شيعي حسيني 
				
				
  
رقم العضوية : 81228
  
الإنتساب : Jul 2014
  
المشاركات : 6,034
  
بمعدل : 1.46 يوميا
  
    
  
  
		
  
					 
 
  
			
			
			
			
 
 
	
	
		
		
		
المنتدى :  
منتدى القرآن الكريم 
 
الشيخ السني الدكتور محمد راتب النابلسي الإمام الصادق وجد لكل شيء علاجآ في القرآن   
			
			
			 
			
			بتاريخ : 15-02-2021 الساعة : 04:37 PM 
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
اللهم صل على محمد وال محمد  
 
قال الشيخ السني الدكتور محمد راتب النابلسي في  الدرس : 60 - سورة الأعراف - تفسير الآيات 204 - 206 ، كيفية قراءة القرآن الكريم بقراءة التدبر ، وقراءة التعبد : " سيدنا جعفر يقول كلاماً رائعاً ، قال : عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قوله تعالى : 
 
﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ 
 
( سورة آل عمران ) 
 
ماذا قال الله بعد هذه الآية ؟ 
 
﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ 
 
( سورة آل عمران ) 
 
لذلك سيدنا جعفر يقول : عجبت لمن يخاف ولم يفزع إلى قوله تعالى : 
 
﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ 
 
الاستعانة بالله عز وجل أساس نجاة الإنسان من المصائب : 
ثم يقول سيدنا جعفر : وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قوله تعالى : 
 
﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ 
 
( سورة الأنبياء ) 
 
وهو في ظلمة بطن الحوت ، وفي ظلمة الليل ، وفي ظلمة البحر ، في ظلمات ثلاث والأمل بالنجاة معدوم ، 
 
﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ 
 
ماذا قال الله بعدها ؟ : 
 
﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ 
 
( سورة الأنبياء ) 
 
فعجبت لمن يخاف ولم يفزع لقوله تعالى ، وقرأ هذه الآية ، وعجبت لمن مُكر به ولم يفزع إلى قوله تعالى : 
 
﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ 
 
( سورة غافر الآية : 44 ) 
 
المؤمن المستقيم الطائع يفوض أمره إلى الله عز وجل عند مكر الآخرين به : 
إذا أنت مؤمن ، مستقيم ، طائع ، محب ، مقبل ، ولك عدو خطير ، وأقوى منك فمكر بك ، ليس لك حل إلا أن تقول : 
 
﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ 
 
﴿ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ 
 
( سورة غافر ) 
 
فجاء الجواب : 
 
﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴾ 
 
( سورة غافر ) 
 
إذاً حينما يجتمع الناس ضدك 
 
﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ 
 
وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قوله تعالى : 
 
﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ 
 
وعجبت لمن مُكر به ولم يفزع إلى قوله تعالى : 
 
﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴾ " انتهى النقل 
 
https://nabulsi.com/web/article/1978...B9%D8%A8%D8%AF  
دمتم برعاية الله 
كتبته : وهج الإيمان 
  
 
		
  
		
		
		
                
توقيع : وهج الإيمان