[عاشق الامام الخميني]

التزوير الحادي عشر
يأتون بهذا العنوان
أحد علماء الرافضه يتهم عائشة رضي الله عنها بالزنا صراحة ً
ثم يأتون بوثيقة من كتاب الصراط المستقيم لمستحقي التقديم للعلامة البياضي رحمه الله

وعندما نرى المقطع الذي يستدلون به نتفاجأ
أين الإتهام بالزنا ؟!!!
وصراحة .!!!
كل ذلك لا نجده في المقطع الذي يستشهدون به .
يقول المقطع
الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي ج 3 ص 165 :
"قالوا : برأها الله في قوله : ( أولئك مبرؤون مما يقولون ) قلنا : ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا ، لا لها كما أجمع فيه المفسرون ، على أن في تفسير مجاهد ( المبرؤون ) هم الطيبون من الرجال ، صيغة التذكير ، وليس فيها ما يدل على التغليب ."

التوضيح وإن كان الأمر واضحا
أنهم ينسبون فضيلة إلى السيدة عائشة بأن الله برأها في قوله تعالى ( أولئك مبرؤون مما يقولون )
فكان جوابه رحمه الله يوضح بأن الآية لا تخص السيدة عائشة من قريب أو بعيد حيث قال :
" ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا ، لا لها كما أجمع فيه المفسرون ."
كما أتى بتفسير مجاهد للآية كشاهد على قوله :
" على أن في تفسير مجاهد ( المبرؤون ) هم الطيبون من الرجال ، صيغة التذكير ، وليس فيها ما يدل على التغليب ."
فليس في قوله رحمه الله اتهام بالزنى لا صراحة ولا تلميحا كما يزورون .
بل فيه رد على نسبة فضيلة مزعومة للسيدة عائشة في الآية .وبالنسبة لرأيه في مسألة زنا زوجات الأنبياء فواضح في نفس الكتاب :
- الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي ج 1 ص 342 :
"قالوا : تولد النبي من كافر كإبراهيم من آزر . وتولد منه كافر ككنعان من نوح ، قلنا : لا خلاف بين النسابين أن اسم أبي إبراهيم تارخ . قالوا : نطق القرآن بأنه آزر . قلنا : قيل كان عمه وقيل خاله ، وقد نطق القرآن بكونهما أبوين ( واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسمعيل ) وإسمعيل عم يوسف ( ورفع أبويه على العرش ) والمراد أبوه وخاله . قالوا مجاز . قلنا : يجب إليه المصير ، حذرا من التنفير . وأما تولد كافر من النبي فلا محال فيه وقد قيل إن كنعان كان لنوح ربيبا ولم يكن ابنا . وروي عن الحسن ومجاهد أنه ولد على فراشه ، وهذا بالإعراض عنه حقيق قال ابن عباس ما زنت امرأة نبي قط . "

وأقول
المشكلة ليس في التزوير فقط
ولكن أيضا في من يقرأ التزوير وهو يود في نفسه أن يصدقه !!!
فيخدع نفسه ويلغي عقله !!!


التزوير الثاني عشر


اللهم صلي على محمد و آله الطيبين الطاهرين الغر الميامين و اللعنة على أعدائهم ليوم الدين


اغفل المطبلين و الحاقدين على دين الله الحق المتمثل في شيعة اهل البيت ادعائهم على كتاب رب الارباب انه يثبت تحريف القرآن و بأعين أرمدها الحقد و عمتها الكراهية لأهل البيت و أتباعهم ذهبوا لتأليف القصص الكاذبة و قطع و بتر مقتطفات من كتب الشيعة بما يناسب افتراءاتهم من أقوال من كتب الشيعة, و ببترهم يعتموا على الكذب الذي افتراه تمويه على أتباعهم لعلمهم أنهم لا يقرءون هذه الكتب و إنما يقرءون فقط ما يلقي لهم هؤلاء المدلسين بكذبهم على الله و خلقه.

اهم ما جاهد به هؤلاء المدلسين إخفاء حقيقة "كتاب فصل الخطاب" للنوري و غايته تختلف عما يدعيه أعداء أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين و محبيهم بتصويرهم الظاهر بزعمهم إثبات لتحريف القرآن.

و حقيقة الكتاب يبحث في الاقوال التي تقول بالتحريف و يفندها و يثبت أن القرآن لم يطله التحريف و انه سالم من هذه الأقوال، بل أنه أُلِّفه بقصد الدفاع عن القرآن الكريم وإثبات صيانته وسلامته من التحريف.

يقول العلامة آغا بزرك الطهراني -وهو من كبار علماء الإمامة عليه رحمة الله , يقول عن (فصل الخطاب): "أثبت فيه عدم التحريف بالزيادة والتغيير والتبديل وغيرها، مما تحقق ووقع في غير القرآن، ولو بكلمة واحدة، لا نعلم مكانها".

و في رسالة من الشيخ الجليل ألنوري إلى العلامة الجليل أغا بزرك الطهراني في رده على رسالة من الشيخ أغا بعد تلَّيف الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب كتاباً في الرد على الشيخ النوري أسماه (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب).

قال العلامة ألنوري طيب الله ثراه و اسكنه فسيح جناته :- ومما جاء في رسالته الجوابية هذه: "إن الاعتراض مبني على المغالطة في لفظ التحريف، فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير والبديل، بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله، وليس مرادي من الكتاب الموجود بين الدفتين، فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدفتين في عصر عثمان، لم يلحقه زيادة ولا نقصان، بل المراد الكتاب الإلهي المنزل" .

ويضيف آغا بزرك: "سمعت عنه شفاهاً [يقصد الشيخ النوري] يقول: إني اثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان، ولم يطرأ عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حرياً بأن يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب)، فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله على خلاف مرادي خطأ في التسمية"

ولذلك فقد ألَّف آغا بزرك كتاباً في تأييد الشيخ النوري بعنوان (النقد اللطيف في نفي التحريف) رد فيه بعض الاتهامات التي تدعى على صاحب (فصل الخطاب).

وقد يكون وقع في (فصل الخطاب) شيء من التحريف بحيث حذفت ردوده وأجوبته وتركت أصول إشكالاته.

انظر :- آغا بزرك الطهراني. الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16، ص231, ج16، ص231-232 و ج11، ص188.

اللهم صلي على محمد و آله الأطهار الميامين

آية الولاية المزعومة و المكذوبة على العلامة الشيخ ألنوري رحمه الله و طيب ثراه بريح الجنة و حشره الله مع الأنبياء و الأوصياء و جعله الله مع جليس أهل البيت سلام الله عليهم.

ذكرنا في موضوعنا الاول (كتاب فصل الخطاب بين الكذب و الصواب) و قلنا اهم ما جاهد به المدلسين الوهابية إخفاء حقيقة "كتاب فصل الخطاب" للنوري و غايته تختلف عما يدعيه أعداء أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين و محبيهم بتصويرهم الظاهر بزعمهم إثبات لتحريف القرآن و الحقيقة ان العلامة الشيخ النوري انما جمع اقوال التحريف من الفريقين في الكتاب المذكور و البحث في مصادرها لينتهي بتفنيد تلك الاقوال و اثبات سلامة القرآن من التحريف الا ان الوهابية استغلوا ندرة الكتاب و عدم توفره بايدي الناس و عمدوا الى بتر اقوال العلامة الشيخ النوري بما يتناسب مع نياتهم الخبيثه ثم اتهامه و اتهام الشيعة بالتحريف.

العامة في منتدياتهم و كتبهم يطعنون فيها على الشيعة قائلين "كبار علماء الرافضة الإمامية يقولون بتحريف القرآن و شيخ الشيعة النوري الف كتاب فصل الخطاب"

السؤال اذا كان هذا اعتقاد الشيعة كما تدعون و هذه مؤلفاتهم فكيف يعدم و جودها و لا تطبع للاستفادة منها؟

تـعـودنـا نحن الشيعة نتلقي التهم الوهابية و عندما نواجهم بالحقيقة لا نرى منهم غير النفير و العودة الى نفس الموضوع و بطريقة مختلفه و كأننا ارتكبنا ذنبا كبيرا ومعصية يصعب غفرانها فقط لان لنا رأي مخالف لرايكم.

ثم ماذا؟
ما قيمة كتاب لا يعترف به الشيعة رغم ان مؤلفه اراد اثبات صيانة القرآن من التحريف و ذبنه انه جمع كل رويات التي تقول بالتحريف ليناقشها ثم يثبت عدم التحريف و رغم ذلك فقد واجه العلامة النوري معارضه من علماء الشيعة على تأليفه الكتاب المذكور, نجد في الجانب الثاني ان عبد اللّه بن أبي داود السجستاني الف كتاب المصاحف يقرُ باللسان الصريح بتحريف القرآن و كذلك الخطيبالخطيب أن ينسب التحريف في القرآن مؤلف كتاب الفرقان.

اما كتاب المصاحف للسجستاني:
الحافظ أبي بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني، المطبوع في المطبعة الرحمانيّة بمصر عام 1355 هـ، وقد نقل فيه جملة من الآيات بروايات الصحابة التي ثبت أنّها تختلف عما في القرآن الذي بين أيدينا.

اما كتاب الفرقان للخطيب:
محمد محمد عبد اللطيف ابن الخطيب يوقول في كتابه الفرقان ( فكيف بنا الآن وبعامة هذه الأمة في هذا العصر حين نكلّفهم بأخذ القرآن عن هذا الرسم العقيم وبهذا الإملاء السقيم ، وبهذه القراءات الفاسدة المتناقضة ؟ ثم يتابع قائلاً : إن كَتَبَة المصحف الأول كانوا بالأمية بالمكان الذي جعلهم يكتبونه على غير أصول الكتابة الصحيحة وليس لأحدٍ أن يمنع كتابته أو قراءته على غير الكتْبة الأولى).

السؤال لماذا سكت الوهابي عن السجستاني و الخطيب؟
لانهم سنة يحق لهم مالا يحق لغيهم ام ماذا؟

نحن شيعة آل البيت نبذنا كتاب النوري برغم ان قصد النوري اثبات عدم التحريف فماذا انتم فعلتم مع السجستاني و الخطيب؟

و هناك علماء سنة آخيرين قالو صراحة بالتحريف و سيرد ذكرهم تتتبعا ان شاء الله.

الان نعود الى كتاب فصل الخطاب.

الجماعه الوهابيه تدلس تقتطف ما يناسبها من كلام الشيخ النوري لتكذب عليه ثم على الشيعة عامه.

و اقول السلفية لا تفرحوا كثير فبعد الفرح حزن و اقول لكم كفايه كذب لان الله يمحق الكذب و يفضح الكذابين.

ركزوا على ماخط بالاحمر في الوثائق التاليه بارك الله فيكم



1. وحيث أن القرآن نزل في جميع مراتبه بنحو واحد لا تغيير فيه ولا اختلاف .

2. حتى قرأ بعضهم مالك وبعضهم مَلِك وبعضهم مَلَّك وبعضهم مَلَكَ وبعضهم ملك وبعضهم اهدنا وبعضهم ارشدنا وبعضهم وبعضهم صراط وبعضهم سراط وبعضهم زراط وبعضهم صراط الذين وبعضهم وبعضهم صراط من وبعضهم ولا الضآلين وبعضهم غير الضالين وهكذا في اختلاف اعراب كلماتها وذكروا في قوله تعالى سبعة وجوه.

3. ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فان الإختلاف فيه كان يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كَنَفيهِ مرة واثباته أخرى وعلى اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الإعجاز وسخافة بعضها الأخرى على اختلاف مراتب الفصاحة

الآيات السخيفة التي يطعن بها الميرزا النوري الطبرسي قدس الله روحه الطاهرة تجدها في المرفق التالي و باللون الاحمر.

وبعضهم يقولون أن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة
هذه السخيفة التي يقول الوهابيه ان النوري طيب الله ثراه يقول آيات القرآن سخيفه, كذبوا الوهابيه المدلسه.

سورة من القرآن وتسمونها الولاية التي يتغني بها الوهابيه التي ينسبونها للنوري و يشنعوا بها الشيعة ركزوا على قول الشيخ العلامة النوري طيب الله ثراه و اسكنه فسيح جناته في الوثيقة التاليه.

يقول رحمه الله باللون الاحمر:-
قلت ظاهر كلامه أنه أخذها ( أي صاحب كتاب دبستان مذاهب ) من كتب الشيعة ولم أجد لها أثرا فيها

و الميرزا رضوان الله تعالى عليه يقول أن الظاهر من مؤلف كتاب دبستان مذاهب أنه أخذ هذا الكلام المزعوم أنه سورة من كتب الشيعة !! أي صاحب كتاب دبستان مذاهب لم يذكر مصدر هذه السورة المزعومة !! ) ودليله أن الميرزا النوري نور الله ضريحه بحث عنها في كتب الشيعة الكرام ولم يجدها !!

و باللون الاخضر: يقول الشيخ النوري:
عن طريق العامة ( العامة أي السنة ) - عن زر بن عبدالله قال كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا مولى المؤمنين فإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس .. ثم انظر لآخر كلامه رضوان الله تعالى عليه فهو يناقش مروياتكم في التحريف ويدافع عن تهمكم الرخيصة التي ما فتئتم تتهموننا بها

فبماذا سيرد المدلسين؟