نهي عثمان عن مقاتلة من أراد قتله :
الفتن [ جزء 1 - صفحة 168 ] ح 437 ( حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال دخلت على عثمان رضى الله عنه يوم الدار فقلت يا أمير المؤمنين طاب أم ضرب قال يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس جميعا وإياي معهم قال قلت لا قال فإنك والله لئن قتلت
أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 471 ] سليط التميمي سليط التميم . له صحبة يعد في البصريين روى عنه الحسن البصري وابن سيرين ومن حديث ابن سيرين أنه قال في يوم الدار : نهانا عثمان عن قتالهم ولو أذن لنا لضربناهم حتى نخرجهم من أقطارها أخرجه أبو عمر
مصنف ابن أبي شيبة[ جزء 7 - صفحة 442 ] ح 37083( حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان يوم الدار اخرج فقاتلهم فإن معك من قد نصر الله بأقل منه والله إنه لحلال قال فأبي وقال من كان لي عليه سمع وطاعة فليطع عبد الله بن الزبير وكان أمره يومئذ على الدار وكان يومئذ صائما
كتاب فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : [ جزء 1 - صفحة 475 ] ح 772 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي نا حماد بن أسامة أبو أسامة عن هشام قال حدثني أبي عن عبد الله بن الزبير قال : قلت لعثمان يوم الدار قاتلهم فو لله لقد أحل لك قتالهم فقال له والله لا أقاتلهم ابدا قال فدخلوا عليه فقتلوه وهو صائم ثم قال وقد كان عثمان أمر عبد الله بن الزبير على الدار فقال عثمان من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد الله بن الزبير
مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 516 ] ح 37662 حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن بن الزبير قال قلت لعثمان يوم الدار اخرج فقاتلهم فإن معك من قد نصر الله بأقل منه والله وقتالهم لحلال قال فأبى وقال من كان لي عليه سمع وطاعة فليطع عبد الله بن الزبير وكان أمره يومئذ وكان ذلك اليوم صائما
سنن سعيد بن منصور [ جزء 2 - صفحة 334 ] ح2937 ( حدثنا سعيد قال : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت يا أمير المؤمنين ! أم ضرائب فقال لي يا أبا هريرة ! أيسرك أن تقتل الناس جميعا وإياي معهم؟ فقلت : لا فقال : والله لإن قتلت رجلا واحدا لكأنما قتلت الناس جميعا فرجعت فلم أقاتل
كنز العمال [ جزء 13 - صفحة 75 ] ح 36303{ أيضا } عن أبي هريرة قال : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت : يا أمير المؤمنين طاب أم ( طاب أم ضرب : وفي حديث أبي هريرة ( أنه دخل على عثمان وهو محصور فقاله : الآن طاب أمضرب ) أي حل القتال . أراد : طاب الضرب فأبدل لام التعريف ميما وهي لغة معروفة . النهاية 3 / 150 . ب ) ضرب ؟ قال : يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس وإياي قلت : لا قال : فوالله إنك إن قتلت رجلا واحدا فكأنما قتل الناس جميعا فرجعت ولم أقاتل ابن سعد ( كر)
بعض من لطائف :
1ـ عثمان يخبر ببعض المغيبات
المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 7 - صفحة 441 ] ح37079( حدثنا إسماعيل بن علية عن بن عون عن الحسن قال أنبأني وثاب وكان ممن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر وكان يكون بعد بين يدي عثمان قال فرأيت في حلقة أثر طعنتين كأنهما كيتان طعنهما يوم الدار دار عثمان قال بعثني أمير المؤمنين عثمان قال ادع لي الأشتر فجاء قال بن عون أظنه قال فطرحت لأمير المؤمنين وسادة وله وسادة فقال يا أشتر ما يريد الناس مني قال ثلاثا ليس لك من إحداهن بد يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم وتقول هذا أمركم اختاروا قاتلوك قال ما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد قال أما له من شئتم وبين أن تقص من نفسك فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك قال ما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد قال أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت أخلع سربالا سربلنيه الله عز وجل أبدا قال بن عون وقال غير الحسن لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلي من أن اخلع أمر أمة محمد بعضها عن بعض قال بن عون بكلامه ولا أن أقص لهم من نفسي فو الله لقد علمت أن صاحبي بين يدي كانا يقصان من أنفسهما وما يقوم بدني بالقصاص وأما أن يقتلوني فو الله لو قتلوني لا يتحابون بعدي أبدا ولا يقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا قال فقام الأشتر وانطلق فمكثنا فقلنا لعل الناس ثم جاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من الباب ثم رجع وقام محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه وقال ما أغنى عنك معاوية ما أغنى عنك بن عامر ما أغنت عنك كتبك فقال أرسل لي لحيتي بن أخي أرسل لي لحيتي بن أخي قال فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم يعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه فأثبته قال ثم مه قال ثم دخلوا عليه حتى قتلوه
هل شاركت عائشة في قتل عثمان ؟مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 514 ] ح 37655 ( حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا معاوية بن صالح قال وحدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي قال حدثنا عبد الله بن قيس أنه سمع النعمان بن بشير عن عائشة أنها قالت ألا أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص 515 ] إنه بعث إلى عثمان فدعاه فأقبل إليه فسمعته يقول يا عثمان إن الله لعله يقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه ثلاثا فقلت يا أم المؤمنين أين كنت عن هذا الحديث قالت أنسيته كأني لم أسمعه
نقض طلحة والزبير والخروج عن السمع والطاعة:
مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 524 ] ح37709حدثنا يحيى بن آدم قال حدثني أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة [ ص 525 ] قال قلت للأشتر لقد كنت كارها ليوم الدار فكيف رجعت عن رأيك فقال أجل والله إن كنت كارها ليوم الدار ولكن جئت بأم حبيبة بنت أبي سفيان لأدخلها الدار وأردت أن أخرج عثمان في هودج فأبوا أن يدعوني وقالوا ما لنا ولك يا أشتر ولكني رأيت طلحة والزبير والقوم بايعوا عليا طائعين غير مكرهين ثم نكثوا عليه قلت فابن الزبير القائل اقتلوني ومالكا قال لا والله ولا رفعت السيف عن بن الزبير وانا أرى أن فيه شيئا من الروح لأني كنت عليه بحنق لأنه استخف أم المؤمنين حتى أخرجها فلما لقيته ما رضيت له بقوة ساعدي حتى قمت في الركابين قائما فضربته على رأسه فرأيت أني قد قتلته ولكن القائل اقتلوني ومالكا عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد لما لقيته اعتنقته فوقعت أنا وهو عن فرسينا فجعل ينادي اقتلوني ومالكا والناس يمرون لا يدرون من يعني ولم يقل الأشتر وإلا لقتلت
قوية عثمان يقرأ القرآن الكريم في ركعة :
الزهد لابن حنبل [ جزء 1 - صفحة 127 ] حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن ابي عبد الله عن فرات بن سليمان عن ميمون ابن مهران قال اخبرني الهنداني انه رأى عثمان بن عفان رحمه الله عليه على بغله وخلفه عليها غلامه نائل وهو خليفة حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا أبو معاوية حدثنا عاصم عن ابن سيرين قال قالت امرأة عثمان حين قتل لقد قتلتموه وانه يحيى الليل كله بالقران في ركعة ... حدثنا عبد الله حدثني أبو يعقوب يوسف الصفار حدثنا عبيد بن سعيد عن كامل ابي العلاء عن ابي صالح قال رحم الله عثمان ما بلغ جرمه قتله حدثنا عبد الله حدثني محمد بن صدران ابو جعفر حدثنا يونس بن قيس الطاحي وحدثنا عبد الرحمن الحناط مولى قيس عن المعتمر القطعي عن هند بن بلال او حميد ابن هلال عن ابي هريرة رحمه الله قال حصر عثمان بن عفان في داره بعين ليلة فقال لي ايقظني الليلة عند السحر فاتيته فلما كان من السحر قلت أمير المؤمنين السحور يرحمك الله فقال هكذا ومسح جهنه فقال يا سبحان الله يا أبا هريرة قطعت على رؤيا كنت فيها رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال لي انك تفطر عندنا غدا فقتل رحمه الله ....حدثنا عبد الله حدثنا ابو معمر حدثنا ابو عبيدة الحداد عن عوف حدثني خالد الربعي قال أني أجد في الكتب عثمان ابن عفان يوم القيامة يقول ربي اسلمني قتلني عبادك المؤمنون ....حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا حماد بن سلمة انبأنا هشام حدثني ابي عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان رضي الله عنه يوم الدار قاتلهم الله فو الله لقد احل الله لك قتالهم فقال لا والله لا أقاتلهم أبدا فدخلوا عليه ).
مشاركة الإمام علي عليه السلام !
مسند أحمد بن حنبل [ جزء 1 - صفحة 142 ] ح1206 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن على بن زيد عن الحسن عن قيس بن عباد قال : كنا مع على رضي الله عنه فكان إذا شهد مشهدا أو أشرف على أكمة أو هبط واديا قال سبحان الله صدق الله ورسوله فقلت لرجل من بنى يشكر انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله صدق الله ورسوله قال فانطلقنا إليه فقلنا يا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهدا أو هبطت واديا أو أشرفت على أكمة قلت صدق الله ورسوله فهل عهد رسول الله إليك شيئا في ذلك قال فأعرض عنا وألححنا عليه فلما رأى ذلك قال والله ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس ولكن الناس وقعوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالا وفعلا منى ثم اني رأيت انى أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه فالله أعلم أصبنا أم أخطأنا
فضيحة والد عثمان (من كتب العامة) ومصادرهم
(والد عثمان بن عفان مخنث)
ذكر الكلبي في مثالب العرب : وفي عفان بن أبي العاص يقول عبدالرحمن بن حنبل يعير عثمان بن عفان وكان عثمان يضرب بالدف
زعم ابن عفان وليس بهازل ان الغراة ومايحوز المشرق
خرج له من شاء أعطى فضله ذهبا وتلك مقالة لاتصدق
أنى لعفان أبيك سبيكة صفراء فالنهر العباب الأزرق
وورثته دفا وعود اركه جزعا تكاد له النفوس تطلق
وبودنا لوكنت أنثى مثله فتكون دفقا (مخنثا) فتاتكم لاتعتق
الكلبي , المرجع السابق , ص54 _ ص55 , باب البغائين والمخنثين
حفيد عثمان بن عفان يأمر بلعن الإمام علي عليه السلام
فقد جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي :
في سنة ست ومائة :
وحج بالناس في هذه السنة أمير المؤمنين هشام بن الملك وكتب إلى أبي الزناد قبل دخوله المدينة ليتلقاه ويكتب له مناسك الحج ففعل فتلقاه الناس من المدينة إلى أثناء الطريق وفيهم أبو الزناد قد امتثل ما أمر بهن وتلقاه فيمن تلقاه سعيد بن عبدالله ابن الوليد بن عثمان بن عفان فقال له يا أمير المؤمنين إن أهل بيتك في مثل هذه المواطن الصالحة لم يزالوا يلعنون أبا تراب فالعنه أنت أيضا قال أبو الزناد فشق ذلك على هشام وأستثقله وقال ما قدمت لشتم أحد ولا لعنة أحد إنما قدمنا حجاجا ثم أعرض عنه وقطع كلامهhttp://www.islammessage.com/booksww/...d=4101&id=3062