رسول الله عندنا نحن اهل السنه تنام عينه ولاينام قلبه كما قال عليه الصلاة والسلام
عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشةَ-رَضيَ اللهُ عنهُا-: كيف كانت صلاة رسول الله -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- في رمضان؟ قالت: ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة، يُصلِّي أربعَ ركعات فلا تسألْ عن حُسنهن وطولهن. ثم يُصلِّي ثلاثاً. فقلتُ: يا رسولَ الله تنامُ قبل أن تُوتر؟ قال:" تنامُ عيني ولا ينام قلبي".
البُخاريّ – الفتح (6/670) رقم (3569) كتاب المناقب. باب كان النَّبيّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-تنام عينه ولا ينام قلبه.
وفي رواية أنس بن مالك: (والنَّبيُّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-نائمةٌ عيناه ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياءُ تنام أعينُهم ولا تنام قلوبُهم) البُخاريّ – الفتح (6/670)
لذى فرسول الله مستثنى في هذا الامر فأن كان نائم فهو يشعر بقلبه وكما استثناه الله سبحانه في امور كثيره اخرى عن بقية المسلمين ..
النوم لايفسد الوضوء بعينه ولكن كان النوم مفسد للوضوء للخوف من ان النائم لايشعر ان خرج منه مايبطل الوضؤ ..
عجيب عندكم هذا التناقض كيف تقولون أن النوم من نواقض الوضوء والآن تقول أن النوم لاينقض الوضوء بصراحة إما أنت كاذب أو مادرسناه من مناهجكم في المرحلة الإبتدائية كذب.