| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 6088
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 243
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.04 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الفقهي
 
..من أخلاق مراجع التقليد.. 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 04-11-2007 الساعة : 02:53 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
جاء قادم من إحدى الدول الخليجية إلى مدينة قم المقدسة ،فالتقى بمرجعه الذي هو سماحة آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قدس الله سره) 
سأله السيد الشيرازي _كعادته _عن أوضاع المسلمين والمؤمنين في تلك الدولة ،وفي أثناء سرد الرجل لمجموعة من الأجبار ،ذكر إسم مسجد . 
فقال له السيد الشيرازي : من يصلىي فيه ؟ 
قال : العالم الفلاني ،وذكر إسمه . 
قال السيد :وهل تصلي خلفه ؟ 
قال أبداً ! 
قال السيد : ولماذا ؟  
أجابه الرجل :لأنه يجاهر في إغتيابكم سيدنا ! 
قال السيد :هذا هو السبب فقط ؟ 
قال :نعم سيدنا ،انه فاسق بإرتكابه الغيبة وكلامه ضدكم . 
فقال له السيد الشيرازي أنا أقول لك : إذهب وصل خلفه ولا تبالي ! 
قال الرجل بإستغراب : سيدنا ، انه باغتيابكم وتمزيقه لصفوف الناس وبثه التفرقه حتى بين العائلة الواحدة بسبب أن فيها من يقلدكم ،لاتبقى له عدالة ، أليست العدالة شرط صحة الجماعة كما إتفق الفقهاء وسماحتكم منهم ؟! 
ابتسم السيد وكرر قائلاً :أنا صاحب الحق ،فقد عفوت عنه ،ومتى ما إغتابني فإن عفوي له باق على حاله ، إذن عدالته لاتكون ساقطة من هذه الناحية ،فالتزم بصلاة الجماعة خلفه ،وانصحه بالتي هي أحسن وبدون حضور الآخرين ،كي لاتأخذه العزة فيصر على موقفه ،كونوا أخوة متحابين في الله ، متعاونين لدين الله . 
ذلك من درس الأخوة الإيمانية .(قصص وخواطر للمهتدي ) 
قال تعالى : ( إن الله كان عفوا غفورا )   
من الإخلاق والآداب الإسلامية (العفو )    
العفو :وهو ضد الإنتقام وهو إسقاط ما يستحقه الغير من قصاص أو غرامة ،وأيضا هو محو الشيء وإزالته ويقال عفا عن الذنب أي لم يعاقب عليه . 
عن الإمام علي عليه السلام :شيئان لا يوزن ثوابهما :العفو والعدل . (غرر الحكم ).   
  
بنت العفاف 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |