الرمادي ، نا : يحيى بن أبي بكر ، نا : شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر قال لعبد الله بن مسعود وأبي الدرداء وأبي ذر : ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.
- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : أبو القاسم عمر بن الحسين الخفاف ، أنا : عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ، حدثني : أبي ، حدثني : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : إبراهيم بن سعد ، حدثني : أبي ، عن أبيه قال : قال عمر لأبي ذر ولعبد الله ولأبي الدرداء (ر) : ما هذا الحديث الذي تحدثون ، عن محمد (ص) وأحسبه قال : حبسهم عنده ، قال : المصنف وهذا من عمر لم يكن على وجه الإتهام لهم وإنما أراد إقلالهم الرواية لئلا يشتغل الناس بما يسمعونه منهم ، عن تعلم القرآن
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 50 ) - رقم الصفحة : ( 171 )
- أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، حدثنا : أبو محمد الكتاني ، أنبئنا : تمام بن محمد ، وأبو محمد بن أبي نصر ، وأبو نصر بن الجندي ، وأبوبكر القطان ، وأبو القاسم بن أبي العقب ، حدثنا : أبو زرعة ، حدثنا : محمد بن زرعة الرعيني ح ، وأخبرنا : أبو محمد بن الأكفاني ، حدثنا : عبد العزيز الكتاني ، أنبئنا : تمام بن محمد وعبد الرحمن بن عثمان ، وعقيل بن عبيد الله ح ، وأخبرنا : أبو محمد بن الأكفاني ، أنبئنا : أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنبئنا : أبو محمد بن أبي نصر قالوا : ، أنبئنا : أبوبكر أحمد بن القاسم ، أنبئنا : أبو زرعة ، حدثنا : محمد بن زرعة ، حدثنا : مروان ، عن سعيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض دوس وإنقطع من كتاب أبي بكر كلمة معناها دوس وقال لكعب : لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : ( 343 / 344 )
- أخبرنا : أبو عبد الله بن البنا قراءة ، عن أبي تمام علي بن محمد ، أنا : أحمد بن عبيد ، نا : محمدي بن الحسين ، نا : إبن أبي خيثمة ، نا : الوليد بن شجاع قال : ، حدثني : إبن وهب ، حدثني : يحيى بن أيوب ، عن محمد بن عجلان : أن أبا هريرة كان يقول : إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر أو عند عمر لشج رأسي.
- أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنا : أبو حامد أحمد بن الحسن ، أنا : أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون ، أنا : أبو حامد بن الشرقي ، نا : محمد بن يحيى الذهلي ، نا : محمد بن عيسى ، أنا : يزيد بن يوسف ، عن صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة قال : سمعت أبا هريرة يقول : ما كنا نستطيع أن نقول : قال رسول الله (ص) حتى قبض عمر ، قال أبو سلمة : فسألته بم قال : كنا نخاف السياط وأومأ بيده إليّ ظهره ، قال : ، ونا : الذهلي ، نا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : قال عمر أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) إلاّّ فيما يعمل به قال : ثم يقول أبو هريرة : أفأنا كنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي أما والله لا بقيت إن المخففة ستباشر ظهري.
عدد الروايات : ( 2 )
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 800 )
1266 - حدثنا : عمر بن سعيد ، قال : ، حدثنا : سعيد بن عبد العزير ، عن إسماعيل بن عبيد الله عن السائب بن يزيد بن أخت النمر : أن عمر (ر) قال : ألا لا أعلمن ما قال : أحدكم : إن عمر إبن الخطاب (ر) منعنا أن نقرأ كتاب الله ، إني ليس لذلك أمنعكم ، ولكن أحدكم يقوم لكتاب الله والناس يستمعون إليه ، ثم يأتي بالحديث من قبل نفسه ، إن حديثكم هو شر الحديث ، وإن كلامكم هو شر الكلام ، من قام منكم فليقم بكتاب الله وإلاّ فليجلس ، فإنكم قد حدثتم الناس حتى قيل قال : فلان وقال : فلان ، وترك كتاب الله ، قال سعيد : وقال عمر لأبي هريرة (ر) : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض الطفيح - يعني أرض قومه - وقال لكعب : لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القرية.
________________________________________
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 691 )
- حدثنا : موسى بن إسماعيل قال : ، حدثنا : صدقة أبو سهل الهنائي قال : ، حدثني : أبو عمرو ( الجملي ) ، عن زاذان : أن عمر (ر) خرج من المسجد فإذا جمع علي رجل فسأل : ما هذا ؟ ، قالوا : هذا أبي بن كعب ، كان يحدث الناس في المسجد ، فخرج الناس يسألونه ، فأقبل عمر (ر) حرداً فجعل يعلوه بالدرة خفقاً ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنظر ما تصنع ، قال : فإني على عمد إصنع ، أما تعلم أن هذا الذي تصنع فتنة للمتبوع مذلة للتابع ؟!.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 6 )
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 284 )
4017 - عن قرظة بن كعب الأنصاري قال : أردنا الكوفة فشيعنا عمر إلى صرار فتوضأ فغسل مرتين ، ثم قال : تدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : نعم نحن أصحاب رسول الله (ص) قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، إمضوا وأنا شريككم.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 179 )
29472 - عن السائب بن يزيد قال : أسمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض دوس وقال لكعب : لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة.
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية ، وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
29473 - عن إبن أبي سفيان أنه خطب فقال : يا ناس أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وإن كنتم تتحدثون فتحدثوا بما كان يتحدث به في عهد عمر كان يخيف الناس في الله.
29474 - عن الزهري ، عن عروة : أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فإستفتى أصحاب رسول الله (ص) في ذلك فأشاروا عليه : أن يكتبها فطفق ( فطفق : طفق : بمعنى أخذ في ألفعل وجعل يفعل، وهي من أفعال المقاربة ، النهاية 3/129/ ب ) عمر (ر) يستخير الله فيها شهراًً ، ثم أصبح يوماًً وقد عزم الله له ، فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوماًً كانوا قبلكم كتبوا كتاباًً فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبداً.
29475 - عن إبن وهب قال : أسمعت مالكاًً يحدث أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله.
29476 - عن يحيى بن جعدة قال : أراد عمر (ر) : أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها ، ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شيء من ذلك فليمحه.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 2 )
جامع معمر بن راشد - باب الكذب - أقلوا الرواية ...
1109 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : قال أبو هريرة : لما ولي عمر ، قال : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) إلاّّ فيما يعمل به قال : ثم يقول أبو هريرة : أفإن كنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي ، أما والله إذا لألفيت المخفقة ستباشر ظهري.
________________________________________
جامع معمر بن راشد - باب الإمام راع
1271 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عاصم بن أبي النجود ، أن عمر بن الخطاب ، كان إذا بعث عماله شرط عليهم : ألاّ تركبوا برذوناً ، ولا تأكلوا نقياً ، ولا تلبسوا رقيقاً ، ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس ، فإن فعلتم شيئاًً من ذلك فقد حلت بكم العقوبة ، قال : ثم شيعهم ، فإذا أراد أن يرجع قال : إني لم أسلطكم على دماء المسلمين ، ولا على أعراضهم ، ولا على أموالهم ، ولكني بعثتكم لتقيموا بهم الصلاة ، وتقسموا فيئهم ، وتحكموا بينهم بالعدل ، فإن أشكل عليكم شيء ، فإرفعوه إلي ، إلاّ فلا تضربوا العرب فتذلوها ، ولا تجمروها فتفتنوها ، ولا تعتلوا عليها فتحرموها ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول اللّه (ص) ، إنطلقوا وأنا شريككم.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 2 )
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
5274 - وهو ما ، حدثنا : موسى بن أبي موسى ، الأنصاري ، حدثنا : أبي ، عن معن بن عيسى ، عن مالك بن أنس ، عن عبد اللّه بن إدريس ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر (ر) قال لأبي مسعود ، وأبي الدرداء ، وأبي ذر : ما هذا الحديث عن رسول اللّه (ص) ؟ ، قال : وأحسبه حبسهم ، حتى أصيب ، فقال قائل : فما وجه هذا الذي رويتموه ، عن عمر ، وهو إمام راشد مهدي ، وأنتم تعلمون أنه لا يقف الناس على ما كان رسول اللّه (ص) إلاّّ بما يحدثهم به أصحابه عنه ، وفيما كان من عمر : ما يقطعهم ، عن ذلك مما كان منه ؟ ، فكان جوابنا له في ذلك : أن عمر كان مذهبه حياطة ما يروى عن رسول اللّه (ص) ، وإن كان الذين رووه عدولاًً ، إذ كان على الأئمة تأمل ما يشهد به عندهم ، ممن قد ثبت عدله عندهم ، فكان عمر فيما يحدث به عن رسول اللّه (ص) مما لا يحفظه عنه كذلك أيضاًً ، وكذلك فعل بأبي موسى مع عدله عنده ....
________________________________________
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
5276 - كما ، حدثنا : يونس ، وإبن أبي عقيل قالا ، حدثنا : سفيان ، عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر بن الخطاب (ر) إلى صرار ، فتوضأ ، فغسل إثنتين ، فقال : أتدرون لم مشيت معكم ؟ ، قالوا : نعم نحن أصحاب رسول اللّه (ص) مشيت معنا ، قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث ، فتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول اللّه (ص) ، إمضوا ، وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : ، حدثنا : ، قال : نهانا : عمر بن الخطاب (ر) واللفظ ليونس.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 2 )
الرام هرمزي - المحدث الفاصل بين الراوي والواعي - باب من كره كثرة الحديث
670 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : حفص بن غياث ، عن أشعث ، عن الشعبي ، عن قرظة بن كعب الأنصاري قال : قال عمر : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأنا شريككم.
________________________________________
الرام هرمزي - المحدث الفاصل بين الراوي والواعي - باب من كره كثرة الحديث
671 - حدثني : أبو عبد الله بن البري ، ثنا : عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي الشيخ الصالح ، ثنا : معن بن عيسى ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الله بن إدريس ، عن شعبة بن الحجاج ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب ، حبس بعض أصحاب النبي (ص) فيهم إبن مسعود وأبو الدرداء فقال : قد أكثرتم الحديث عن رسول الله (ص) قال أبو عبد الله بن البري : يعني منعهم الحديث ، ولم يكن لعمر حبس.
( عمر يمنع تدوين وبث أحاديث النبي (ص) ويضرب عليها )
عدد الروايات : ( 12 )
البيهقي - معرفة السنن والآثار - إنتقاد الرواية
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
26 - وقد قال الشافعي في كتاب حرملة : ، أخبرنا : سفيان قال : ، حدثنا : بيان بن بشر ، عن الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : شيعنا عمر بن الخطاب إلى ضرار فتوضأ مرتين مرتين ، ثم قال : تدرون لما شيعتكم ؟ ، قالوا : نحن أصحاب رسول اللّه (ص) ، فقال : إنكم تأتون أهل قرية لهم بالقرآن دوي كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالاًَحاديث فتشغلوهم ، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول اللّه (ص) إمضوا وأنا شريككم ....
________________________________________
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
6819 - قال : ، أخبرنا : سفيان بن عيينة ، عن بيان ، عن الشعبي ، قال : قال قرظة بن كعب الأنصاري : أردنا الكوفة فشيعنا عمر إلى صرار فتوضأ فغسل مرتين ، وقال : تدرون لم شيعتكم ؟ فقلنا : نعم نحن أصحاب رسول اللّه (ص) ، فقال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم ، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول اللّه (ص) إمضوا وأنا شريككم.
________________________________________
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأدب
25709 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : إبن إدريس ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : قال إبن عمر لإبن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي مسعود عقبة بن عمرو : أحسب ما هذا الحديث عن رسول اللّه (ص) قال : وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.
________________________________________
الخطيب البغدادي - شرف أصحاب الحديث - ذكر نهي عمر بن الخطاب
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
187 - أخبرنا : أبو الفرج عبد السلام بن عبد الوهاب القرشي ، بإصبهان ، قال : ، أخبرنا : سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، قال : ، حدثنا : أبو يزيد القراطيسي ، قال : ، حدثنا : أسد بن موسى ، قال : ، حدثنا : معاوية بن صالح ، قال : ، حدثني : ربيعة بن زيد ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي ، قال : سمعت معاوية ، على المنبر ، بدمشق ، يقول : أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله (ص) إلاّ حديثاًًًً كان يذكر على عهد عمر (ر) ، فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل وإلى المعنى الذي ذكرناه ذهب عمر (ر) في طلبه من أبي موسى ، الأشعري أن يحضر معه رجلاًًً يشهد أنه سمع من رسول الله (ص) حديث السلام.
________________________________________
إبن قانع - معجم الصحابة - قرضة بن كعب
1446 - حدثنا : أحمد بن عمرو القريعي ، بالبصرة ، نا : أبو كامل الجحدري ، نا : عبد العزيز بن المختار ، عن منصور يعني إبن عبد الرحمن ، عن الشعبي ، عن قرظة قال : خرجنا إلى الكوفة ، فشيعنا عمر (ر) ، فقال : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأنا شريككم في ذلك قال قرظة : فوالله ما رويت عنه حديثاًًًً بعد ، ولا أروي عنه شيئاًً حتى أموت.
________________________________________
الخليلي - الإرشاد في معرفة علماء الحديث - عبدالله بن إدريس
- عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي من تلامذة مالك ، ولم يرومالك ، عن أحد من الكوفيين غيره ، روى عنه حديثاًًًً واحداًً تفرد به معن ، وهو غريب ، أخبرنيه محمد بن إبراهيم العاصمي ، في كتابه إلي ، حدثنا : أبو صخرة عبد الرحمن بن محمد بن هلال الكاتب ، ببغداد ، حدثنا : إسحاق بن موسى ، الأنصاري ، حدثنا : معن بن عيسى ، حدثنا : مالك بن أنس ، حدثني : عبد الله بن إدريس ، عن شعبة بن الحجاج ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب حبس جماعة منهم أبو هريرة ، وقال : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وكانوا في حبسه إلى أن مات.
________________________________________
مستخرج أبي عوانه - مبتدأ كتاب الجهاد - باب بيان إثبات الجهاد
تعليق شخصي : ( كيف يا معاوية وعمر منع تدوين وبث الحديث بزمانه ؟؟!! )
6063 - حدثنا : أبو العباس عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجراح الأزدي ، قال : ، نا : أسد بن موسى ، قثنا : معاوية بن صالح ، عن ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن عامر اليحصبي ، قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان ، يقول على المنبر بدمشق : أيها الناس إياكم ، وأحاديث رسول الله (ص) إلاّ حديثاًًًً كان يذكر على عهد عمر (ر) فإنه كان يخيف الناس في الله ، ثم سمعته ، يقول : إلا أني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من يرد الله به خيراًًً يفقهه في الدين.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 565 )
- وأخبرنا : أبو الحسن إبن البخاري ، قال : ، أخبرنا : القاضي أبو المعالي أسعد بن المنجى التنوخي ، (ح) وأخبرنا : أبوبكر محمد بن إسماعيل إبن الأنماطي ، قال : ، أخبرنا : أبو البركات بن ملاعب ، قالا : ، أخبرنا : الشريف أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي ببغداد ، قال : ، أخبرنا : أبو علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي المكي ، وقال : ، أخبرنا : أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي ، قال : ، أخبرنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الله إبن يزيد المقرئ ، قال : ، حدثنا : جدي ، قال : ، حدثنا : سفيان ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن قرظة ، قال : بعثنا عمر (ر) إلى الكوفة فشيعنا على مثلين ، فقال : أتدرون لم شيعتكم ؟ ، قالوا : نحن أصحاب رسول الله (ص) ، قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تحدثوهم فتشغلوهم ، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) قال قرظة : فأتوني بعد ، فقلت : إن عمر قد نهانا أن نحدث ، رواه إبن ماجة ، عن أحمد بن عبدة ، عن حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي نحوه.
________________________________________
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 324 )
20662 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عاصم بن أبي النجود أن عمر بن الخطاب كان إذا بعث عماله شرط عليهم إلاّ تركبوا برذوناً ، ولا تأكلوا نقياً ، ولا تلبسوا رقيقاً ، ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس ، فإن فعلتم شيئاًً من ذلك فقد حلت بكم العقوبة ، قال : ثم شيعهم ، فإذا أراد أن يرجع قال : إني لم أسلطكم على دماء المسلمين ، ولا على أعراضهم ، ولا على أموالهم ، ولكني بعثتكم لتقيموا بهم الصلاة ، وتقسموا [ فيئهم ] ، وتحكموا بينهم بالعدل ، فإن أشكل عليكم شئ فإرفعوه إلي ، إلاّ فلا تضربوا العرب فتذلوها ، ولا تجمروها فتفتنوها ، ولا تعتلوا عليها فتحرموها ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، إنطلقوا وأنا شريككم.
________________________________________
إبن سلام - غريب الحديث - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
- ومما يبين ذلك حديث عمر حين وجه الناس إلى العراق فقال : جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنا شريككم ، ففي قوله : أقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، ما يبين لك أنه لم يرد بتجريد القرآن ترك الرواية عن رسول الله (ص) ، وقد رخص في القليل منه ، وهذا يبين لك أنه لم يأمر بترك حديث رسول الله (ص) ، ولكنه أراد عندنا علم أهل الكتب للحديث الذي سمع من النبي (ص) فيه حين قال : أمتهوكون فيها يا إبن الخطاب ومع هذا إنه كان يحدث عن النبي (ص) بحديث كثير.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 173 )
- وقيل لإبن عباس لما أظهر قوله في العول بعد موت عمر - ولم يكن قبل يظهره : هلا ، قلت : هذا وعمر حي ؟ ، قال : هبته ، وكان أمراً مهاباً.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
- وروى أبو جعفر الطبري في تاريخه قال : كان عمر يقول : جردوا القرآن ولا تفسروه ، وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأنا شريككم.
ج-
( عمر يقول بأن النبي (ص) يهجر وحسبنا كتاب الله )
عدد الروايات : ( 26 )
صحيح البخاري - كتاب العلم - باب كتابة العلم
114 - حدثنا : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما إشتد بالنبي (ص) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر اللغط قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب مرض النبي (ص) ووفاته
4168 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير ، قال : قال إبن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر إستفهموه فذهبوا يردون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، وأوصاهم بثلاث ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها.
*****
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب مرض النبي (ص) ووفاته - رقم الصفحة : ( 740 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( فقالوا ما شأنه ؟ أهجر ) : .... وقال النووي : إتفق قول العلماء على أن قول عمر : حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب أموراً ربما عجزوا عنها فإستحقوا العقوبة لكونها منصوصة ، وأراد أن لا ينسد باب الإجتهاد على العلماء.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب الأشربة - باب قول المريض قوموا عني
5345 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، حدثنا : هشام ، عن معمر وحدثني : عبد الله بن محمد ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس (ر) قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) : هلم أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ، فقال عمر : أن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت فإختصموا منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي (ص) كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند النبي (ص) قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة - باب كراهية الخلاف
6932 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي (ص) قال : قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب الوصية - باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه
1637 - وحدثني : محمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، قال عبد ، أخبرنا : وقال إبن رافع ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معتمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) : هلم أكتب لكم كتاباًً لا تضلون بعده ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت فإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) : قوموا قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
________________________________________
إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الفصل الثاني في أن مذهب الإمامية واجب الاتباع - فصل كلام الرافضي على عمر (ر) -
فصل موقف عمر (ر) عند مرض الرسول (ص) ووفاته - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفاً لو إستخلف قالت : أبوبكر ، فقيل لها : ثم من بعد أبي بكر قالت : عمر ، قيل لها : ثم من بعد عمر قالت : أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم إنتهت إلى هذا ، وأما عمر فإشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلاّ النبي (ص) : لا سيما وقد شك بشبهة فأن النبي (ص) كان مريضاً فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ....
________________________________________
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بدايه مسند عبدالله بن عباس (ر)
2983 - حدثنا : وهب بن جرير ، حدثنا : أبي قال : سمعت يونس يحدث عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة قال : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال : عمر : أن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فإختلف أهل البيت فإختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله (ص) أو قال : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف وغم رسول الله (ص) قال : قوموا عني فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
________________________________________
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بدايه مسند عبدالله بن عباس (ر)
3101 - حدثنا : عبد الرزاق ، حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب (ر) قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبداًً ،فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت فإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده وفيهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله : وكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
________________________________________
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند جابر بن عبد الله (ر)
14316 - حدثنا : موسى بن داود ، حدثنا : إبن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباًً لا يضلون بعده ، قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الوصايا - باب وصية رسول الله (ص)
7108 - عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباًً لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص) ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتاباًً لأمته قال : لا يظلمون ولا يظلمون ، ورجال الجميع رجال الصحيح.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 433 )
4732 - أنبأ : زكريا بن يحيى قال : ، حدثنا : إسحاق بن إبراهيم قال : ، أنبأ : عبد الرزاق قال : ، حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبداًً ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فإجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قربوا يكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبداًً ، وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند رسول الله (ص) قال لهم : قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول : الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) : إن يكتب أن لا يضلوا بعده أبداًً لما كثر لغطهم وإختلافهم.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 435 )
4736 - أنبأ : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، عن عثمان بن عمر قال : ، أنبأ : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتاباًً لأمته لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر فتركه كتابة العلم في الألواح والأكتاف.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 360 )
6310 - أخبرني : زكريا بن يحيى قال : ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم قال : ، أنا : عبد الرزاق قال : ، ثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبداًً ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فإجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قوموا يكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبداًً ، وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند رسول الله (ص) ، قال لهم : قوموا عني قال عبيد الله وكان بن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) : إن يكتب أن لا تضلوا بعده أبداًً لما كثر لغطهم وإختلافهم تمني المريض الموت.
________________________________________
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
1937 - أخبرنا : محمد بن عبدالله الأنصاري ، حدثني : قرة بن خالد ، أخبرنا : أبو الزبير ، أخبرنا : جابر بن عبدالله الأنصاري قال : لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتاباًً لا يضلون ولا يضلون ، قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال : فرفضه النبي (ص).
________________________________________
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
1940 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب قال : كنا عند النبي (ص) وبيننا وبين النساء حجاب فقال رسول الله (ص) إغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبداًً فقال : النسوة إئتوا رسول الله (ص) بحاجته ، قال عمر : فقلت أسكتهن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه ، فقال رسول الله (ص) هن خير منكم.
________________________________________
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 244 )
1942 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : أسامة بن زيد الليثي ومعمر بن راشد ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن بن عباس قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله : قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما كثر اللغط والإختلاف وغموا رسول الله (ص) ، فقال : قوموا عني فقال عبيد الله فكان بن عباس يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
________________________________________
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 244 )
1943 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : أن النبي (ص) قال : في مرضه الذي مات فيه : إئتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبداًً ، فقال عمر بن الخطاب : من لفلانة وفلانة مدائن الروم ؟ أن رسول الله (ص) ليس بميت حتى نفتتحها ، ولو مات لأنتظرناه كما إنتظرت بنو إسرائيل موسى ، فقالت زينب زوج النبي (ص) : ألا تسمعون النبي (ص) يعهد إليكم ؟ فلغطوا فقال : قوموا ، فلما قاموا قبض النبي (ص) مكانه.
________________________________________
مسند أبي يعلى الموصلي - مسند جابر
1828 - حدثنا : عبيد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : قرة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، قال : دعا النبي (ص) بصحيفة عند موته يكتب فيها كتاباًً لأمته قال : لا يضلون ولا يضلون ، فكان في البيت لغط ، فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضه النبي (ص).
________________________________________
مسند أبي يعلى الموصلي - أول مسند إبن عباس - مسند جابر
1830 - حدثنا : إبن نمير ، حدثنا : سعيد بن الربيع ، حدثنا : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباًً لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص).
________________________________________
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 438 )
9468 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما إحتضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فقال النبي (ص) : هل أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ؟ ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت ، وإختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتاباًً لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من إختلافهم ولغطهم.
________________________________________
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
3109 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : ، أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني قال : ، حدثنا : إسحاق بن إبراهيم بن عباد قال : ، أخبرنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبداًً ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت وإختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول : ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله (ص) قال النبي (ص) : قوموا قال عبد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية ، كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لإختلافهم ولغطهم ، رواه البخاري في الصحيح ، عن علي بن المديني وغيره ، ورواه مسلم ، عن محمد بن رافع وغيره ، عن عبد الرزاق.
________________________________________
مستخرج أبي عوانه - مبتدأ كتاب الوصايا - بيان الخبر المبين
4658 - حدثنا : محمد بن يحيى ، قثنا : عبد الرزاق ، ح ، وحدثنا : الدبري ، عن عبد الرزاق ، قال : ، أنبأ : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتاباًً لا تضلون بعده ، فقال عمر بن الخطاب : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتاباًً لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغو ، والإختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) : قوموا زاد الدبري قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم ، حدثنا : أبو أمية ، قثنا : يعقوب بن محمد الزهري ، قثنا : عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، بإسناده مثله ، حدثنا : محمد بن عبد الحكم ، قثنا : أبو زرعة ، قثنا : يونس بن يزيد ، قال : ، حدثني : محمد بن مسلم ، قال : ، حدثني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) الوفاة ، قال : وفي البيت رجال فذكر مثله بطوله.
________________________________________
إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 562 )
6717 - أخبرنا : إبن قتيبة ، حدثنا : إبن أبي السري ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال (ص) : أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده أبداًً ، قال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فإختلف أهل البيت ، وإختصموا لما أكثروا اللغط والأحاديث عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
________________________________________
شرح أصول الإعتقاد - باب جماع الكلام في إيمان - باب جماع فضائل الصحابة
1990 - أخبرنا : أحمد بن عمر بن محمد الإصبهاني ، قال : ، أنا : عبد الله بن محمد بن زياد ، قال : ، نا : أحمد بن عبد الرحمن الوهبي ، قال : ، نا : إبن وهب ، عن أويس ، عن الزهري ، أخبرني : عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال منهم عمر فقال : هلموا لكتاب أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت وإختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا له يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول : ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند رسول الله (ص) ، قال : قوموا عني قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب بإختلافهم ولغطهم ، أخرجه البخاري ، عن يحيى بن سليمان ، عن إبن وهب.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 55 )
- وفي الصحيحين أيضاًً خرجاه معاً ، عن إبن عباس (ر) قال : لما إحتضر رسول الله ص وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب قال النبي ص : هلم أكتب لكم كتاباًً لا تضلون بعده ، فقال عمر : أن رسول الله ص : قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف القوم وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا إليه يكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر فلما أكثروا اللغو والإختلاف عنده (ع) قال لهم : قوموا فقاموا فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لكم ذلك الكتاب.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
- قال أبوبكر : ، وحدثنا : الحسن بن الربيع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن علي (ع)بد الله بن العباس ، عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال رسول الله (ص) : إئتوني بدواة وصحيفة ، أكتب لكم كتاباًً لا تضلون بعدى ، فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله (ص) ، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف من في البيت وإختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله (ص) ، ومن قائل يقول : القول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط واللغو والإختلاف غضب رسول الله ، فقال : ( قوموا أنه لا ينبغي لنبي أن يختلف عنده هكذا ) ، فقاموا ، فمات رسول الله (ص) في ذلك اليوم ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله (ص) يعنى الإختلاف واللغط ، قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما ، وإتفق المحدثون كافة على روايته.
ثالثا- (
عثمان يكتم حديث النبي (ص) خوفاًً ويمنعه )
عدد الروايات : ( 12 )
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند عثمان بن عفان (ر)
472 - حدثنا : هاشم ، حدثنا : ليث ، حدثني : زهرة بن معبد القرشي ، عن أبي صالح مولى عثمان بن عفان (ر) قال : سمعت عثمان (ر) يقول على المنبر أيها الناس إني كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله (ص) يقول : رباط يوم في سبيل الله تعالى خير من الف يوم فيما سواه من المنازل.
________________________________________
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند عثمان بن عفان (ر)
559 - حدثنا : هاشم بن القاسم ، حدثنا : ليث ، حدثنا : زهرة بن معبد القرشي ، عن أبي صالح مولى عثمان (ر) قال : سمعت عثمان يقول على المنبر : أيها الناس إني كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله (ص) يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ، حدثنا : أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدثنا : عكرمة بن إبراهيم باهلي ، حدثنا : عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب وذكره.
________________________________________
سنن الترمذي - كتاب فضائل الجهاد عن رسول الله (ص) - باب ما جاء في فضل المرابط
1667 - حدثنا : الحسن بن علي الخلال ، حدثنا : هشام بن عبد الملك ، حدثنا : الليث بن سعد ، حدثني : أبو عقيل زهرة بن معبد ، عن أبي صالح مولى عثمان قال : سمعت عثمان وهو على المنبر يقول : إني كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله (ص) يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب وقال محمد بن إسماعيل أبو صالح مولى عثمان إسمه تركان.
________________________________________
سنن الدارمي - كتاب الجهاد - باب فضل من رابط يوماًً وليلة
2424 - أخبرنا : أبو الوليد ، حدثنا : ليث بن سعد ، حدثنا : أبو عقيل زهرة بن معبد ، عن أبي صالح مولى عثمان قال : سمعت عثمان على المنبر وهو يقول : إني كنت كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ لنفسه ما بدا له إني سمعت رسول الله (ص) يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل.
________________________________________
إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى :
وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 199 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- طريق أخرى ، عن عثمان (ر) قال الترمذي ، حدثنا : الحسن بن علي الخلال ، حدثنا : هشام بن عبد الملك ، حدثنا : الليث بن سعد ، حدثنا : أبو عقيل زهرة بن معبد ، عن أبي صالح مولى عثمان بن عفان قال : سمعت عثمان وهو على المنبر يقول : إني كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله (ص) : يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ، ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
________________________________________
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 39 )
16395 - أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد ، ثنا : عباس بن الفضل ، ثنا : أبو الوليد ، ثنا : ليث بن سعد ، ثنا : أبو عقيل زهرة بن معبد ، عن أبي صالح مولى عثمان قال : سمعت عثمان بن عفان (ر) على المنبر يقول : إني كنت كتمتكم حديثاًًًً سمعت من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ منكم لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله (ص) : يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل.
________________________________________
عبد بن حميد الكسي - منتخب مسند عبد بن حميد - رقم الصفحة : ( 47 )
52 - حدثني : أبو الوليد ، ثنا : الليث بن سعد قال : ، حدثني : أبو عقيل زهرة بن معبد ، عن أبي صالح مولى عثمان قال : سمعت عثمان بن عفان على المنبر يقول : إني كنت كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ لنفسه ما بدا له إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل.
________________________________________
عبد بن حميد الكسي - منتخب مسند عبد بن حميد - مسند عبادة بن صامت
188 - حدثني : إبن أبي شيبة ، ثنا : أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان ، عن محمد بن عجلان ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن إبن محيريز ، قال : كنا جلوساًً عند عبادة بن الصامت إذ جاءه الصنابحي فبكى ، فقال له : ما يبكيك ؟ فواللّه لئن إستشهدت لأشهدن لك ، ولئن شفعت لأشفعن لك ، ولئن إستطعت لأنفعنك ، وما كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول اللّه (ص) إلاّ حديثاًًًً واحداًً ، وسأحدثكموه وقد أحيط بي ، سمعت رسول اللّه (ص) ، يقول : إن اللّه عز وجل حرم النار على من شهد أن لا إله إلاّ اللّه وأني رسول اللّه.
________________________________________
الرامهرمزي - المحدث الفاصل بين الراوي والواعي - باب من كره كثرة الحديث
672 - حدثنا : عبيد الله بن هارون بن عيسى ، ينزل جبل رامهرمز ، ثنا : إبراهيم بن بسطام ، حدثنا : أبو داود ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن محمد ، قال : أظنه إبن يوسف قال : سمعت السائب بن يزيد يحدث قال : أرسلني عثمان بن عفان إلى أبي هريرة فقال : قل له : يقول لك أمير المؤمنين : ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) ، لقد أكثرت لتنتهين أو لألحقنك بجبال دوس ، وأت كعباً ، فقل له : يقول لك أمير المؤمنين عثمان : ما هذا الحديث ؟ قد ملأت الدنيا حديثاًًًً ، لتنتهين أو لألقينك بجبال القردة.
________________________________________
عبدالله بن قدامة - المغني - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 376 )
- وعن عثمان بن عفان (ر) : أنه قال علي المنبر إني كنت كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدالي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ منكم لنفسه سمعت رسول الله (ص) : يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ، رواه أبو داود والأثرم.
________________________________________
عبد الرحمن بن قدامة - الشرح الكبير - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
- وعن عثمان بن عثمان (ر) : أنه قال علي المنبر : أني كنت كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ منكم لنفسه سمعت رسول الله (ص) : يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ، رواه أبو داود والأثرم وغيرهما.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 33 ) - رقم الصفحة : ( 421 )
- روى له الترمذي ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلواخبرنا : به أبو الحسن إبن البخاري ، وإسماعيل إبن العسقلاني ، قالا : ، أخبرنا : أبو حفص بن طبرزد ، قال : ، أخبرنا : الحافظ أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ، والمبارك بن أحمد بن بركة الكندي ، قالا : ، أخبرنا : عاصم بن الحسن العاصمي ، قال : ، أخبرنا : أبو عمر بن مهدي الفارسي ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن إسحاقالمصري إملاءً ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن محمد إبن سعيد بن أبي مريم ، قال : ، حدثنا : جدي سعيد بن أبي مريم ، قال : ، حدثني : الليث بن سعد ، قال : ، حدثني : زهرة بن معبد ، عن أبي صبيح مولى عثمان بن عفان ، قال : سمعت عثمان بن عفان ، وهو على المنبر يقول : إني كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم قد بدا لي أن أحدثكموه ، فلينظر إمرؤ لنفسه ، فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ، كذا وقع في هذه الرواية عن أبي صبيح ، وهو خطأ ، رواه الترمذي ، عن الحسن بن علي الخلال ، عن هشام بن عبد الملك ، عن الليث ، وقال : حسن غريب من هذا الوجه ، ورواه النسائي ، عن عمرو بن منصور ، عن عبد الله بن يوسف ، عن الليث ، وأخرجه من وجه آخر ، عن زهرة بن معبد.
يتبع
|
|
|
|
|