استجوبت يوم أمس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مواطنا شيعيا من أهالي محافظة القطيف وذلك في الحرم المدني الشريف .
وفي التفصيل : أن المواطن وبعد وصوله حرم الرسول صلى الله عليه وآله مباشرة (وبالرغم من الحذر الذي اتخذه المواطن بابتعاده عن كل احتكاك ) توجه للصلاة تاركا بعض كتب الأدعية بجانبه , وحتى لا يحصل أي احتكاك أيضا وضع الكتاب مقلوبا حتى لا يظهر عنوان الكتاب , إلا أن أحد السلفيين أتى مباشرة الى المواطن وأخذ الكتاب وفتحه وسأله : لماذا تحمل كتاب في قرآن محرف .
وبعدها طلب السلفي بأن يتوجه المواطن معه الى مكتب الهيئة , إلا أن المواطن رفض ذلك , ونصحه بعض الأخوة بالإنصراف , وفعلا انصرف , إلا أن السلفي حاول اللحاق به خارج الحرم واصطحبه الى مكتب الهيئة , التي استجوبته الاستجواب المعتاد ووقع المواطن تعهدا على نفسه بأن لا يحمل أي من الكتب .
وأفاد الزائر في إتصاله با الشبكة أن على الزائرين توخي الحذر في زيارتهم لمدينة الرسول صلى الله عليه وآله وأن لاتثنيهم هذه المضايقات التي تستهدف كل الزوار وخصوصاً أبناء هذا الوطن من الطائفة الشيعية من مواصلة الزيارة فالرسول -والكلام للزائر- يستحق الكثيرمنا مهما حاولوا مضايقتنا.
حقا شيء تبكي له القلوب
للأسف لم أذهب لزيارة أئمة البقيع ولامره وكنت أنوي هذه السنه الذهاب للحج والزياره
الحمدلله ان ليس كل أئمتنا مدفونين بالسعوديه
لعنة الله على الظلمه
اخواني الكرام ... مايحدث حاليا أمر بسيط بالنسبة لما جرى على الشيعه في العهود ا
لماضيه...
لقد قرأت وسمعت عن الاضطهاد الذي تعرض له الشيعه والتعذيب والتضليل الذي مورس عليهم وهو أشد بأسا وأقوى مما عليه الان ..
فالشيعي كان أيام الدوله الاموية والعباسية ومابعدها يحارب وينفى ويقتل بمجرد ان يشك فيه انه من اتباع سيدنا علي عليه السلام ..
زيارة الائمة كانت تحت الرقابه المشددة ومن يرغب بالزيارة كان اما يدفع الاموال او تقطع يده او او .. مع ذلك لم تنقطع الزيارة ليومنا هذا وهاهي المشاهد المطهرة مليئه بالزوار ..
كانت الشعائر الحسينية محاربه ولايسمح بها ... مع ذلك نجد في كل مكان صوت الحسين مرتفع..
كم حرقت كتب الشيعه ودمرت حوزاتهم وضيق عليهم ..ومع ذلك الكتب الشيعيه ملأت المكاتب وبدل كل كتاب ألف ألف غيره.
لم يثن الشيعه اى اضطهاد نحو المضي في نشر عقائدهم وافكارهم وممارسة شعائرهم حتى اصبحت الشهادة بولاية علي بن ابي طالب ترتفع من على مآذن المسلمين في شرق الارض وغربها ..
كم ألفوا كتب ملؤوها بروايات محرفة واكاذيب عن الشيعه واتهموهم بشتى انواع التهم وكفروهم ورموا معتقداتهم بالشرك والضلال وجعلوها اشد خطرا على الاسلام من اليهود ووزعوا المنشورات مجانا لتضليل الناس ... فما النتيجة ؟؟
انتشر التشيع اكثر وأقبل الناس الى هذا المذهب يسألون ويبحثون متعطشين للعقيدة الصافية والفكرالحر حتى اصبح المستبصرين بالالاف ..
قالتها سيدتنا زينب منذ الازل لطاغية زمانها ( فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لاتمحو ذكرنا ولاتميت وحينا ) وستبقى صدى صرختها لكل زمان يوجد فيه طاغية يحاول تغطية نور اهل البيت ولن يقدر ..
فلنر هل هذه الحواجز قادرة على تغطية نور اهل بيت النبي عليهم السلام؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمه ; 25-04-2009 الساعة 12:36 PM.
إن من السداجة والجهل ما لجأت له الفرقة الضالة مؤخرا
بهذا العمل الحاقد على رسول الله ص وذريته الطاهرة
يظنون أنهم بهذا العمل الجبان الدنيء أنهم إنتصروا
لا يعلمون أنهم يخدمون آل البيت من غير لا يعلمون
وبعملهم هذا سوف يهدمون ما بنوه وما خسروا من أجله ملايين الريالات
ألا وهو التضليل
فمن هنا سوف يتساءل الزائرون للبقيع
ما هذه الحواجز ولما وضعت
ومن هم الذين في القبور
فلا بد من أن يقع البعض من هؤلاء الزوار على رجل من اتباع آل البيت ع
فيقول لهم هؤلاء ذرية الرسول ص وسيذكر أسماءهم
ومظلوميتهم وما جرى عليهم بعد الرسول ص
وأسباب دفنهم هنا وأسباب وفاتهم
والكثير من الذي خفي على الكثير من الناس
لا سيما وأن الوهابية أوهموا الناس بأن هذه القبور مجهولة
ولو أنهم لم يتصرفوا هذا التصرف الأهوج لكان يصب بصالحهم
فمن هنا سيدل الناس على قبورهم وحقيقتها
كما أن الوهابية الرعناء لا تعرف ما مدى معتقد الشيعة في آل البيت ع
فالشيعة ترى قبور أئمتهم في قلوبهم وإنما زيارتهم للقبر ما هو إلا علامة ليس إلا
فانا أشكر الوهابية على هذا التصرف الا عقلاني
سائلا الله أن يمدهم في طغيانهم يعمهون
أشكرك أخي ابن جبير
كلام سليم أخي عبد ... هذه الأعمال قد تلفت الانتباه أكثر و تزيد التساؤلات ... أو بالأحرى هذا ما أرجوه ... لكن للأسف الأغلبية العظمى تنهج نهجهم دون تفكير و كأنّهم قد نوموا مغناطيسيا !!!!!!!!!!! فالغباء في أعمالهم و الغباء الأكثر للأسف في اتّباعهم .....
فأقول قول سيدنا نوح عليه السلام و الذي استخدمه الأخ لبيك داعي الله هنا :
"رب لاتذر على الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك و لايلدوا الا فاجرا كفارا "