الأخسر هو أكثر خسراناً من الخاسر ، ندرس أولاً ما السبب في إختيار كلمة الأخسرون في سورة هود؟ إذا لاحظنا سياق الآيات في سورة هود نجد أنها تتحدث عن الذين صدوا عن سبيل الله وصدّوا غيرهم أيضاً ، إنما السياق في سورة النحل فهو فيمن صدّ عن سبيل الله وحده ولم يصُدّ أحداً غيره فمن المؤكّد إذن أن الذي يصدّ نفسه وغيره عن سبيل الله أخسر من الذي صدّ نفسه عن سبيل الله لوحده فقط ,,
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخسرون هم أكثر خسرانا من الخاسرون
ففي سورة هود تتحدث عن أناس صدوا عن سبيل الله وصدوا غيرهم أما في سورة النحل هو صد عن سبيل الله بمفرده
فمن الطبيعي أن يكون من صد عن السبيل ومعه أنـاس قد أنحرفوا معه كما فعل السامري بقوم موسى أكثر خسرانا ممن أنزوى بإعراضه عن دين الحق
وأنتظر التحليل من سماحتكم خويه والله صايرة الأسئلة صعبة هاي الأيام وصلنا للمرحلة الثانية ...!؟
وفقكم الله وحماكم