اللهم صل على محمد و آل محمد
لم يستطع أحد أن ينفي أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب تزوج ببنت امير المؤمنين أم كلثوم،وجادلني أحد الإخوة و شتمني وقال :إنني مفتر ملفق ...الخ من الكلمات النابية التي لا تليق بأدب الحوار وأخيرا قال لي أن زواجهما لا يوجد لدينا في أي مرجع شيعي ولما جئت له ب5 مراجع تثبث هذا الزواج لم يرد وسكت.وللفائدة أعيد ذكر المصادر التي تثبث هذا الزواج:
ادخل لهذه الصفحة: http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=59734&page=2& nojs=1#goto_threadtools
بعد أن عرفت أن زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم عليها السلام صحيح،فهنا يأتي السؤال المحير:
لماذا تكفير و تفسيق عمر بن الخطاب وقد زوجه أمير المؤمنين ابنته وتزوج منه النبي صلى الله عليه و آله وسلم ابنته حفصة رضي الله عنها و عن جميع امهاتنا أمهات المؤمنين؟
لماذا تفسيق السيدة عائشة أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه و آله وسلم؟هل يرضى رسول الله أن يقذف في عرضه وخصوصا أن السيدة عائشة قال الله في حق قذفها:{يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.إن كنتم تقولون أنكم مؤمنين لماذا تعودون لمثله؟
قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ: سَمِعْت مَالِكًا يَقُولُ:" مَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أُدِّبَ، وَمَنْ سَبَّ عَائِشَةَ قُتِلَ؛ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فَمَنْ سَبَّ عَائِشَةَ فَقَدْ خَالَفَ الْقُرْآنَ، وَمَنْ خَالَفَ الْقُرْآنَ قُتِلَ".(احكام القرآن لابن العربي3/366) و (تفسير القرطبي12/205)
نعود لمسألة أخرى:لماذا قبل أمير المؤمنين عليه السلام تزويج بنته لعمر بن الخطاب رضي الله عنه؟اذا كان عمر ............الأوصاف التي تصفونه بها.وهذا يتناقض مع ما في كتب الشيعة:
1-الكافي للكليني ص136:من قول الإمام الرضا (وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق)فنقول: هل عرف علي ذلك في عمر حين زوجه ابنته أم تكذبون هذه الرواية عن موسى الرضا وأنتم تقعون في عمر شتما ولعنا.
2-أصول الكافي ص171(الأئمة لم يفعلوا شيئا إلا بعهد من الله وأمر لا يجاوزونه)فهل ما فعله علي ينقض هذا أم يثبته ثم أي مانع من هذا التزويج فقد ورد في فروع الكافي للكليني2ص143عن الصادق سلام الله عليهإن العارفة لاتوضع إلا عند العارف)وفي فعل علي بعذلك اعتراف واضح وصريح بعرفان عمر لايقبل أي تأويل.وهذا يتماشى مع قوله تعالى: (الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات)،وهذا تزكية لعمر رضي الله عنه.فعمر حتما من الطيبين لأنه تزوج الطيبةالطاهرة أم كلثوم بنت علي وفاطمة سلام الله عليهم أجمعين.
مسألة أخرى:كيف تطيب أنفسكم بلعن أم المؤمنين يا عقاق أمهاتكم وزوجة نبيكم:
قال النبي عليه الصلاة و السلام:(من زوجني أو تزوج مني من الأمة فلا يدخل النار لأني سألت الله عنه ووعدني بذلك ).المصدر شيعي:لوامع التنزيل ج2 ص476.
في انتظار جوابكم،المهم أن نعرف الحقيقة لا ان ندافع عن الباطل.والسلام
أرجو أن تكون النقاشات بأدب.
السلام على من يتّبع الهدى ؟!
كُل عضو يدخُل ويقول للتورية : اللهم صلِّ على محمد وآل محمد !!!!
ثم بعدها نجد أنه يدُس السُموم بداخِل العسل .. فإنا لله وإنا إليه راجعون ،
يا داعي إلى النقاشات بأدب .. لك نقول :
ما جئت به مِن أقوال وحكاوي عن ذلِك الزواج ( المزعوم ) .. لا يعدو إلا أن يكون : حكاوي القهاوي ؟!
وهوَ تدليس ومحض كذِب وإفتراء .. فسيرة مولاتنا الزهراء عليها السلام مع خُلفاؤكم الخنازير هؤلاء وموتها واجِدة عليهم وغصبِهم للخلافة وكُفرهم بما أمرهم الله به ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم يُنافي ويتنافى مع العقل والمنطق .
فهل أيها الداعي سمِعت وعلِمت أن إمامنا العظيم عليّ عليه السلام قد قال :
( حدِث العاقِل بِما لا يُعقل .. فإن صدّق فلا عَقل له ) .
ونحن أيها الداعي أصحاب عقول وهبها الله لنا وآتانا مِن فضله العِلم والكِتاب والحِكمة وعلّمنا ما لم نكُن نعلم ، وكان فضله علينا عظيما .
فلك ولأمثالك نقول أيها الداعي :
* حدِّث العاقِل بما لا يُعقَل .. فإن صدّق فلا عَقل له .
فإنا لله وإنا إليه راجعون .....
بالمُناسبة وهمسة لأحبتنا الشيعة البُسطاء .. مَن يُقِرّ لهؤلاء الكاذِبون بهذا الزواج ( المزعوم ) ينفي مِن حيث لا يعلم .. ينفي مظلوميّة الزهراء عليها السلام وينفي ما عداه .
فيا أيها الدعيّ :
هل لك على ما أورده خنازيركم مِن حكاوي القهاوي أية بُرهان أو دليل ؟؟
نحن لدينا ما ينقُض هذا الزواج المزعوم .. فهم لديكم ما يُبطِل دليلنا !!!
وأخيراً لك ولِمن أرسلك نقول :
أما كفاكم ( مُحاولة ) تمرير غباؤكم أما أمثالنا .. أما كفاكم خُبث وخِسّة وكذب لتُلبِسون الحق بالباطِل وتكذِبون على الله وآل بيته وتكتمون الحقّ وأنتم تعلمون ؟؟
قل لهم جميعاً :
إن ربّهم لهُم لبلمرصاد .. وأنه أتى أمر الله ولكن ( أكثر ) الناسِ لا يعلمون !!
1 ـ إن الرسول قد رد أبا بكر وعمر حينما خطبا فاطمة، فعلي(عليه السلام)، لا بد أن يقتدي بالرسول (صلى الله عليه وآله)، ولا يزوج أياً منهما ابنته.
2 ـ إن عمر ليس كفؤاً لأم كلثوم، والكفاءة شرط في النكاح.
3 ـ إن نسب عمر يمنع من إقدام علي (عليه السلام) على تزويجه ابنته.
4 ـ إن الفارق في السن كان كبيراً بين عمر وبين أم كلثوم، وقد نهى عمر عن نكاح الرجل إلا ما يوافقه، وشبيهه ونظيره، ولو كان هو قد خالف هذا الأمر، لكان مصداقاً لقوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}.
5 ـ إن هذا الزواج يستلزم الجمع بين بنت ولي الله تعالى، وبنات أعداء الله. وقد روى أهل السنة: أنه لا يجوز هذا الجمع.
6 ـ قد كان عمر معادياً للسيدة الزهراء(عليها السلام)، وقد ظهر منه تجاهها ما هو معلوم فكيف يرضى علي (عليه السلام) بتزويجه بابنتها؟(
وحتى لو صح هذا الزواج فما علاقة الإيمان في عمر من زواجه من أم كلثوم؟
أسئلة جد جد جد جد جد جد جد محيرة وصعبة؟؟؟؟؟؟؟
إن العارفة لاتوضع إلا عند العارف)وفي فعل علي بعذلك اعتراف واضح وصريح بعرفان عمر لايقبل أي تأويل.وهذا يتماشى مع قوله تعالى: (الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات)،وهذا تزكية لعمر رضي الله عنه.فعمر حتما من الطيبين لأنه تزوج الطيبةالطاهرة أم كلثوم بنت علي وفاطمة سلام الله عليهم أجمعين.
العرض العادي
