الرئيس التركي اردوغان يؤكد يوما بعد يوم انه زعيم سياسي
من طراز فريد فبعد موقفه الشجاع والبطولي المساند لغزة خرج بموقف اخر اكثر جرأة عندما اجبر الغرب الكافر وفي
عقر دارهم على الاعتذار عن الاساءه للاسلام . فخلال قمة
حلف الناتو في مدينة (ستراسبورغ) الفرنسيه استخدم اردوغان
حق الفيتو ضد رئيس الوزراء الدنماركي (اندرياس فوغ راسموسين)
امينا عاما جديدا وعلل هذا الموقف الى رفض (راسموسين) الاعتذار
عن نشر صور كاريكاتير مسيئة لنبي الرحمه محمد (ص) . وهنا وجد
الناتو نفسه في موقف محرج للغايه فالجميع موافق عليه الا تركيا وهي
الدولة المسلمة الوحيده في الحلف , وتدخل الجميع لاقناع الرئيس التركي
بالتراجع عن هذا القرار , لكنه رفض الا بشرط الاعتذار رسميا من قبل
(راسموسين) للمسلمين عامة , وتدخل في الامر الرئيس الامريكي اوباما
لحل المشكله مقابل تعهدات من حلف الناتو بالتعامل مع العالم الاسلامي
على اساس الاحترام . بجانب تقديم راسموسين اعتذار علنيا للمسلمين
عن الرسوم المسيئة للرسول الاعظم (ص) هذا بالاضافة الى ان يكون منصب
مساعد الامين العام لحلف الناتو من تركيا .
وفق الله اردوغان على عمله البطولي الذي عجز عنه كافة المسلمين في
مشارق الارض ومغاربها .
اللهم انصر الاسلام والمسلمين بحق الحبيب محمد وال محمد وببركات
الصلاة على محمد وال محمد
الاسلام روح وشعور وغيرة وعقيدة ومبدأ وشرف وشجاعة
وكل هذه الصفات النبيلة تجسدت في شخص اردوغان
لا الخسة والنذالة والجبن التي يتسم بها العروبجية القومجية المتسترين باسم الاسلام
وال سلول الخونه احفاد بنو قريظة والقينقاع وبنو النظير
فالتاريخ الإسلامي يحدثنا بأن علو المسلمين في الأرض كان على أكتاف غير الأعراب
فكيف بتاريخنا الحديث؟
الاخ .... ربيعة
لشدة مااختلف معك في بعض الامور الا انني اعترف اتفق معك تمام الاتفاق والتطابق 100% في ان حملة نور ومشعل الاسلام الاصيل
تحمله الامم من غير العربان مترهلي الكروش بسبب الثريد
والحقيقة ان دور العرب في حمل الاسلام انتهى مع حادثة السقيفة
المشؤومة والدليل على ذلك عندما فتح العرب المسلمون العراق وبلاد الشام انشغل العربان بالنهب والسلب لايوانات كسرى وقصور القياصرة
وراحوا يتلذلذون بجواري كسرى وقيصر وكنوز قصورهما واموالهما
وتركوا الاسلام وراؤهم
الا ان العناية الالهية بالدين قد اهدت الامم الاخرى بالدخول في الاسلام
والايمان به ايمانا عقائديا كبيرا" دفعتهم الى الدراسة والتأمل بالدين الجديد ومن ثم حمل رايته بين الامم في الماضي والحاضر والمستقبل
ولن تجد مؤرخا" وفقيها" واديبا" وعالما" وداعية للاسلام من العرب الا النزر اليسير ولو وجد فانه عنوانا" للتخريب الفكري
وقد يقول قائل ( ائمة اهل البيت ع ) من العرب واقول لهم هؤلاء لايمكن مقارنتهم بعلوم اهل الارض كما انهم من طينة طيبها وطهرها الله تعالى وعصمها من الذنوب
والمقصود الناس العاديين من غير الائمة
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأخذل الكفر والكافرين في كل مكان
(((((اللهم انا نشكوا اليك فقد ولينا وقلة عددنا وكثرة عدونا وتطاول الزمان علينافاظهر لنا وليك وابن بنت نبيك ليخلصنا من الظلم والظالمين امين رب العالمين)))))
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)