مانيلا: أقام محامٍ فلبِّيني دعوى جنائية ضدَّ بابا الفاتيكان "بنديكت السّادس عشر"، ورئيس أساقفة مانيلا "جاودنسيو روزاليس"، متَّهماً إيّاهما بتعكير السَّلام، وتدريس تعاليم لا أخلاقية، وانتهاك حقوق الإنسان بحقِّ غير الكاثوليك في البلاد.
وقال المحامي المسلم "علي باماتونج": "إنَّ البابا ورئيس الأساقفة قاما بشكل مستبد ومتعجرف وعدواني برفع مكبِّرات الصَّوت أعلى أسطح الكنيسة وأبراج الأجراس والأشجار، حيث تدوِّي أصواتها بعقائد ومبادئ خاطئة ومملَّة".
وأضاف في شكواه: "إنَّهم يعكِّرون السَّلام والهدوء لغير الكاثوليك في أنحاء البلاد". جدير بالذِّكر أنَّ الفلبِّين هي أكبر الدول الآسيوية الَّتي يهيمن عليها الكاثوليك، الَّذين يشكِّلون أكثر من 80 % من تعداد السُّكان الَّذي يزيد على 88 مليون نسمة، ويستغلُّ زعماء الكنيسة الكاثوليكية نفوذهم في كافَّة النَّواحي الاجتماعية في البلاد .