يقول (لإمام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تميمة الحراني الدمشقي)
في كتابه (رأس الحسين (ع)) ص/205
ويزيد بن معاوية: قد أتى أمورا منكرة منها: وقعةالحرة، وقد جاء في الصحيح عن علي رضي الله عنه عن النبي (ص) قال: (المدينة حرم مابين عاثر إلى كذا. من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكةوالناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا) وقال (من أراد أهل المدينة بسوءأماعه الله كما ينماع الملح في الماء). * ولهذا قيل للإمام أحمد: أتكتب الحديث عن يزيد ؟ فقال: لا، ولا كرامة أو ليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل ؟. وقيل له: إن قوما يقولون: إنا نحب يزيد: فقال: وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقيل: فلماذا لا تلعنه ؟ فقال: ومتى رأيت أباك يلعن أحدا. انتهى. * فهؤلاء ونحوهم فيما شجر بينهم: إما أن يكون عمل أحدهم سعيا مشكورا أو ذنبامغفورا، أو اجتهادا قد عفي لصاحبه عن الخطأ فيه، فلهذا كان من أصول أهل العلم: أنه لا يمكن أحد من الكلام في هؤلاء بكلام يقدح في عدالتهم وديانتهم.
.......................
يعني شي عجيب الحديث يقول ملعون من اتى بهكذا عمل وهو يقول إما أن يكون عمل أحدهم سعيا مشكورا أو ذنبا مغفورا، أو اجتهادا قد عفي لصاحبه عن الخطأ فيه
لماذا هذا التبرير لا اعلم والله عجيب
تحياتي لك
اخوك نهروان