نعم يضر الصحابه غضب فاطمه بل ان الله يغضب لغضب اي مؤمن في اي زمان ومكان فمابلك بفاطمه ..ولكن انتم لم تفهموا مانقوله فخلاف فاطمه وابوبكر كان عن حسن نية من الطرفين ففاطمه رأت ان فدك ورث لها وابوبكر اتبع قول رسول الله نحن معشر الانبياء لانورث ..فكلا الطرفين يرى انه على حق ونحن السنه اكراما لهما وايمان منا بمنزلتهما فلانخوض كثيرا في امر ولى وانتهى ونبتعد عن الدندنه عليه في كل شرده واوارده ..وفي نفس الوقت الله سبحانه يحاسب العبد على نيته ونحن لانعلم بالنيات بل لنا الظاهر والظاهر لنا ان كلاهما بنت رسول الله وصاحب رسول الله نرفع قدرهم عن الخوض فيهما ..
الأخ العقيد
لنسلم بما ذهبت اليه انت وعلمائك بأن خلاف فاطمة الزهراء عليها السلام وابو بكر كان بحسن نية من الطرفين !!!!
ولكن في النهاية شرقتم او غربتم نقول بأن فاطمة الزهراء عليها السلام غضبت على ابو بكر وبقيت على ذالك حتى توفيت ولم يؤذن له بحضور جنازتهاا ولا الصلاة عليها
فالسؤال ماذا نفعل مع حديث النبي صلى الله عليه وأله وسلم الذي قرن غضبها عليها السلام بغضبه الأمر الذي يؤدي الى
غضب الله سبحانه وتعالى على الشخص الذي غضبت عليه فاطمة الزهراء؟؟؟
هل نضرب بكلام الرسول صلى الله عليه وأله وسلم عرض الحائط ؟؟؟
أرجو ان تتفكر مع نفسك لمدة خمس دقائق في المسئله وتزيل عنك غشاوة العصبيه وسوف تجد ان ابو بكر من المغضوب عليهم الى قيام الساعه لامحاله.
العرض الشجري