[أبو مرتضى عليّ]

- القرآن هو ما جاء بين الدفتين وهو تام كامل كما نزل على صدر الحبيب المصطفى "ص" .. وهو محفوظ بأمر الله تعالى ومشيئته .. وإن جاءت بعض الروايات الشاذة من الفريقين بالنقصان والزيادة – كما في البخاري – فهي تُلزم اًصحابها والقائلين بها . وأمّا علماء المسلمين جميعهم قالوا بعصمة كتاب الله من التحريف .

2 – من كثرة الحديث عن الصحابة أخاف أن يُعبدوا يوما عوضا عن الله تعالى .. أقول للأخ السائل بأن مسألة التكفير أو صكوك الجنّة ، فهي مسائل بيد الله تعالى أوّلا ، وبالأعمال ثانيا .. ونحن لا يمكننا الحكم على أحد إلاّ من خلال التاريخ الموثّق .فمسألة الشيخين واضحة وضوح الشمس لمن كانت له بصيرة ، والحكم فيها يسير جدّا لمن آمن بمحمّد "ص" وصدّق به .. فحين تنظر في البخاري مثلا من باب فضائل فاطمة 'ع' تجد بأن الرسول الكريم "ص" قال ": فاطمة بضعة منّي من أغضبها أغضبني ، ومن أغضبني أغضب الله ...:" وفي نفس المصدر عن أمّ المؤمنين عائشة قالت ": ماتت فاطمة وهي واجدة على أبا بكر وعمر ، وأوصت أن تدفن ليلا وأن لا يحضر جنازتها ..:" وأنت وما شئت ..؟ أغضب لله ورسوله أو للشيخين ...

3 - أمّا عصمة الإمام عليّ "ع" فهي مؤكدة عند من عرف الحقيقة .. وأكتفي منها بقول الرسول "ص" ": عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ ، يدور معه حيثما دار ..:" فهذه العصمة المطلقة لو تدبّرت ...

موفق أخي الكريم .. والسلام في البدء والختام

أبو مرتضى عليّ