لأول مرة صور للفتاة التي حبسها والدها 17 سنة في سوريا
بتاريخ : 13-12-2007 الساعة : 03:46 PM
تناقلت الأوساط الاجتماعية والرسمية في محافظة ادلب الأسبوع الماضي باهتمام بالغ ولا زالت قصة (سمر خميس) .
تلك الفتاة المعوقة والبالغة من العمر حوالي 24 عاما التي عثرت عليها إحدى الجهات المختصة في كفر تخاريم أثناء القيام بتأدية واجباتها، كان والدها قد حجر عليها في إحدى غرف المنزل عنوة لسنوات طوال.
وتقول تفاصيل قضية (سمر خميس) التي أحالت ملفها الجهات المختصة الى فرع الأمن الجنائي بادلب أن السيد (س ـ خ) مواليد 1950 أقدم على حبس ابنته المعوقة سمر 24 عاما منذ سنوات ضمن غرفة صغيرة، وأمام العديد من المعطيات والوقائع التي تم جمعها من قبل فرع الأمن الجنائي حول السيد (س) وزوجته وابنته تم استدعاؤهما.. وبدت على (س) وكذلك الزوجة علامات القلق والريبة أثناء استجواب العميد إبراهيم خضر السالم رئيس فرع الأمن الجنائي لهما..
وفجأة.. ودون أي مقدمات اعترف الأب (س) بأنه تزوج عام 1983 من امرأة تدعى ميساء مواليد 1955 من بلدة أرمناز وبعد ستة أشهر من زواجه أقدم على طلاق زوجته لأسباب عائلية وخلافات زوجية وقد كانت زوجته آنذاك حاملاً في شهرها الأول وانه متزوج من امرأة أخرى منذ ثلاثين عاماً تدعى (أ ـ خ) تولد 1956 كفر تخاريم وله منها أولاد وبعد ثمانية أشهر أنجبت مطلقته ميساء في منزل ذويها بأرمناز مولودة سماها (سمر) وسجلها في دائرة الأحوال المدنية وبعد سنة ونصف تزوجت أم الطفلة (سمر) وتركتها في حضانة جدتها وعند بلوغها من العمر أربع سنوات احضرها والدها الى منزله ووضعها مع أولاده وقامت زوجته بالإشراف عليها وبعد ثمانية أشهر أعادها لمنزل جدتها بسبب قصور في عقلها وجسمها فقد كانت حسب ما ذكر تبول في ثبابها وضمن المنزل وبقيت بمنزل جدتها حتى بلغ عمرها ست سنوات ومرة ثانية قام بإحضارها لمنزله وحينها رفضت زوجته وضعها ضمن المنزل ومع أولادها واتفق معها على وضعها بغرفة صغيرة لوحدها عرضها مترين ونصف غير صحية مجاورة لمنزله ولا يوجد فيها أي مرفق صحي
وقد كانت تقضي حاجاتها
الشخصية ضمنها وقد كان يقفل الغرفة عليها بعد أن يدخل لها الطعام بالاشتراك مع زوجته وقد بقيت على هذه الحالة حتى تاريخ 23/10/2007 حيث كشف النقاب عنها.
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
الحمد لله على نعمة العقل ووولاية علي ونعمة الاحساس