|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21093
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-04-2009 الساعة : 01:30 AM
اختي الغالية بنت الهدى النجفية الموقرة
اركز على العوامل الداخلية لان الخارجية منها معلومة وواضحة وتتمثل بالدعم القومجية والبتروليه للارهابيين بكل مسمياتهم لقتل اكبر عدد من الشيعة
وتتمثل الداخلية بعدم وجود استراتيجية واضحة عند ((حكومة المستشارين)) في التعامل مع الملفات التالية :
1. ملف الصحوات : وبعد استلام الحكومة للملف برز الى السطح تعاون بين الصحوات والحكومة بشكل واضح من اجل مزايدات انتخابيه ففي ايام الانتخابات المحلية رفعت الحكومة شعارات كثيرة من بينها كيل المديح المبالغ فيه للصحوات وحصل افرادها على امتييازات عديدة ومنها ايقاف الاجراءات القانونية بحقهم
وكان هذا عامل اطمئنان لافراد الصحوات وحرية في التحرك لتنفيذ مخططاتهم الارهابية ، مما حدى بهؤلاء للقيام بعملية انتقامية سريعة ردا" على اعتقال المجرم المشهداني وستتبعها حتما عمليات اخرى وسيجدون لهم دعما من قبل بعض الجهات السياسية او في ادنى الحالات غض الطرف عنها وستؤول نتائج التحقيق الى (( وقيدت ضد مجهول ))
كما وان الاجهزة الامنية بفضل المصالحة (( الطركاعة )) المزعومة فقد تسلل الى الاجهزة الامنية الكثير من افراد البعث الكافر او ذوي النزعة المذهبية والطائفية واعيدوا للخدمة دون النظر الى تاريخهم الاجرامي وسيقدم هؤلاء دعما لوجستيا للارهابيين وخاصة بعد ان تعالت الصيحات المريضة بازدياد النفوذ القومجي في العراق بعد الانتخابات
التصريحات الاعلامية وتضاربها لكل من هب ودب من اركان حكومة المستشارين (( المعينيين وغير المعيين)) فبعضهم يدافع ويصرح بالنيابه عن الحكومة وهو يحمل صفة (( نائب برلماني ويدعي انه مستقل )) ولايوجد مستقل فكلهم في واد واحد ومصير واحد مهما تعددت المسميات
ويعزى هذا التعدد الى وجود انقسامات حادة في اوساط حاشية رئيس الوزراء وكل فئة تريد فرض ارائها بالقوة الاعلامية الهائلة المسخرة لخدمة اركان السلطة
فلا تتعجبي من تدخل الحلي وغيره في وظيفة وزارة الخارجية فهم جميعا (( من ذوي النزعة الاستعلائية ومن اصحاب النظرة الدونية للغير )) بمعنى اوضح
(( هم السادة فكرا وسلوكا )) والبقية (( عبيدا مطيعين )) ولايحق للطبقة الدنيا ان تلتحق بالعليا لانهم سطحيي التفكير والعقل والوجود
واراهم يحسبون ذلك
|
|
|
|
|