|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 34196
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
سماحة الشيخ المحمداوي التفجيرات الأخيرة كان سببها المنظومة الأمنية التي يقودها ح
بتاريخ : 01-05-2009 الساعة : 11:08 PM
سماحة الشيخ المحمداوي التفجيرات الأخيرة كان سببها المنظومة الأمنية التي يقودها حزب العبث الكافر .
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المقدس بإمامة الشيخ عبد الهادي المحمداوي وقد تطرق قبل البدء بالخطبة إلى أمرين .
الأمر الأول:- هو صدور بعض التصريحات من قبل شخص يرتدي الزي الديني على شاشة إحدى الفضائيات الموالية للمحتل .تعرض فيها إلى صلاة الجمعة المقدسة فرد سماحة الشيخ على ذلك قائلاً:- إن الشخص الذي صرح بذلك لا نعلم إلى من ينتمي وإن الذي يحارب صلاة الجمعة فإنه يخدم إسرائيل.
الأمر الثاني :- هو لفت نظر المؤمنين إلى المخططات الخبيثة التي يقوم بها أعداء مكتب السيد الشهيد الصدر (قد) من أجل القيام بصراع مسلح وأكد سماحته على وجوب التأكد من أي تبليغ يصدر من هنا وهناك وقال إننا مستمرون على المنهج التثقيفي العقائدي للـ (الممهدون) .
أما الخطبة الأولى:- فقد تطرق سماحته إلى القصص المباركة في القرآن الكريم واهتمام الله سبحانه بها كما وسلط الضوء على قصة نبي الله نوح عليه السلام وقال : يمكن الاستفادة من هذه القضية بأمور عدة أبرزها الجانب الاجتماعي وحركة المؤمن الرسالي وكذلك أخلاقيات العمل الإسلامي انطلاقاً من روح الإنسانية وعدم التذمر أمام الابتلاءات والمصائب .
أما الخطبة الثانية :- تطرق سماحة الشيخ المحمداوي من خلالها إلى موضوعين مهمين الأول ما شهدته الساحة العراقية في الآونة الأخيرة من تصاعد عمليات التفجير والمفخخات وقال لا بد للإنسان أن تكون له كلمة اتجاه ذلك لأن رسول الله (ص) قال من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم وليس من المعقول إننا نذبح بهكذا طريقة ونحن سكوت وقد ثبت إن الدم العراقي أرخص شيء عند مثل هكذا أناس .. وإن الذي حدث في الأيام الأخيرة كارثة وفاجعة إنسانية كبرى بعد ستة أعوام من الذبح والقتل والتفجير وتقطيع أوصال أتباعه أهل البيت (ع) .. وإن الذي حصل في الآونة الأخيرة انتكاسة أمنية للحكومة وإن المسؤول عن هذه الانتكاسة هي المنظومة الأمنية التي يقودها حزب العبث وبأعلى رتبهم والواضح إنهم كذلك فإنهم وقتوا هذه العمليات مع ميلاد قائدهم الهدام ونسأل كيف وصلت المفخخات إلى مدينة الصدر والمدينة مقطعة إلى ثمان قطع والسيطرات منتشرة ورجال الأمن هناك على البوابات . وأضاف سماحته إن بعض الواقفين على هذه البوابات هم من أراذل خلق الله .
أما الأمر الثاني :- الذي تطرق له سماحته هي قضية المعتقلين الأبرياء والمعاناة التي يتعرض لها هؤلاء المظلومين بسبب حقد دفين كان وراءه إتباعهم للمولى المقدس (قد) وقال وعلى الحكومة العراقية أن تنظر إلى هذه المطالب بشكل جدي منها ضرورة إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء الذين اعتقلوا بدوافع حزبية كيدية والتأكيد على محاسبة المخبر السري الذي ينقل المعلومات بشكل غير صحيح وفقاً لميولات حزبه وطالب مجلس النواب بالنظر إلى قضية المخبر السري وأخيراً أكد سماحته على ضرورة فصل الضباط والمراتب الذين عينوا على أساس دمج المليشيات والذي عاثوا في الأرض فساداً .
|
|
|
|
|