أنت الآن تعترض على عمر رضي الله عنه لتغيير مكان مقام إبراهيم !!!
ولم يأتي في أي رواية عن السلف الصالح أن الصحابه رضوان الله عليهم عارضوا أو أنتقدوا تغيير مقام ابراهيم عليه السلام من قبل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه !!!
فهل أنت أعلم وأفضل من الصحابة رضي الله عنهم ؟؟!!!؟؟
فقد كان الحجر أول أمره ملتصقًا بجدار الكعبة بحكم قيام إبراهيم عليه لبنائها، وظل كذلك أيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأيام أبي بكر رضي الله عنه، وطائفة من أيام عمر، فرأى عمر رضي الله عنه أن الحجر يعوق الطواف بعض الشيء، وأنه لا يمكن الناس من جدار البيت، وأن الطائفين مع ذلك يشوشون أثناء طوافهم على الذين يصلون عنده ركعتي الطواف، فأمر عمر رضي الله عنه بنقله من مكانه إلى جهة الشرق حيث هو الآن.
حسنا آمنا بذلك ...
وحــــــــرص عمركم وخوفه على راحة المسلمين في طوافهم ....
ولكنه - عمركم - هل هو أحرص على رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى في إرجاعه الي مكانه الأصلي وفات رسول الله ذلك ولم يفت على عمركم .....!!
أم أن عمركم احرص من رسول الله على ذلك ...!
أو هو - عمركم - الذي لا ينطق عن الهوى ...............؟!
فكروا قليلا فقط ..............
>>> وفعلا لم يعترضوا الصحابة كلهم على بدعة عمركم .... هذا صحيح
وهل اعترضوا عليه بأمر درته وخلافته المغتصبة بالأصل .... كي يعترضوا عليه في نقل المقام والخلافة اولى .....!
العرض الشجري