العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

إنسان منكم
مــوقوف
رقم العضوية : 32325
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 37
بمعدل : 0.01 يوميا

إنسان منكم غير متصل

 عرض البوم صور إنسان منكم

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : إنسان منكم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2009 الساعة : 02:58 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليسوع [ مشاهدة المشاركة ]

شوفوا يارافضة انتم ماجاوبتوا على الكلام اللي ذكرت لانني جيت احاوركم ونا سني بينكم انطلقتوا علي مثل
الكلاب التي تبحث عن عظمة لكي تضعها بأفواهكم ولكن الكلاب المسعورة معروفه بأنها لاتعظ

نقلو حواري الى المثقفين << الذين تبين انهم ليسو بمثقفين بل إنهم ناقلي كلام من غير مصادر
وسبق ان قلت لكم انني لا انقاشكم الا بوجود مصادر
اجيبوا على هذه الفظائح يارافضةاين علامئكم
المثقفين بهذا المنتدى وغيره يجبوا على المزبلة التي كتبوها وعملو بها أأمتكم اهذا دين محمد اهاذا ما امر
به نبينا محمداً ام أخذتموه من اليهودي عبدالله ابن سبأ الكذب والقذف لعنة الله عليكم الا تعلموت بأنكم عبدة قبور ونار ،
حتى الحيوانات لم تسلم منكم أجزوتوا نكاح الحيوانات ومصادري موجوده في كتبكم ايها الروافض



اجيبوا هنا






اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسان منكم [ مشاهدة المشاركة ]
اتمنى ان لا يحذف الموضوع وان تكونوا على قد الثقه وتناقشوا مسائلكم التي احلوها أئمتكم خزاهم الله فهم يحللوا ماحرم الله ورسوله وهذه المسائل والحقائق موجودة في كتبكم ولم أتي بها من جعبتي فأي مذهب أو دين يخالف الله وسنة نبيه 00000!







فأليكم بعض أنواع زواج المتعة عند الشيعة

وأتمنى إن يكون مدخل للموضوع

روى الكليني عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ كَمْ تَحِلُّ مِنَ الْمُتْعَةِ قَالَ فَقَالَ هُنَّ ! بِمَنْزِلَةِ الْإِمَاءِ. وروى عن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فِي الْمُتْعَةِ قَالَ لَيْسَتْ مِنَ الْأَرْبَعِ لِأَنَّهَا لَا تُطَلَّقُ وَ لَا تَرِثُ وَ إِنَّمَا هِيَ مُسْتَأْجَرَةٌ. ..
وروى الكليني عن الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ ذَكَرْتُ لَهُ الْمُتْعَةَ أَهِيَ مِنَ الْأَرْبَعِ فَقَالَ تَزَوَّجْ مِنْهُنَّ أَلْفاً فَإِنَّهُنَّ مُسْتَأْجَرَاتٌ

للمتعة أنواع عديدة منها الجنسية , ومنها غير الجنسي ,
وبذلك سوف أذكر اغرب أنواع المتعة كما ذكرتها الباحثة شهله حائرى فى كتاب ( إيران 1978 , 1982 ) ..

1- متعه الزيارة :-

وهى متعه غير جنسيه تكون في الأماكن المقدسة لدى الشيعة مثل ( كربلاء , النجف , مشهد ) ويتم الزواج فقط لتبارك من ضريح الأمام ..

2- متعه الولد :-

وهى متعه لغرض معين وهو إنجاب ولد , ومتى تم ذلك ينفصل الرجل والمرأة تلقائياً ..

3- متعه الخادمة :-

إن يتمتع السيد بخادمته جنسياً فى غياب الزوجه ..
فتاوى السيد أبي القاسم الخوئي

4- المتعة للقضاء :-

وهو أن يتفق الرجل والمرأة على التمتع ( ويتم ذلك في غضون دقيقه واحدة فقط تقول المرأة متعتك نفسي بلا شهود أو أي شيء سوى ثمن تقبضه المرأة المأجورة .. فروع الكافي 5/540 ..أليس زنا بالله عليكم , ما الفرق بينهم ..

5- متعه الرضيعة :-

وهو ان يتمتع الرجل بطفله متى شاء ( طبعاً بدون الأجرة أو القبول ) ... تحرير الوسيلة فى نكاح الرضع للخمينى
تمتع لا يحرم إن كانت المرأة متزوجة أم لا , فلا يجوز لرجل السؤال ..مسائل وردود لمحمد صادق ص55.. ( روى الكليني في باب أنها مصدقة على نفسها عن عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّ! َدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنِّي أَكُونُ فِي بَعْضِ الطُّرُقَاتِ فَأَرَى الْمَرْأَةَ الْحَسْنَاءَ وَ لَا آمَنُ أَنْ تَكُونَ ذَاتَ بَعْلٍ أَوْ مِنَ الْعَوَاهِرِ قَالَ لَيْسَ هَذَا عَلَيْكَ إِنَّمَا عَلَيْكَ أَنْ تُصَدِّقَهَا فِي نَفْسِهَا)

8- جواز وطئ المرأة من الدبر :-

في كتاب تحرير الوسيلة تجد فتوى الخمينى فى ذلك ( راجع موضوع متعه الرضع ) ...

9. الخميني يبيح وطء الزوجة في الدبر:
يقول الخميني في تحرير الوسيلة ص241 مسألة رقم 11 ( المشهور الأقوى جواز وطء الزوجة دبراً على كراهية شديدة ) !


بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الترمذي

و الغريب انهم بهذا النكاح يجوزون وطء المرأة في دبرها اين ذلك من قول الرسول"صلى الله عليه وسلم ":"ملعون من اتى امرأة في دبرها "

10-عن أبي يعفور قال : سألت أبا عبدالله (ع) عن الرجل يأتي المرأة في دبرها ؟ قال : لا بأس إذا رضيت .
علي السستاني يفتي بعدم جواز مصافحة المرأة الأجنبية ويبيح إتيان المرأة في دبرها قال يجوز إذا رضيت ....!!!!!

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " رواه الطبراني 20/212 وهو في صحيح الجامع 4921. ولا شك أن هذا من زنا اليد كما قال صلى الله عليه وسلم " العينان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني " رواه الإمام أحمد 1/412 وهو في صحيح الجامع 4126، وهل هناك أطهر قلبا من محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك قال " إني لا أصافح النساء" رواه الإمام أحمد 6/357 وهو في صحيح الجامع 2509، وقال أيضا " إني لا أمس أيدي النساء" رواه الطبراني في الكبير 24/342 وهو في صحيح الجامع 7054 وانظر الإصابة 4/354 ط. دار الكتاب العربي. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام [رواه مسلم 3/1489]


-11 أباحة النظر إلى عورات غير المسلمات ... فروع الكافى 6/501

12- يجوز أن ينام الرجل بين امرأتين في فراش واحد فروع الكافى 5/560

-13 جواز اللواط) لقولهم ( أما إفراغ شهوتك مع رجل آخر، فقد ورد في المحاسن للمحدث الجليل الثقة أبي جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي، في الجزء الأول منه الباب 51 عن محمد بن عل! ي، عن غير واحد من أصحابه يرفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال: قيل له: أيكون المؤمن مبتلى؟ قال نعم، ولكن يعلو ولا يعلى) ..


- مسألة (992) إذا تزوج امرأة ثم لاط بأبيها أو أخيها

أو ابنها لم تحرم عليه.

المرجع : المسائل المنتخبة – الخوئي ص 300

النوم بين امرأتين في فراش واحد


مسألة - ويجوز أن ينام الرجل بين امرأتين في فراش واحد.


المرجع : فروع الكافي 5/560



أخيراً: هل المتعة هي علاقة جنسية سوية ومقبولة ، اجتماعيا وعرفاً ؟؟؟ وما هو الفارق الحقيقي بين المتعة ، والدعارة أو الزنا



أدلة الجمهور على تحريم نكاح المتعة (الزواج المؤقت) :



إضافة إلي ما تقدم من مناقشة أدلة الشيعة فأن الجمهور يستدلون على مذهبهم في تحريم نكاح المتعة بالقرآن الكريم في قوله تعالى : " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فأنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فألئك هم العادون " المؤمنين (7.5) قال ابن العربي قال قوم : هذه الآية دليل على تحريم نكاح المتعة لأن الله حرم الفرج إلا بالنكاح أو بملك اليمين ، والمتمتعة ليست بزوجة ولا ملك يمين فتكون المتعة حراما ، وهي ليست كالزواج فهي ترتفع من غير طلاق ولا نفقه فيها ولا يثبت بها التوارث . . . ومن السنة بالأحاديث الكثيرة التي تدل على تحريم المتعة منها ما تقدم ومنها في سنن ابن ماجه إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم _ قال :يا أيها الناس إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع إلا أن الله قد حرمها إلي يوم القيامة



من مواضيع : إنسان منكم 0 فتــــــــــاوي جنسيـــــــــــــة عند الأثنـــى عشـــــرية : بالمصادر
0 بعض أنواع زواج المتعة عند الشيعة
0 ممكن تدخل لحظة 000!

الصورة الرمزية صفحة الحق
صفحة الحق
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 31226
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 2,827
بمعدل : 0.48 يوميا

صفحة الحق غير متصل

 عرض البوم صور صفحة الحق

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : إنسان منكم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2009 الساعة : 03:04 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسان منكم [ مشاهدة المشاركة ]
شوفوا يارافضة انتم ماجاوبتوا على الكلام اللي ذكرت لانني جيت احاوركم ونا سني بينكم انطلقتوا علي مثل

الكلاب التي تبحث عن عظمة لكي تضعها بأفواهكم ولكن الكلاب المسعورة معروفه بأنها لاتعظ

نقلو حواري الى المثقفين << الذين تبين انهم ليسو بمثقفين بل إنهم ناقلي كلام من غير مصادر
وسبق ان قلت لكم انني لا انقاشكم الا بوجود مصادر
اجيبوا على هذه الفظائح يارافضةاين علامئكم
المثقفين بهذا المنتدى وغيره يجبوا على المزبلة التي كتبوها وعملو بها أأمتكم اهذا دين محمد اهاذا ما امر
به نبينا محمداً ام أخذتموه من اليهودي عبدالله ابن سبأ الكذب والقذف لعنة الله عليكم الا تعلموت بأنكم عبدة قبور ونار ،
حتى الحيوانات لم تسلم منكم أجزوتوا نكاح الحيوانات ومصادري موجوده في كتبكم ايها الروافض




اجيبوا هنا


يا استاذ انت الظاهر بس هياط قلنا لك هذا الجواب ..

والحين أقرأ ففهم ..




ياهذا أقرأ ففهم ان كنت تريد الحوار والاستدلال إلى الحقيقه ..
هذا الموضوع فيه الرد الشافي على كل افتراءاتك .....

أما القول عن زواج المتعة بأنه زِنى، فمصدره إما سوء الفهم وقلّة العلم، أو سوء النية وخبث الطوية، ويكفي لنفي

صورة الزنى عن المتعة، أن المسلمين قد أجمعوا إجماعاً غير قابل للنقض، على أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه

وآله) قد أباحها، ثم اختلفوا في نسخ هذه الإباحة.

فقد أخرج مسلم في صحيحه(1)، عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول: كنا نغزو مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ليس لنا نساء، فقلنا ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخّص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله (يا أيها الذين آمنوا لا تحرّموا طيبات ما أحلّ الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)[سورة المائدة: الآية 87].


ولو كانت المتعة تندرج تحت اسم الزنى، لما كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، أن يحلّها ساعة من نهار، فكيف والمسلمون (السنة) يروون أن النبي أحلها وحرّمها عدة مرات في عدة مواطن؟ وكيف وعبد الله – في الحديث السابق الذي رواه مسلم في صحيحه- اعتبرها من طيبات ما أحلّ الله؟.

على أن أصل مشروعية زواج المتعة، منصوص عليه في القرآن الكريم، وهو قوله تعالى: (فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ أجورهنّ فريضة من الله)[سورة النساء: الآية 24]

. وقد روي عن جماعة من الصحابة، منهم أبي بن كعب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، أنهم قرأوا: (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجل مسمى فآتوهنّ أجورهنّ فريضة)،

وفي ذلك تصريح بأن المراد به عقد المتعة(2)، وقد قال الرازي في تفسيره لهذه الآية: (إن المراد بهذه الآية حكم

المتعة، وهي عبارة عن أن يستأجر الرجل المرأة بمال معلوم لأجل معيّن فيجامعها، واتفقوا على أنها كانت مباحة في

ابتداء الإسلام، روي أن النبي (صلى الله عليه وآله)، لما قدم مكة في عمرته تزينت نساء مكة، فشكا أصحاب الرسول

(صلى الله عليه وآله) طول العزوبة، فقال: استمتعوا من هذه النساء، واختلفوا في أنها هل نسخت أم لا، فذهب السواد

الأعظم من هذه الأمة إلى أنها صارت منسوخة، وقال السواد منهم أنها بقيت مباحة كما كانت)(3)، وعلى هذا الرأي

كبار المفسرين السنة، كالجصاص والبغوي ومجاهد والقرطبي والسيوطي والشوكاني والألوسي والبيضاني وسواهم،

وكبار المحدّثين وشرّاح الحديث، كابن حجر في شرحه لصحيح البخاري، والنووي في شرحه لصحيح مسلم.

وقال عمر: (متعتان كانتا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، متعة النساء ومتعة الحج)(4).

وجملة: وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، تدل دلالة واضحة

وبشكل قاطع، أن هاتين المتعتين كانتا حلالاً طيلة حياة النبي،

وحياة الخليفة الأول أبي بكر، ولذلك فقد ذهب كثير من الصحابة

إلى مشروعية المتعة، خلافاً لما ذهب إليه عمر، وأنكروا عليه

نهيه عن المتعة، منهم الإمام علي (عليه السلام)(5)، وعبد الله بن عباس(6)، وعمران بن حصين(7)، وأبيّ بن كعب، وسعيد

بن جبير، ومجاهد، وقتادة وشعبة وأبو ثابت(8)، بل وعبد الله بن عمر(9)، الذي كان يراجَع في موقفه المخالف لموقف أبيه فيقول:

سبحان الله، نقول لكم قال رسول الله وتقولون قال عمر(10)؟.


وفي صحاح السنة أحاديث صريحة وواضحة في بقاء حكم المتعة، وعدم نسخ النصوص التي تبيحها:

- فقد أخرج البخاري في صحيحه (ج 2 ص 176)عن عمران بن حصين أنه قال: (نزلت آية المتعة في كتاب الله، ففعلناها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولم ينزل قرآن يحرّمها، ولم ينه عنها، حتى مات (صلى الله عليه وآله)، قال رجل برأيه ما شاء).

- وأخرج مسلم في صحيحه ( ج 2 ص 1024) عن أبي الزبير قال: (سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأبي بكر، حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث).


- وهذا الإمام أحمد بن حنبل يروي في مسنده، عن أبي نضرة عن جابر قال: (تمتعنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومع أبي بكر، فلما ولي عمر خطب الناس فقال: إن كانتا - أي المتعتان- على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) حلالاً، وأنا أحرّمهما وأعاقب عليهما)(11)، ويعتذر متكلم الأشاعرة وإمامهم في المنقول والمعقول لعمر، بأن هذا كان اجتهاداً منه، وهو عذر أقبح من الذنب نفسه، إذ لا اجتهاد في مورد النص.


- والإمام مالك بن أنس يقول في تفسير آية المتعة: (هو نكاح المتعة جائز، لأنه كان مشروعاً فيبقى إلى أن يظهر ناسخه)(12).


- ويقول السرخسي في المبسوط: (المتعة باطلة عندنا، جائزة عند مالك بن أنس، وهو الظاهر من قول ابن عباس).

إذن، فقد أجمع المسلمون على أن المتعة كانت حلالاً في صدر الإسلام، بنص واضح من القرآن الكريم، ونصوص صريحة من السنة النبوية، ثم اختلفوا بعد قول عمر المتقدم في المتعتين، على أقوال ثلاثة:

- الأول: أنها محرمة بقول عمر.
- الثاني: أنها محرمة بأحاديث مروية عن النبي (صلى الله عليه وآله)، تنسخ الأحاديث الواردة في إباحتها.

- الثالث: أنها مباحة، وأنه لم يثبت نسخ الآية، ولا صدرت أحاديث موثوقة عن النبي (صلى الله عليه وآله) بنسخها، حيث أن الروايات في هذا الباب لا تعدو أن تكون أحاديث آحاد، وأخباراً ضعيفة السند متناقضة المتن، حيث تذهب إلى إباحتها وتحريمها عدة مرات، وفي مواطن متعددة، منها يوم خيبر، ومنها يوم الفتح، ومنها في غزوة تبوك، ومنها في حجة الوداع، ومنها..ومنها...إلى آخر هذه المواطن المزعومة، أي أن حكم إباحة المتعة قد نسخ مرتين أو ثلاثة مراتٍ أو أكثر، وعن قضية تكرار النسخ هذه قال ابن القيم (وهذا النسخ لا عهد لمثله في الشريعة البتة، ولا يقع مثله فيها)(13)، وفوق ذلك فهي معارضة بالأحاديث الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، ولو كان هناك فعلاً ناسخ لمشروعية المتعة، لاحتجّ به عمر، ولم يلجأ إلى الاجتهاد في مورد النص.

فالمذاهب الأربعة تحرّمها على القولين الأولين، والشيعة تبيحها على القول الأخير، وكله كما تقولون، اجتهاد مأخوذ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والمجتهد إن أخطأ الحكم كما تقولون أيضاً، فله أجر واحد، وإن أصابه فله أجران، فكيف تبيحون الاجتهاد لأنفسكم وتحرّمونه على غيركم؟ مع أنهم أثبت منكم دليلاً، وأطول في العلم باعاً، وأكثر منكم عدالة، وقرباً إلى الزهد والتقوى، ولم يذهب أي من أئمة المذاهب الأربعة، ولا من غيرهم في عصورهم، إلى القول بأنها زنى ودعارة، كما يفتري هؤلاء الأفاكون في عصرنا.

على أن وصفها بأنها زنى، انتقاص للنبي (صلى الله عليه وآله)، الذي أباحها بإجماع المسلمين، ومورست في زمانه وتحت سمعه وبصره، فكأن دين الله وشرعه الذي جاء به النبي، قد أباح للناس إتيان الفواحش والفجور، وأقرهم عليها ولو لفترة قصيرة، وإذا عرفنا اختلاف المحرّمين للمتعة حول زمن نسخها، فسيكون الأمر أسوأ عند من رأى نسخها في حجة الوداع، باعتبار أن الشرع الحنيف، قد أقر المسلمين على ارتكاب الفواحش، على امتداد هذه الفترة الطويلة كلها، وإذا رجحنا ما يدّعونه من تكرار النسخ، فإن الأمر سيكون على درجة من القبح قصوى، لأن مفاد هذا الادّعاء، أن الشرع قرّر نسخ حكم إباحتها، ثم تراجع وأباحها مجدداً، وفي هذا إفكٌ وافتراءٌ عظيمٌ على الشرع والمشرع.

وأريد أن الذي يصف المتعة بالزنى، هل يعرف شيئاً عن المتعة؟ وهل قرأ بعضاً من

أحكامها في كتب محلّيها والقائلين بإباحتها؟ أم اكتفى عوضاً عن ذلك بقراءة أكاذيب

الجبهان والغريب والقفاري ومال الله وأمثالهم، الذين ادّعوا أن من المتعة ما هو

دوري، بحيث يشترك جماعة في امرأة واحدة، ولا يهم إن كانت من المومسات، أو

من ذوات الأزواج، فتكون لكل واحد منهم ليلة معينة، بلا عقد ولا عدّة ولا طلاق،

وإذا حملت فلا تستطيع إلحاق حملها بأحد من المتمتعين بها، فينشأ طفلها مشرّداً

بلا ولي، فلا تلبث أن تتلقفه الذئاب البشرية...(14).

وأقول لهؤلاء الكذابين الأفاكين: هذه الصور التي تعرضونها، وتدّعون أنها هي

المتعة، ما هي في الحقيقة إلاّ من صور النكاح في الجاهلية، كانت تمارسها صاحبات

الرايات قبل الإسلام، وقد أبطلها الإسلام ومحقها محقاً، لأنها ليست في الحقيقة

والواقع إلاّ الزنى المحض، الذي لا تنجم عنه إلاّ المفاسد والمآسي والشرور، وحكم

فيها الرسول المعظم (صلى الله عليه وآله)، بحكمه العادل، أن (الولد للفراش،

وللزانية الحجر).

وطبيعي لمن يظن أن هذه هي المتعة، أن يعتبرها حراماً وزنىً صريحاً، وما جنوح

أعداء الشيعة والحاقدين عليهم، إلى تصوير المتعة بهذا الشكل المخزي، إلاّ لكي

يصدق الناس كلامهم وأكاذيبهم، ويقتفوا أثرهم في الضغينة والحقد على الشيعة،

أتباع أهل بيت العصمة والطهارة، أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وللبيان وتكذيب هذا الإفك والافتراء، نورد ما رواه الشيخ

الكليني(15)، أن شعيب الحداد سأل الإمام أبا عبد الله (عليه السلام) قائلاً : رجل من مواليك يقرؤك السلام، وقد أراد أن

يتزوج امرأة وافقته وأعجبه بعض شأنها، وقد كان لها زوج فطلّقها على غير السنة، وقد كره أن يقدم على تزويجها حتى يستأمرك فتكون أنت تأمره، فقال أبو عبد الله (عليه السلام):

( هو الفرج، وأمر الفرج شديد، ومنه يكون الولد، ونحن نحتاط، فلا يتزوّج)، فانظر إلى شدة احتياط الشيعة وأئمتهم الأطهار في أمر الفروج، فلقد نهاه عن التزوج بامرأة طلقها زوجها على

غير السنة، أي طلاقاً فيه شبهة، فكيف يقدمون على التمتع بالمومسات وذوات الأزواج؟ إنه الإفك الواضح والافتراء الصريح، والجرأة العجيبة على الله وعلى رسوله والمؤمنين حق الإيمان، فإذا كان الاحتياط قاعدة عند الشيعة في أمر الزواج الدائم ، فهو أشد فيما عدا ذلك من الأمور، ومنها الزواج المنقطع، المسمى بزواج المتعة.


والحقيقة أن المتعة لا تمتُّ إلى هذه الصور المكذوبة بأي صلة، فليست المتعة عند الشيعة إلاّ زواجاً، بكل مالكلمة الزواج من معنى، إنها زواج مؤقت بأجل محدد سلفاً في العقد المبرم بين المتمتع وبين غير ذات الزوج، ويشترط فيه وجوباً أداء المهر (المسمى في الآية الكريمة بالأجر، والموصوف بأنه فريضة واجبة الأداء)، وفي حال الإنجاب يلحق الولد بأبيه شرعاً واجباً، وله على الأب مثل ما لإخوته من الزواج الدائم من الحقوق، كالنفقة والكسوة والتعليم والتربية والتوجيه وما إلى ذلك مما لأمثاله الذين أنجبهم الزواج الدائم.

وحتى تتبين لجميع المسلمين، الصورة الواضحة للمتعة عند الشيعة، نورد قول الشيخ الطوسي: (نكاح المتعة عندنا صحيح مباح في الشريعة، وصورته أن يعقد عليها مدة معلومة، بمهر معلوم، فإن كانت المدة مجهولة لم يصح العقد، وإن لم يذكر المهر لم يصح العقد، وبهذين الشرطين يتميز من نكاح الدوام)(16)، وقول الشهيد الثاني: (وقيل عدّتها قُرءان، وهما طُهران)(17)، وقول الشهيد الأول: (ولو استرابت فخمسةٌ وأربعون يوماً)(18)، أي لو شكّت بوجود حمل، فيجب الانتظار فترة أخرى، حتى يتبين الحمل من عدمه، كيما يتبع الولد أباه ويُلحقَ به، فلا يضيع ويصبح نهبة للذئاب البشرية.

وبهذه الصورة الصحيحة من الزواج، تندفع عن المجتمع الإسلامي شرور كبيرة ومفاسد كثيرة، إذ تُلبَّى الحاجات الجسدية الجنسية لمن لم يستطع إلى الزواج الدائم سبيلا،ً من الرجال والنساء على السواء، وخاصة في هذا العصر الذي انسدّت فيه وتعقدت كثيراً سبل الزواج، بل وحتى سبل العيش السليم، وبات الاندفاع نحو الزنى شديداً، وانتشرت في المجتمعات أمراض الزهري والسفلس وأخيراً الإيدز بما بات يهدد البشرية بالضعف والفناء وسوء العاقبة.

على أن بعض السذّج من هؤلاء، يتخابثون ظانين في أنفسهم الذكاء والفطنة، فيواجهون مُحاورهم بالقول: أنا صدّقت قول أئمتكم في المتعة، وهيا نقتدي بهم، زوجني أختك أو ابنتك لمدة عشرة أيام، وأعطيها كل يوم عشرة دنانير(19)، ويظن أنه بذلك قد قصم ظهر البعير، واكتسب الجولة وأسكت الخصم، وهو في الحقيقة والواقع لم يفعل شيئاً، ولم يكن فطنأً ولا ذكياً، وإنما فقط كان خبيث النفس، أسود القلب، خامل الذهن، خاوي العقل.

وهناك طرفة حسنة يرويها محمد بن إسحاق (ابن النديم)،

مفادها أن مناظرة جرت

بين الإمام أبي حنيفة النعمان وبين هشام بن الحكم (مؤمن

الطاق)، ومما جاء فيها:

(قال له أبو حنيفة: ما تقول في المتعة؟ قال: حلال، قال: أفيسرك

أن أخواتك وبناتك

يُتَمتعُ بهنّ؟ قال: شيء أحلّه الله تعالى وإن كرهتُه فيما يخصُّني،

ولكن ما تقول أنت

في النبيذ؟ قال: حلال، قال: أفيسرك أن تكون أخواتك وبناتك

نبّاذات؟(20)، فسكت

أبو حنيفة، وبماذا يستطيع أن يجيب؟.

إن زواج المتعة عند الشيعة مجرد أمر مباح، بوسع أي إنسان أن يمارسه وأن يمتنع عن ممارسته على السواء، أو ليس الزواج الدائم مباحاً بل مندوباً إليه ومرغوباً فيه لدى الجميع؟ أفأي رجل جاءك يطلب يد أختك أو بنتك، فأنت ملزمٌ أن تستجيب لطلبه وتزوجه؟ أم أنت معه بالخيار، إن شئتَ زوّجته وإن شئتَ رددته على أعقابه، كما ردّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أبا بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف وسواهم، عندما جاءوه يطلبون منه يد ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وزوّجها من علي بن أبي طالب (عليه السلام)، بأمر من الله سبحانه وتعالى وقال: (لولا عليّ لم يكن لها كفؤاً أحد من الخلق، آدم فما دونه(21).

ثم إنه ما من شيعي على الإطلاق، يرضى أن يزوج أخته أو بنته زواج المتعة المؤقت، ما لم يكن مضطراً إليه، كأن يتأخر كثيرأ زواجها زواجاً دائماً مثلاً، أو أن تترمل وهي لا تزال شابة، فيخشى على ابنته أو أخته الفتنة، ولربما يتحول الزواج المؤقت إلى زواج دائم، كما حصل بين أسماء بنت أبي بكر وبين الزبير بن العوام، في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله).

1- صحيح مسلم ج 6 ص 119.
2- مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي ج 5 ص 72.
3- التفسير الكبير للفخر الرازي ج 10 ص 50.
4- المصدر السابق، وتفسير القرطبي ج 2 ص 370 وزاد المعاد لابن القيم ج 2 ص 184، وغيرهم.
5- روى الثعلبي والطبري في تفسيريهما لآية المتعة قول الإمام علي (عليه السلام) (لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلاّ شقيّ).
6- روى ابن جريج وعمر بن دينار عن ابن عباس قوله (ما كانت المتعة إلاّ رحمة رحم الله بها أمة محمد، ولولا نهيه – أي عمر - عنها ما احتاج إلى الزنى إلاّ شفيّ)، قال ابن الأثير في البداية والنهاية عند مادة شفي بالفاء: أي إلاّ قليل من الناس، وكان ابن عباس يجاهر بإباحتها حتى في أيام عمر.
7- ذكر الرازي عند تفسير آية المتعة، وأحمد في المسند: قول عمران بن حصين: أنزل الله في المتعة آية وما نسخها بآية أخرى، وأمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالمتعة وما نهانا عنها، ثم قال رجل برأيه ما شاء.
8- تفسير الطبري ج 5 ص 9، أحكام القرآن للجصاص ج 2 ص 178، تفسير أبي حيان ج 3 ص 218، تفسير البغوي على هامش تفسير الخازن ج 1 ص 423، تفسير القرطبي ج 5 ص 130 قال: قال الجمهور أنها نزلت في نكاح المتعة الذي كان في صدر الإسلام، تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 140 وغيرهم كثير جداً.
9- أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج 2 ص 95 أن عبد الله بن عمر سئل عن متعة النساء فقال: والله ما كنا على عهد رسول الله زانين ولا مسافحين.
10- في صحيح الترمذي أن ابن عمر عندما قال عن المتعة أنها حلال، قيل له: إن أباك نهى عنها، فقال: أرأيت إن كان أبي نهى عنها وصنعها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنترك السنة ونتّبع قول أبي؟. ولعل قصد ابن عمر بكلمة (صنعها) أي أباحها.
11- مسند ابن حنبل ج 1 ص 52.
12- موطأ مالك ص 65.
13- زاد المعاد لابن قيم الجوزية ج 2 ص 204.
14-تبديد الظلام وتنبيه النيام للجبهان ص 215، و وجاء دور المجوس للدكتور عبد الله محمد الغريب ص 476، و أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية للدكتور ناصر بن عبد الله بن علي القفاري، والشيعة والمتعة لمحمد مال الله.
15- الكافي ج 5 ص 423 ص 424.
16- المبسوط للشيخ الطوسي ج 3 ص 224.
17- اللمعة الدمشقية لمحمد بن جمال الدين مكي العاملي ج 5 ص 301.
18- المصدر السابق ج 5 ص 303.
19- الشيعة والمتعة محمد مال الله ص 12.
20- الفهرست لابن النديم ص 374.
21- بحار الأنوار للمجلسي ج 43 ص 92.

توقيع : صفحة الحق
بس محمد واهل بيته ... نور ومصباح الهداية

هم طريق الله وصراطه .... وحبهم ينجي البرايا

أنا شيعي وهذا نهجي .... ظل يشع ( نور الولايه )
من مواضيع : صفحة الحق 0 السلام عليكم ورحمة الله
0 سد البواب إلا باب علي ع
0 شبكة أنا شيعي العالمية تشيّع الكثير من الناس
0 عمرو ابن العاص نسبه واسلامه !!!
0 البخاري وصحيحه !!!!!!

إنسان منكم
مــوقوف
رقم العضوية : 32325
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 37
بمعدل : 0.01 يوميا

إنسان منكم غير متصل

 عرض البوم صور إنسان منكم

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : إنسان منكم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2009 الساعة : 03:48 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليسوع [ مشاهدة المشاركة ]
يا استاذ انت الظاهر بس هياط قلنا لك هذا الجواب ..

والحين أقرأ ففهم ..




ياهذا أقرأ ففهم ان كنت تريد الحوار والاستدلال إلى الحقيقه ..
هذا الموضوع فيه الرد الشافي على كل افتراءاتك .....


أما القول عن زواج المتعة بأنه زِنى، فمصدره إما سوء الفهم وقلّة العلم، أو سوء النية وخبث الطوية، ويكفي لنفي

صورة الزنى عن المتعة، أن المسلمين قد أجمعوا إجماعاً غير قابل للنقض، على أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه

وآله) قد أباحها، ثم اختلفوا في نسخ هذه الإباحة.

فقد أخرج مسلم في صحيحه(1)، عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول: كنا نغزو مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ليس لنا نساء، فقلنا ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخّص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله (يا أيها الذين آمنوا لا تحرّموا طيبات ما أحلّ الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)[سورة المائدة: الآية 87].


ولو كانت المتعة تندرج تحت اسم الزنى، لما كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، أن يحلّها ساعة من نهار، فكيف والمسلمون (السنة) يروون أن النبي أحلها وحرّمها عدة مرات في عدة مواطن؟ وكيف وعبد الله – في الحديث السابق الذي رواه مسلم في صحيحه- اعتبرها من طيبات ما أحلّ الله؟.

على أن أصل مشروعية زواج المتعة، منصوص عليه في القرآن الكريم، وهو قوله تعالى: (فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ أجورهنّ فريضة من الله)[سورة النساء: الآية 24]

. وقد روي عن جماعة من الصحابة، منهم أبي بن كعب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، أنهم قرأوا: (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجل مسمى فآتوهنّ أجورهنّ فريضة)،

وفي ذلك تصريح بأن المراد به عقد المتعة(2)، وقد قال الرازي في تفسيره لهذه الآية: (إن المراد بهذه الآية حكم

المتعة، وهي عبارة عن أن يستأجر الرجل المرأة بمال معلوم لأجل معيّن فيجامعها، واتفقوا على أنها كانت مباحة في

ابتداء الإسلام، روي أن النبي (صلى الله عليه وآله)، لما قدم مكة في عمرته تزينت نساء مكة، فشكا أصحاب الرسول

(صلى الله عليه وآله) طول العزوبة، فقال: استمتعوا من هذه النساء، واختلفوا في أنها هل نسخت أم لا، فذهب السواد

الأعظم من هذه الأمة إلى أنها صارت منسوخة، وقال السواد منهم أنها بقيت مباحة كما كانت)(3)، وعلى هذا الرأي

كبار المفسرين السنة، كالجصاص والبغوي ومجاهد والقرطبي والسيوطي والشوكاني والألوسي والبيضاني وسواهم،

وكبار المحدّثين وشرّاح الحديث، كابن حجر في شرحه لصحيح البخاري، والنووي في شرحه لصحيح مسلم.

وقال عمر: (متعتان كانتا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، متعة النساء ومتعة الحج)(4).

وجملة: وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، تدل دلالة واضحة

وبشكل قاطع، أن هاتين المتعتين كانتا حلالاً طيلة حياة النبي،

وحياة الخليفة الأول أبي بكر، ولذلك فقد ذهب كثير من الصحابة

إلى مشروعية المتعة، خلافاً لما ذهب إليه عمر، وأنكروا عليه

نهيه عن المتعة، منهم الإمام علي (عليه السلام)(5)، وعبد الله بن عباس(6)، وعمران بن حصين(7)، وأبيّ بن كعب، وسعيد

بن جبير، ومجاهد، وقتادة وشعبة وأبو ثابت(8)، بل وعبد الله بن عمر(9)، الذي كان يراجَع في موقفه المخالف لموقف أبيه فيقول:

سبحان الله، نقول لكم قال رسول الله وتقولون قال عمر(10)؟.


وفي صحاح السنة أحاديث صريحة وواضحة في بقاء حكم المتعة، وعدم نسخ النصوص التي تبيحها:

92.

اكتب الأية كاملة مو تكتب شي وتبقي شيي يارافضي لعنك الله

راح اجيبك ماهو تفسير ماجاء في كتاب الله ومن مصادركم يالروافض :eek:

قال تعالى
( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)

بحاول اني ابسّط الكلام في هذه الاية حتى تتضح أكثر :

1-قوله تعالى عن النكاح المقصود في الآية ( محصنين ) ، ونكاح المتعة لا احصان فيه وهذا وارد في كتب الشيعة :

- هذه الرواية عندهم عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا إبراهيم عليه السلام (موسى الكاظم) عن الرجل إذا هو زنا وعنده الأمة يطأها ، تحصنه الأمة ، قال : نعم . قال : فأن كانت عنده امرأة متعة أتحصِّنُهُ ، قال : لا ، إنما هو على الشيء الدائم عنده . وهذا في وسائل الشيعة جـ 28 ص ( 68 )

فلو كان المقصود به نكاح المتعه لما قال تعالى ( محصنين ) فالاحصان انما يُراد فيه ( الزواج الدائم ) وهذا يدل ع ان الاية تتكلم عن النكاح الدائم وليس المتعه



2- قوله تعالى ( فما استمتعتم به منهن .. ) اي : أي فما نكحتم منهن على الشريطة التي جرى في الآية أنه الإحصان ، أن تبتغوا بأموالكم محصنين أي عاقدين التزويج ، فآتوهن أجورهن فريضة أي مهورهن . لسان العرب جـ 8 ص ( 329 ) ( الزجاج )

وهنا يتضح ان ليس المقصود بـ( التمتع ) هو زواج المتعه :

وقد ذكر الله تبارك وتعالى التمتع في غير النكاح في مواضع من كتابه الكريم كما قال جل ذكره : { أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها } وقال جل ذكره : { فاستمتعتم بخلاقكم }

فلا يلزم من ذكر كلمة متعة أنها تكون دائما على هذا الذي زعموه وهو نكاح المتعة .


3- امّا الاجر المذكور في الاية : وأما الأجر أنه ذكر الأجر في الآية : { فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة } ،

قالوا اذكر الأجر دليلا على ذكر المتعة . وهذا غير صحيح


وذلك أن الأجر أيضا يذكر ويراد به المهر كما قال الله جل وعلى : { والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن } وقال جل ذكره : { فأنكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن } والمتعة ليس فيها إذن الأهل . وقال جل ذكره : { يا أيها إنا أحللنا لك أزواجك الذي آتيت أجورهن } أي مهورهن . وقال سبحانه : { ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن } . فالأجر يذكر ويراد به المهر الذي هو النكاح الصحيح .انتهى
دليل على ان المقصود هو الزواج الدائم وليس المتعه
تفضل

بالنسبة للاية

فالاية تتكلم عنالنكاح المعتاد وليس عن زواج المتعه

ومن ضوابط الاستدلال : انه اذا طرأ الاحتمال ع الدليل سقطالاستدلال به

والاية لا تدل ( دلالة قطعية ) ع ( زواج المتعة ) وهذه فروج ( محرمة ) لا تُستحل الاّ بدليل ( قطعي )

فهات غيرهذه الاية التي لا تدل ( قطعاً ) ع ( نكاح المتعة )

هل عندكدليل غيرها ؟


من مواضيع : إنسان منكم 0 فتــــــــــاوي جنسيـــــــــــــة عند الأثنـــى عشـــــرية : بالمصادر
0 بعض أنواع زواج المتعة عند الشيعة
0 ممكن تدخل لحظة 000!

الصورة الرمزية صفحة الحق
صفحة الحق
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 31226
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 2,827
بمعدل : 0.48 يوميا

صفحة الحق غير متصل

 عرض البوم صور صفحة الحق

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : إنسان منكم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2009 الساعة : 04:00 PM


[quote]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسان منكم [ مشاهدة المشاركة ]
اكتب الأية كاملة مو تكتب شي وتبقي شيي يارافضي لعنك الله



سؤال لك يا ابن الفرند ..

هل امك ولدتك في درام زباله ؟؟؟ ام ماذا

يابهيمة الوهابيه .. يا ابن المصياف والوناسه ..

لما تصير رجال وتعرف تتكلم وتحترم اللي تتحاور معاه

ذيك الساعه تعال ..

توقيع : صفحة الحق
بس محمد واهل بيته ... نور ومصباح الهداية

هم طريق الله وصراطه .... وحبهم ينجي البرايا

أنا شيعي وهذا نهجي .... ظل يشع ( نور الولايه )
من مواضيع : صفحة الحق 0 السلام عليكم ورحمة الله
0 سد البواب إلا باب علي ع
0 شبكة أنا شيعي العالمية تشيّع الكثير من الناس
0 عمرو ابن العاص نسبه واسلامه !!!
0 البخاري وصحيحه !!!!!!

إنسان منكم
مــوقوف
رقم العضوية : 32325
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 37
بمعدل : 0.01 يوميا

إنسان منكم غير متصل

 عرض البوم صور إنسان منكم

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : إنسان منكم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2009 الساعة : 11:07 PM


[quote=اليسوع;688719]
اقتباس :


سؤال لك يا ابن الفرند ..


هل امك ولدتك في درام زباله ؟؟؟ ام ماذا



يابهيمة الوهابيه .. يا ابن المصياف والوناسه ..



لما تصير رجال وتعرف تتكلم وتحترم اللي تتحاور معاه



ذيك الساعه تعال ..




أقول غسلت شراعك ياورع مسوي فيها صاحب قلم لعنت الله عليه مرخت انوفكم هنا بأدلة اورتدها من الكتاب والسنة ومو مثلكم تنهقون ولم

تستشهدوا بإحاديث وأيات من القران والسنة تدل على تحليل زواج المتعه يابناء المتعه << إذن هذه دلالة انك عقولكم فارغه :p



رسالة أخيره



لو كان في زواج المتعة خير لسبقنا إليه محمد صلى الله عليه وسلم وبناته



ولكنكم أصحاب شهوة جنسية لاتشبعوا منها يأبناء المتعه الرجل ينكح اخته ومه وابوه والعيب ان رجالكم ينكحن بناتهم اما اعينهم



وخاصة يوم عاشورا << الا لعنة الله عليكم >>:eek: اليس من الزنا


من مواضيع : إنسان منكم 0 فتــــــــــاوي جنسيـــــــــــــة عند الأثنـــى عشـــــرية : بالمصادر
0 بعض أنواع زواج المتعة عند الشيعة
0 ممكن تدخل لحظة 000!
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:06 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية