الرد على كذاب أشر ناصبي في موضوع له "المختصر عن الفرق بين السنة والشيعة"
بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 05:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم اشرح لي صدري
بينما اتجول في المنتديات الوهابية ، وجدت موضوعا بعنوان " المختصر عن الفرق بين اهل السنة والجماعة واهل الشيعة " وفي هذا الموضوع الكثير من الاكاذيب والافتراءات على الشيعة .. واردت كتابة موضوعا .. للرد عليه .
تنبيه : اللون الازرق فهي لكاتب الموضوع ( المنصوري )
واللون الاسود فهي الرد
نبدأ :
كتب المنصوري :
أولاً : القرآن الكريم
عند أهل السنة والجماعة
أهل السنة : متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان ، ويفهم طبقاً لأصول
اللغة العربية ، ويؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث ، ولامخلوق وأنه لايأتيه الباطل
من بين يديه ولا من خلفه ، وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم.
عند أهل الشيعة
الشيعة: مطعون في صحته عند بعضهم(1) واذا اصطدم بشيء من معتقداتهم
يؤلونه تأويلات عجيبة ، تتفق مع مذهبهم، ولذا سمي هؤلاء "بالمتأوله" !
ويحبون أن يثيروا دائماً ماصار من اختلاف عند بدء التدوين
وكلام أئمتهم من مصادر التشريع المعتمدة لديهم .
الرد :
عند أهل السنة :
اهل السنة الجماعة هم اهل التحريف ، لذا نعطيكم بعض الامثلة التي تؤيد كلامي :
صحيح البخاري ج8 ص113
باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا.
صحيح مسلم حديث رقم 998
وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم عن أبي يونس مولى عائشة أنه قال أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا وقالت إذا بلغت هذه الآية فآذني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلما بلغتها آذنتها فأملت علي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قالت عائشة سمعتها من رسول الله (ص) .
صحيح سنن ابن ماجه باختصار السند للالباني حديث 1580
نص الحديث : عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن (1) فأكلها .
قال الالباني : حسن .
مجمع الزوائد للهيثمي ج6 ص315
وعن أبي إسحق قال أمنا أمية إبن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بها من السورتين إنا نستعينك ونستغفرك قال قذكر الحديث
قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
## كتبهم مليئة بروايات التحريف ، ولكننا اقتصرنا لكي لا يطول الموضوع ##
$ فقد وردت روايات التحريف عندكم في الصحاح الستة والمسانيد وو .... الخ فهي ثابتة عندهم $
وعمر اراد الزيادة في كتاب الله ، وابن مسعود ازال المعوذتين من قرآنه وو....
==========
وأما التحريف عن الشيعة :
نقول : علماء الشيعة نفوا التحريف .
يقول السيد شرف الدين العاملي المتوفّى سنة (1377 هـ): « لا تخلو كتب الشيعة وكتب أهل السنة من أحاديث ظاهرة بنقص القرآن، غير أنّها ممّا لا وزن لها عند الاَعلام من علمائنا أجمع، لضعف سندها، ومعارضتها بما هو أقوى منها سنداً، وأكثر عدداً، وأوضح دلالةً، على أنّها من أخبار الآحاد، وخبر الواحد إنّما يكون حجّة إذا اقتضى عملاً، وهذه لا تقتضي ذلك، فلا يرجع بها عن المعلوم المقطوع به، فليضرب بظواهرها عرض الحائط »
ثانيا : الروايات التي تدل على التحريف في كتبنا ، وهي على اقسام :
القسم الاول : وهو الذي جاء فيه لفظ التحريف :
1ـ ما رُوي في (الكافي) بالاسناد عن علي بن سويد، قال: كتبتُ إلى أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس كتاباً ـ وذكر جوابه عليه السلام، إلى أن قال: ـ «أُؤتمنوا على كتاب الله، فحرّفوه وبدّلوه» (2).
2ـ ما رواه ابن شهر آشوب في (المناقب) من خطبة أبي عبدالله الحسين الشهيد عليه السلام في يوم عاشوراء وفيها: «إنّما أنتم من طواغيت الاَُمّة، وشُذّاذ الاَحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، وعصبة الآثام، ومحرّفي الكتاب» (3)
$ فمن الواضح أنّ المراد بالتحريف هنا حمل الآيات على غير معانيها، وتحويلها عن مقاصدها الاَصلية بضروبٍ من التأويلات الباطلة والوجوه الفاسدة دون دليلٍ قاطعٍ، أو حجةٍ واضحةٍ، أو برهان ساطع، ومكاتبة الاِمام الباقر عليه السلام لسعد الخير صريحةٌ في الدلالة على أنّ المراد بالتحريف هنا التأويل الباطل والتلاعب بالمعاني، قال عليه السلام: «وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه، وحرفوا حدوده، فهم يروونه ولا يرعونه...» (4) أي إنّهم حافظوا على ألفاظه وعباراته، لكنّهم أساءوا التأويل في معاني آياته.$
القسم الثاني : وهي الروايات التي تدل على بعض الايات المنزلة باسماء الائمة : 1 ـ ما رُوي في (الكافي) عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: «نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا: (وإن كُنْتُم في رَيْبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلَى عَبْدِنا ـفي عليّ ـ فأتُوا بسُورةٍ مِن مِثْلِهِ). (5)
2 ـ ما رُوي في (الكافي) عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى: (من يُطعِ اللهَ ورَسُولَه ـ في ولاية عليّ والاَئمّة من بعده ـ فَقَد فَازَ فَوْزَاً عَظِيماً) (الاحزاب 33: 71)هكذا نزلت (6).3 ـ ما رُوي في (الكافي) عن منخل، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: «نزل جبرئيل على محمّد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية هكذا (يا أيُّها الذينَ أوتُوا الكتاب آمِنوا بما أنَزَّلنَا ـ في عليّ ـ نُوراً مُبِيناً).(7)
ويكفي في سقوط هذه الروايات عن درجة الاعتبار نصّ العلاّمة المجلسي في (مرآة العقول) على تضعيفها .
القسم الثالث : الروايات الموهومة بوقوع التحريف بالزيادة والنقصان :
1 ـ ما رواه العياشي في (تفسيره) عن مُيسّر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «لولا أنّه زيد في كتاب الله ونقص منه، ما خفي حقّنا على ذي حجا، ولو قد قام قائمنا فنطق صدّقه القرآن» (8).
2ـ ما رواه الكليني في (الكافي) والصفار في (البصائر) عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، أنّه قال: «ما يستطيع أحد أن يدّعي أنّ عنده جميع القرآن كلّه ظاهره وباطنه غير الاَوصياء» (9).
الحديث الاول مرسل وهي من مراسيل العياشي
الحديث الثاني وفيه المنخل بن جميل الاسدي ، قيل عنه : ضعيف ، فاسد الرواية ، متهم بالغلو ... الخ
القسم الرابع : الروايات الدالة على ان في القران اسماء رجال ونساء :
1 ـ ما روي في (تفسير العياشي) مرسلاً عن الصادق عليه السلام، قال: «إنّ في القرآن ما مضى، وما يحدث، وما هو كائن، كانت فيه أسماء الرجال فألقيت، إنّما الاسم الواحد منه في وجوه لا تُحصى، يعرف ذلك الوصاة»(10)
2 ـ ما روي في (الكافي) عن البزنطي، قال: دفع إليَّ أبو الحسن الرضا عليه السلام مصحفاً، فقال: «لا تَنْظُر فيه». ففتحته وقرأت فيه (لم يكن الذين كفروا... ) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم. قال: فبعث إليّ: «ابعث إليّ بالمصحف » (11).
وهذه الروايات لا محال لها من الصحة .
وللشيعة في مجال تحريف القران مصنفات تنفي التحريف :
1 - السيد حامد حسين - صاحب كتاب عبقات الأنوار المتوفى سنة 1306 هـ له موسوعة في عشرة مجلدات إستفتاء الأحكام إستقصى فيها البحث في عدم التحريف وأتي فيها بما لا مزيد عليه.
2 - الميرزاء محمود بن أبي القاسم الطهراني من أعلام القرن الرابع - له كتاب كشف الارتياب عن تحريف كتاب رب الأرباب رد فيه على الزاعمين بالتحريف . أعيان الشيعة ترجمة المذكور أعلاه .
3 - الشيخ رسول جعفريان له كتاب أكذوبة تحريف القرآن ، طبع سنة 1406 هـ .
4 - الميرزاء مهدي البروجردي له كتاب كتابات ورسالات حول إثبات عدم التحريف ، طبع في إيران.
5 - السيد هبه الدين الشهرستاني له كتاب التنزيه في إثبات صيانة المصحف الشريف من النسخ و النقص والتحريف ، معجم ريان الفكر في النجف الأشرف ج2 ص 762 .
6 - محمد علي بن السيد محمد صادق الأصفهاني له عدم التحريف في الكتاب 7 - علي محمد الأصفى له فصل الخطاب في نفي تحريف الكتاب المصدر السابق ج1ص 46.
8 - السيد محمد حسين الجلالي له نفي التحريف والتصحيف ، المصدر السابق ج1 ص 357 .
9 - السيد مرتضى الرضوي له البرهان على عدم تحريف القرآن ، طبع في بيروت .
10- العلامة الشعرائي رد على الكتاب المؤلف في التحريف ونقضه فصلا فصلا ، طبع ضمن كتاب ثمان رسائل عربي .
11- العلامة حسن الأملى له كتاب فصل الخطاب في عدم تحريف كتاب رب الأرباب ، طبع ضمن كتاب ( ثمان رسائل عربي ) .
12- السيد علي الميلاني له كتاب التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف ، طبع في إيران وهو متداول .
13- الشيخ محمد هادي معرفه له كتاب صيانة القرآن من التحريف ، طبع في إيران وهو متداول.
14- السيد أمير محمد القزويني له كتاب القائلون بتحريف القرآن جاء فيه أما الشيعة فقد أثبتوا من عصر نزول القرآن الكريم على النبي ( ص ) وحتى قيام الساعة أنهم يتبرؤون أشد البراءة ممن يقول بتحريفه .
15- المرجع الديني الكبير السيد صدر الدين الصدر له رسالة في إثبات عدم التحريف ، علماء ثغور الإسلام ج2 ص 535 .
وغيرها من المصنفات والكتب ............... الخ
ــــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
(2) الكافي 8:128
(3) بحار الانوار 45:8
أهل السنة : هو المصدر الثاني للشريعة ، والمفسر للقرآن الكريم ولاتجوز مخالفة أحكام
أي حديث صحت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم . وتعتمد لتصحيح الحديث :
الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها :
تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء الإ من حيث التوثيق بشهادة العدول
ولكل راو من الرواة تأريخ معروف وأحاديث محددة مصححة ، أو مطعون في صحتها
وقد تم ذلك بأكبر جهد علمي عرفه التأريخ ، فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا
من أحد لمجرد رابطة القرابة ، أو النسب ، لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الإعتبارات .
عند أهل الشيعة
الشيعة : لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت الرسول ، وبعض الأحاديث لمن كانوا
مع علي رضي الله عنه في معاركه السياسية ، ويرفضون ماسوى ذلك ، ولايهتمون بصحة
السند ، ولا الاسلوب العلمي فكثيراً مايقولون مثلاً - " عن محمد بن اسماعيل عن بعض
اصحابنا عن رجل عنه أنه قال .." !!! وكتبهم مليئة بعشرات الآلاف من الأحاديث التي
لايمكن اثبات صحتها . وقد بنوا عليها دينهم وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع
السنة النبوية ، وهذه من أهم نقط الخلاف بينهم وبين سائر المسلمين .
الرد :
نقول : عند اهل السنة الجماعة كتابين صحيحين ، وهما كتابنان صحيحان لا مجال في الطعن بهما ..
ولكن نقول : هناك رواة شيعة وروافض ايضا ومرجئة وقدرية وخوارج وضعفاء ومدلسين وكذابين وو .... الخ
بعض الامثلة
1ـ إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما .
قال عنه يحيى بن معين : ليس بشيء ) تهذيب التهذيب 1/160 )
وقال النسائي : ليس بالقوي ) الضعفاء للنسائي صفحة 13 )
وقال إبراهيم بن يعقوب : ضعيف الحديث ) تهذيب التهذيب 1/160 )
وقال أبو داود : ضعيف ) تهذيب التهذيب 1/160 )
وقال إبن المديني : ليس كأقوى ما يكون ) تهذيب التهذيب 1/160 )
وقال الذهبي : فيه لين ) الكاشف 1/227 )
2ـ إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة ، أخرج له البخاري في صحيحه.
وقد وهاه أبو داود جداً ( تهذيب التهذيب 1/159 )
وقال النسائي : متروك ) تهذيب التهذيب 1/159 )
وقال الدارقطني ضعيف ) تهذيب التهذيب 1/159 )
وقال العقيلي : جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها ) تهذيب التهذيب 1/159 )
قال الحاكم : عيب على محمد إخراج حديثه وقد غمزوه ) ( تهذيب التهذيب 1/159 )
وغيرهم الكثير الكثير ............ من الرواة المطعون فيهم .
فقد قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى 24/350 : (( وأما قول أبي حاتم : يُكتب حديثه ولا يحتج به ، فأبو حاتم يقول مثل هذا في كثير من رجال الصحيحين !! ، وذلك أن شرطه في التعديل صعب ، والحجة في اصطلاحه ليس هو الحجة في [اصطلاح] جمهور أهل العلم ))
قال الأمير الصنعاني في كتابه (ثمرات النظر في علم الأثر)
ما نصه السادسة : من البُعد عن الإنصاف قول ابن القطان : إن في رجال الصحيحين من لا يُعلم إسلامه !! فضلا عن عدالته !! . وكم بين هذا وبين قول الحافظ السابق آنفا .
وكلام ابن القطان وإن تلقاه بعض محققي المتأخرين بالقبول ، فليس بمقبول . إذ من المعلوم أنه لا يروي أحد من أهل العلم كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم عن غير مسلم فلا بالإفراط ولا بالتفريط وكلا طرفي قسط الأمور ذميم . ) انتهى بعين لفظه .
وكما حكم ابن الجوزي على حديث اخرجه مسلم في صحيحه وهو موضوع !!
فلا داعي لكي نطيل هنا ..
عند الشيعة :
نحن نعتمد بان يأخذ من المعصومين (ع) ، وكل حديث يخالف ما جاء به القران فهو زخرف .. وكل حديث يطبق عليه قواعد الجرح والتعديل ..
وأما كذبه بأننا نأخذ بهذه الاسانيد :
اقتباس :
" عن محمد بن اسماعيل عن بعض اصحابنا عن رجل عنه أنه قال .."
فهو عين الكذب والدجل على الشيعة ..
فنحن نعتبر هذا السند مرسل . والسند المرسل ضعيف = غير حجة ..
وكتبنا والحمد لله مليئة بالروايات العتبرة ........ ولحد الان طلبي حول الحديث الصحيح بمحله .... لا حديث صحيح ..
أهل السنة : يجمعون على احترامهم ، والترضي عنهم وأنهم كلهم عدولجميعاً
واعتبار ماشجر بينهم من خلاف ، أنه من قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصينوقد انتهت
ظروفه ، ولا يجوز لنا أن نبني عليه أحقاداً تستمر مع الأجيال ، بل همالذين قال الله
فيهم خير ماقال في جماعة ، وأثنى عليهم في مواطن كثيرة ، وبرأبعضهم على وجه
التحديد فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك ، ولا مصلحة لأحد في ذلك .
عند أهل الشيعة
الشيعة : يرون اأن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله الإ نفراً قليلاً لايتجاوز أصابعاليدين
ويضعون علياً في مكانة خاصة الخاصة .. فبعضهم يراه وصياً ، وبعضهم يراهنبياً
وبعضهم يراه إلهاً ، ومن ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه ،فمن انتخب
للخلافة قبله فهوظالم أو كافر، ومن خالفه الرأي فهو ظالم أو كافر أو فاسق
وكذلك الحالبالنسبة لمن خالف ذريته ..
ومن هنا أحدثوا في التأريخ فجوة هائلة من العداءوالإفتراء وصارت قضية التشيع
مدرسة تأريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبرالأجيال .
الرد :
الصحابة عند أهل السنة :
نقول : كتبكم مليئة بفضائح الصحابة ... وماذا فعلوا عند وفاة سيد العرب ؟ بل ماذا فعلوا بعد وفاه بابنته ؟ وماذا .. وماذا وماذا .... ولن نستطيع ان ننهي كلامنا عن الصحابة لكثيرة الخلافات بينهم ..
والذهبي يقول يجب علينا أن نخفي فضائح الصخابة ..
ويقول الكذاب المنصوري : الصحابة جميهم عدول ، وما اصبح بينهم من خلاف ذلك اجتهاد من انفسهم ..
يا بعد عيوني ، الصحابة اجتهدوا :
نقول : اجتهدوا عند وفاة النبي (ص) عندما قال عمر ان النبي (ص) يهجر !!؟؟ نقول : هل الصحابة اجتهدوا عندما اخذوا الخلافة من علي (ع) ؟ وهل الصحابة اجتهدوا بقتلهم عثمان ؟ هل معاوية اجتهد بقتل حجر واصحابه ؟
وهل اجتهد معاوية عندما حارب علي (ع) في حرب صفين ؟
هل عائشة اجتهدت عندما حاربت علي (ع) في حرب صفين ؟
هل عمر وابي بكر وغيره اجتهدوا بهروبهم من المعارك ؟
وهل اجتهد معاوية عندما شرب الخمر ؟
وهل اجتهد معاوية عندما امرسعد بسب امير المؤمنين ؟
هل اجتهد معاوية عندما سب امير المؤمنين (ع) ؟
وهل اجتهد الصحابة عندما حاولوا ان يغتالوا النبي (ص) في العقبة ؟
وهل اجتهد عمر عندما هجم على دار الزهراء (ع) ؟
ومالك بن نويرة عندما اجتهد خالد بن الوليد بقتله ثم حرق راسه ؟ طبعا هذا عين الاجتهاد
والصحابة كفروا بعضهم . ايضا اجتهاد
وخالد بن الوليد يسب الصحابة ايضا اجتهاد
ووو.................و..... الكثير من الاجتهادات طبعاً .
اما الصحابة عند الشيعة الامامية :
نقول : الصحابة المنتجبون ، وهم من اقتدوا بقول النبي (ص) ..
وأما قوله [ اي المنصوري ] اننا نراه نبيا او الاها ، فهذا عين الكذب والدجل ، ولا حاجة الى هذه التراهات ..
لأن كل شيعي رافضي يرفض خلافة الشيخين والظالمين لا يعتقد بذلك . بل انه وصي وخليفة النبي (ص) وهو الحجة بعد النبي (ص) ..
وأما قضية التشيع فاساسها من ايام النبي (ص)
عندما نزلت اية [ .... خير البرية ] قال النبي (ص) : انت يا علي وشيعتك ..
والجميع يعلم ان اهل السنة الجماعة هم اهل سنة الجماعة التي سبت الامام علي (ع)
وليسوا اهل السنة والجماعة بل اهل سنة الجماعة ..