هذا لايجوز بناء الأضرحة والمساجد فوق القبور أو التعبد للأولياء والصالحين والتقرب لهم وزيارتهم لدعاء وطلب قضاء الحوائج منهم
شرك أكبر يخرج من الإسلام وصاحبه كافر
وهذا ما عابه الله على كفار قريش وعبادتهم وقد قال تعالى على لسانهم (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)
فهم أرادوا بعبادة هؤلاء وطاعتهم والتقرب لهم والاستغاثة بهم وطلب المدد
أن يقربوهم إلى الله وهم أموات لايملكون نفع ولا ضر
وهي جاهلية أخرى تواجه المسلمين
من المحزن أن بعضهم
تركوا الله وذهبوا إلى الواسطة والله لم يجعل بينه وبين عباده أي وسيط
فقبل قول يارب
يقول يافلان
فليتدبر المسلم قوله تعالى:
(يئسوا من الآخرة كما يئسوا الكفار من أصحاب القبور)
أشكرك على الصور فقد اطلعتني على مالم آراه من قبل
من خلال مداخلتك أخي الفاضل
تلزم الوهابية بالدفاع عن إسلامهم من أهل السنة المبدعين
بالكفار كما عبرت عنهم
بدلا من تركيزهم على شيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام