تجمهر شعبي يجبر «الهيئة» على إطلاق السيد القزويني بعد اعتقاله بالمدينة المنورة
30 / 11 / 2008م
والمرجع الشيرازي ينتقد توزيع "الهيئة" كتبا تكفيرية على الحجاج.
اثر تجمع شعبي أطلقت هيئة الأمر بالمعروف بالمدينة المنورة يوم السبت سراح رجل دين عراقي بعد ساعات على احتجازه على خلفية أداءه مراسم زيارة الرسول الأكرم وأئمة البقيع.
وافاد شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن السيد مصطفى القزويني رفض مرارا تدخل رجال الهيئة لمنعه من أداء مراسم الزيارة الأمر الذي دفعهم لاستدعاء الشرطة واقتياده للحجز في مقر الهيئة.
يذكر أن القزويني الذي يحمل الجنسية الأمريكية كان برفقته حملة من الحجاج ضمت عشرات الأمريكيين الشيعة من أصول عربية.
ودفع اعتقال القزويني على هذا النحو إلى قيام تجمع سلمي ضم المئات من الحجاج عند مقر الهيئة للمطالبة بالافراج عنه الأمر الذي أجبر الهيئة على اطلاقه بعد نحو ثلاث ساعات تجنبا لأي تداعيات أخرى كما رجح متابعون.
والسيد مصطفى هو نجل رجل الدين العراقي البارز السيد مرتضى القزويني وهو مقيم في امريكا ولديه الجنسية الامريكية.
يشار إلى أن عددا من أفراد الحملة سبق وأن تعرضوا العام الماضي لاعتداء عنيف من رجال الهيئة الأمر الذي انتهى إلى رفع قضية أما المحاكم الأمريكية ضد الحكومة السعودية.
يأتي ذلك وسط انتقادات وجهتها رموز شيعية بارزة مؤخرا لتصرفات الهيئة استهلها الشيخ حسن الصفار وتبعه الشيخ همام حمودي القيادي في الائتلاف الشيعي العراقي الموحد ورئيس لجنتي العلاقات الخارجية ومراجعة الدستور في مجلس النواب العراقي.
كما انتقد المرجع الديني الإيراني البارز آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي قيام الوهابية بنشر كتب مناهضة للطائفة الشيعية وتوزيعها بصوره مجانية على الحجاج الشيعة.
واعتبر شيرازي تصرفات الوهابيين تلك بالمفلسة وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
مبديا في الوقت نفسه استعداد علماء الدين المسلمين الشيعة لإجراء حوار ومناظرة حيّة على وسائل الإعلام مع الوهابيين.
وأضاف "لو أن لهؤلاء حجة وقوة منطق لما لجئوا للسباب والتكفير ولأجرينا معهم حوارا علميا يبث من قبل كل وسائل الإعلام في العالم برمته".
وتفرض الهيئة رقابة صارمة على ممارسة الحجاج لمراسم الزيارة في المسجد النبوي ومقبرة البقيع وكثيرا ما انتهى الأمر بالعديد من الحجاج والزوار للتحقيق والاحتجاز عقابا لما تعتبرها الهيئة ممارسات "شركية".
فلقد ادعى العضو منتصر العذاري ان المتجمهرين والمعتقلين كانوا بأمامة احد اتباع الصرخي المنحرف وقد طالبناه بالمصدر ولم يذكر لنا رابطا
سبحان الله كنت اعلم ان الموضوع فيه شبهه والصور التي في الموضوع متلاعب بها ومشوشه وقد نبهت الاداره الى ذلك ولكن الاداره اكتفت بغلق الموضوع دون محاسبة المزور
والان لنتكلم قليلا عن السيد القزويني دام ظله
السيد مصطفى القزويني نجل السيد اية الله مرتضى القزويني الذي تعرض للأغتيال الفاشل على يد اتباع الصرخي لأنه حذر من صرخيهم
اليوم اتباع الصرخي يستغلون حادثة ولده لينسبوها لأحد منحرفيهم ظنا منا اننا لا نكشفهم !!!
والله ان هذا العمل قمة بالانحراف ولايقل خساسه عن ما قام به الوهابيه الانجاس من اعتقال بحق السيد مصطفى القزويني
كربلاء المقدسة: إباء
تعرض سماحة آية الله العلامة السيد مرتضى القزويني إلى محاولة اغتيال أمام منزله بعد عودة من إلقائه محاضرته اليومية في تفسير القرآن الكريم في الروضة الحسينية المطهرة وذلك مساء يوم أمس الجمعة.
حيث قام اثنان من الإرهابيين على دراجة نارية الترصد لسماحته وبعد ترجله من السيارة التي تقله أمام منزله أطلق النار عليه مما أدى إلى إصابته وإصابة سائقه الخاص. فيما لآذى المجرمين بالفرار إلا أن وجود الشرطة العراقية قرب مكان الحادث وملاحقتهم للمجرمين أدى إلا وقوعهم في أيدي الشرطة واعتقالهم.
هذا وقد نقل على أثر الحادث سماحة السيد القزويني إلى المستشفى الحسيني في مدينة كربلاء المقدسة وأجريت له عملية سريعة وهو الآن بصحة جيدة، حسب ما صرح به الدكتور الذي قام على الأشراف على سلامة وصحة العلامة القزويني.
هذا ومن المعروف أن سماحة آية الله السيد القزويني ومنذ اليوم الأول لعودته إلى العراق قطع على نفسه الحضور الدائم واليومي إلى حرم الإمام الحسين (عليه السلام) وإقامة صلاة الجماعة فيه كما شرع بدرس يومي حول تفسير القرآن الكريم يلقيه على العامة من الناس في الصحن المطهر للإمام الحسين (عليه السلام) يتناول إضافة إلى التفسير الموضوعي للقران الكريم مجمل القضايا الحساسة واليومية التي تهم الشعب العراقي، كما كان له دور كبير في توضيح بعض الفتن التي يتعرض لها أبناء الشعب العراقي من جراء طرح بعض الأفكار التكفيرية والانحرافية من قبل أناس جهال يتزينون بزي الدين.
هذا وإذ تندد الوكالة الشيعية للأنباء بهذا العمل الجبان الذي طال سماحته راجين من الموالى عز وجل أن يحفظ سماحته ويمن عليه بالشفاء العاجل حتى يعود ليمارس دوره في توعية الأمة من مخاطر الانحراف والفتنة.
خاص - إباء فور وصول نبأ الاغتيال الغاشم و الأثيم الذي تعرض له سماحة العلامة آية الله السيد مرتضى القزويني وإصابته بجروح بليغة أقيمت مجالس الدعاء و التضرع لشفائه بأغلب المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية و كندا حيث رفع المؤمنون أيديهم و دعوا الله أن يمن على آية الله القزويني بالشفاء و العافية الكاملة و الذي ضحى و عانى الكثير من أجل إرشاد و توعية الجالية الإسلامية في الغرب و الولايات المتحدة و قد أصدرت المنظمات و المؤسسات الإسلامية و الحقوقية و الإنسانية بيانات شجب و استنكار منها :
1 – منظمة أمة التي تمثل جمهور الشيعة في الولايات المتحدة و كندا.
2 – مجلس علماء الشيعة في أمريكا الشمالية .
3 – مجلس الشورى الإسلامي بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية ..
4 – المجلس الفقه الإسلامي في الولايات المتحدة برئاسة الدكتور مزمل صديقي
السيد الشيرازي يستنكر محاولة اغتيال السيد القزويني
والان وبعد ان انكشفت الحقيقه ادعوا الاداره الموقره والمشرف السياسي ان يضعوا قوانين بخصوص مصادر الاخبار وان يتثبتوا جيدا قبل السماح لأي شخص بنشر اي خبر
اللهم احفظ رجال ورموز الشيعة من كيد النواصب والتكفيريين..
وانتقم ممن اراد بهم سوءا..وكاد او يكيد عليهم..
اجل..هذا طبع النواصب..وهذا ديدنهم..
لذا فلم نعد نستغرب من هكذا افعال..
لانها تصدر من قتلة اولاد الأنبياء..
اللهم فاحشرهم مع اميرهم الفاسق الفاجر يزيد..
واحشرنا مع تلك الثلة الطاهرة..
محمد وآل محمد..
ومن شايعهم ومن بايعهم..الى يوم القيامة..