وقال مشاركون أن رجال الأمن أطلقوا النار في الهواء، فيما توجه أحد المشاركين لمطلق النار، وقال له "خذ هذا صدري أقتلني ودعني استشهد"، فهدده رجل الأمن السعودي، وبالفعل وجه نحو رأسه الرشاش من مسافة قدرها شهود عيان بثمانية أمتار، وأطلق النار بزاوية لا تمكن الرصاصة من راس الشاب، لكن ما أثار إعجاب المشاركين كان صمود الشاب وعدم فراره، مما اضطر العسكري للإنكفاء.
وفي مشهد آخر وبعد إطلاق النار في الهواء صعد أحد المشاركين في المظاهرة مجردا من أي سلاح على إحدى الدوريات التابعة للشرطة وأخذ يهتف وهو عليها "لبيك يا محمد".
أما أكثر المواقف إثارة، فكان بعد أن حضرت قوات الشغب والجيش المدجج بأنواع الأسلحة، بما فيها مدرعة جابت الشارع العام الذي كان على مسار المظاهرة، حيث توقف أحد المشاركين وأخذ يضرب ويركل بابها الأيمن من دون أي خوف أو فرار، كما رشق المتظاهرون المدرعة بالحجارة، فهددهم الجنود بإطلاق النار عليهم إن لم يغادروا المكان.
وأفاد متظاهرون شبكة الملتقى بأن المظاهرة التي خرجت بعشرات انتهت بمئات من المشاركين الذين انضموا لها فيما بعد.
العرض الشجري