روى أبو نعيم في الحلية بسنده عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أنس أسكب لي وضوءا، ثم قام فصلى ركعتين ، ثم قال : يا أنس ، أول من يدخل عليك من هذا الباب ، أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ،وخاتم الوصيين ، قال أنس : قلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار ، وكتمته ، إذ جاء علي ، فقال : من هذا يا أنس ؟ فقلت : علي فأقبل الرسول صلى الله عليه وسلم مستبشرا ، فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه ، ويمسح عرق علي بوجهه ،قال علي : يا رسول الله ، لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي من قبلي ؟ قال : وما يمنعني ، وأنت تؤدي عني ، وتسمعهم صوتي ، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي - رواه جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس نحوه .. أبو نعيم الأصفهاني : حلية الأولياء 1 / 63 - 64 .
واما نار المجوس فأطفأها مولد خير البريه الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم
س/ لماذا لا تقول ان ابو لؤلؤة اجتهد فأخطأ فله اجر ؟ ;)
شهيد المحراب حيث أستشهد على يد المجوسي ##### على ابو لؤلؤة المجوسي
الذي طعن أمير المؤمنين غدرا وهو يصلي في محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا هو سر الكره الحقيقي لعمر أنه مطفئ نار المجوس وكاسر كسرى.
أولاً : إن عمر إبن الخطاب لم يكن يوماً أميراً للمؤمنين ... بل هو مغتصب الخلافة من أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) هو وإبن أبي قحافة وعثمان كما ذكرته كتبكم قبل كتبنا .
ثانياً : لم يكم يوماً أميراً للمؤمنين ولا فاروقاً للدين سوى مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة سيدي وشفيعي في الآخرة أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب ( عليه السلام ) بنص لسان صاحبكم عمر أبن الخطاب ... كما هو مشهور في كتبكم .
ثالثاً : كان الأحرى بك أن تسأل لماذا قتل أبو لؤلؤة عمراً ؟
ذلك أن عمراً كان معروفاً بتميزه وعنصريته بين المسلمين وكرهه لباقي المسلمين من الفرس وضغطه عليهم حتى جوعهم بحرمانهم من حصتهم من بيت المال ،، ونتيجةً لهذا ، قتله أبو لؤلؤة .
رابعاً : لم يستشهد أحد من المسلمين في محراب الصلاة لا من قبل ولا من بعد غير إمامي علي أبن أبي طالب ( عليه السلام ) لذلك سمي ( شهيد المحراب ) .
وإن شئت أتيتك بالبراهين على كل هذا
من كتبكم .... قبل كتبنا ................
وأسأل الله لكم أن تتبعوا طريق الحق والهداية .