[العجل يا مولاي]

بين إهداء (الجعفري) سيف ذي الفقار الى رامسفيلد، وهدية الزيدي لبوش.. وشتان ما بين الهديتين -


إبراهيم الاشيقر الجعفري الدكتور الأخصائي في فن التملق لم تزل الذاكرة الجمعية للعراقيين طرية وتحتفظ بصورته خلال فترة رئاسته للوزراء، حين استقبل السفاح الأمريكي وزير الدفاع في حينه دونالد رامسفيلد ومن دون ان يندى جبينه خجلاً ولا تتحرك شعرة من لحيته الكثة ولا محابسه التي تزدحم باصابعهِ وهو يهدي سيده الضابط احد افراد عصابة الكابوي التي يتزعمها بوش الذي ادار عملية الانقلاب ضد نظام صدام حسين وعينه أمراً لحضيرة اسمها العراق وأسرع الاشيقر الجعفري لرد الجميل وامتشق سيف (ذو الفقار) من علبته ليقدمه لرامسفيلد الذي اطلق ضحكة مجلجلة لافرحاً بالهدية ولكن لدرجة الإذلال التي وصل الى دركها الاسفل ذلك الجعفري..

ومع ذلك السيف الذي قدّمه لعراب القتل الأمريكي الذي لم ينس مليشيا جيش المهدي حيث اهداه أسلحة كاتمة للصوت وعتاد ومركبات حديثة رباعية الدفع كي تصول وتجول في الدعم الجعفري لتنفيذ عمليات قتل طائفية أوصلت البلاد إلى حافة الحرب الاهلية الشاملة بعد ان راح ضحية هذا الامر اكثر من مليون ونصف عراقي بريء !!

الجعفري الذي احترقت ورقته امريكياً وأمروه بالتنحي عن سدّة الحكم في العراق لم يستجب فيما لم تغب بعد ابتسامته الصفراء وهو ينحني امام رامسفيلد ليقلده سيف ذور الفقار وفي نهاية المطاف وبعد ان لصق (عجيزته) على كرسي الرئاسة بصمغ نوع (جسب دوقلو) الايراني استنجد الامريكان بخبراء في تفكيك الكراسي الرئاسية وخرج الجعفري من القصر الرئاسي وقد بقي المقعد ملتصقاً بخلفيته تذكاراً حياً لحلم الرئاسة الذي تبخر..!

وهو بعد لم يشبع من وجاهته ومغانمه ولم يبق له نصيراً حتى من اولئك الذين رعاهم ومدهم بادوات القتل الطائفي الحديثة ! دفعني إلى تلك المقدمة ورواية تلك الحادثة الصحفي ( منتظر الزيدي ) الذي تلقى ضربات ديمقراطية و (بوكسات شفافية)! و (....فدرالية)! بعد ان قدم هديته للرئيس الأمريكي بوش والتي لم تتعد زوجي حذاء تفاداها الأمريكي الكاوبوي لم لا وهو من ولاية تكساس الشهيرة بالعصابات التي مازالت هوليود تستل من تاريخها قصص رعاة الأبقار ودمويتهم التاريخية في استخدام المسدسات (ام البكرة)!

من جانبي ما زالت احتفظ بصورة الجعفري وهو يهدي سيده رامسفيلد سيف ابن عم رسول الإنسانية والرحمة.. السيف الذي قيل عنه لا سيف إلا سيف ذو الفقار لكنني أرفقت معها صورة الزيدي وهو (يهدي) مستر بوش قذيفتي أحذية .. وشتان ما بين الهديتين
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان

)

[العجل يا مولاي]

[IMG][/IMG]

[al-baghdady]

هي
هديه رمزيه
شأنها شأن الهدايا
أنا أجد سيف ذو الفقار أسمى هديه لأن هذا السيف طالما ذاذ بهِ إمامنا علي عليه السلام عن الإسلام ومبادئه
وهو رمز إسلامي نبيل ، الهديه ذات مدلول على أننا نستلهم العزم من صاحب السيف وهي رساله إلى رامفسيلد وقادة البيت الأبيض
وأرى اليد الجعفري كان ذكيا في هديته ، ليس كما تتصوروا ..
البغدادي

[العجل يا مولاي]

(وبذلك يعطي الشرعيه التامه لقتل العراق بحجة ان سيف امير المؤمنين (عليه السلام)قد امره بذلك وهذا السيف هو الدليل اي شرعيه تعطى للدجال لقتل ابناء العراق الجريح هل هي شرعيه سفك الدماء ام شرعيه نهب خييراته اللهم اللعن كل من ساند وايد بيده وبلسانه وبقلبه الدجال في افعاله انك تعلم ما في قلوبنا يا ارحم الراحمين)
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)

[علي مرتضى]

بارك الله في الاخ العجل يا مولاي على هذا الموضوع
واقول الى الاخ مشرف منتدى الاخبار السياسية اي ذكه اي اخي الذي يمتلك الجعفري الذي يهدي سيف الاسلام ومبداء الا سلام هذ ذكيا بل هذا غبي وغبي والف غبي

[العجل يا مولاي]

(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد )
شكرا لك اخي علي مرتضى على المرور الجميل على موضوعي وفقنا الله واياكم لخدمة الدين والمذهب ولخدمة العراق الجريح وانا اوعدك سوف افضح كل من يعمل لاجل خيانة هذاالشعب الجريح
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)