[منتصر العذاري]

وائل عبد اللطيف : الصغير يتهمنا بالبعثية والمالكي جير شبكة الاعلام لحسابه

البصرة - وكالات

اتهم النائب وائل عبد اللطيف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وعددا من الأحزاب في محافظة البصرة بارتكاب عدد من الخروقات التي وصفها بالمتعمدة، وقال أن النائب جلال الدين الصغير يشن عليه حملة تشهير يتهمه فيها بأنه من أزلام النظام السابق

وأوضح عن الآليات التي اعتمدتها المفوضية في إجراء الاستفتاء، بقوله: يستغرق المواطن أكثر من ساعة إلى ساعة ونصف ليتمكن من الإدلاء بصوته ثم أن المفوضية اعتمدت البطاقة التموينية، وإذا يجد الموظف المسؤول أي اختلاف يرفض السماح له بالإدلاء بصوته، ويرفض أن يحدث المعلومات في سجل الناخبين طبقا للوثائق التي يحملها

وأفاد عبد اللطيف بأن مفوضية الانتخابات رفضت تشكيل فرق جوالة لاستفتاء المواطنين الذين وصفهم بالفقراء في مناطقهم النائية، لافتا إلى الأساليب التي اتبعتها بعض الأحزاب في منع المواطنين من الاستفتاء، على حد قوله

السيد جلال الدين الصغير الآن يتجول في البصرة ويشن علينا حملة بلا هوادة بأننا من أزلام النظام السابق وأننا بعثيون وأننا ننتمي إلى الكويت وهكذا بكل جرأة وصراحة، هكذا تمارس الديمقراطية للاستفتاء على إقليم البصرة

وأشار عبد اللطيف إلى أن مفوضية الانتخابات في البصرة لم تنفذ التعليمات التي أصدرتها المفوضية العليا للانتخابات بخصوص الحملة الدعائية، منتقدا عدم تغطية شبكة الإعلام العراقي لعملية الاستفتاء وقال:

الحكومة منعت شبكة الإعلام العراقية من تغطية أي موضوع يتعلق بإقليم البصرة هذه الشبكة أصبحت مسيسة تماما إلى مجلس الوزراء، وتحديدا إلى السيد رئيس مجلس الوزراء، وهي غير محايدة رغم أنها تأخذ أموالها من الدولة".

وأكد عبد اللطيف أنه سيطالب بعدم تخصيص الأموال لشبكة الإعلام العراقي في موازنة عام 2009، مشيرا إلى أنه سيطرح الخروقات التي واجهتها عملية الاستفتاء على إقامة إقليم البصرة في الجلسات القادمة لمجلس النواب

[العجل يا مولاي]

(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)

اكيد تبدا الاتهامات بينهم وبين كل من يعمل في غير قائمتهم فلنسال هذا السؤال من الذي غيرهم الم يكونوا في قائمه واحده
الجواب لقد اكتشف كل منهم من هو السارق ومن هو الخائن للعراق الجريح
(اللهم اخزي وعاقب واكشف كل من سرق ونهب وقتل ودمر بلدي العراق الجريح بجاه العراق عليك با رب العالمين)

(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)