بالنسبة للسؤال السابق فسورة القصص جاء ترتيبها صحيح من الفعل وتلاه الفاعل.. والرجل المذكور هنا هو مؤمن آل فرعون..
أما سورة يس فقد تقدم فيها الجار والمجرور ( من أقصى المدينة) على الفاعل..
وقد يكون السبب لإشارة والتركيز على المكان وهو أقصى المدينة.. أي أن هذا الرجل جاء من أقصى المدينة ساعيا ومتبعا للدعوة.. بعكس من كان من أهل المدينة ذاتها الذين لم يؤمنوا ورفضوا بما أتاهم من الهدى..
وقد يكون للتمييز أن حال أهل أقصى المدينة يختلف عن حال البقية فهم على هدى ويسعون للحق ..