ليس من مذهب أهل السنة والجماعة الشهادة لأحد بجنة أو نار
إلا لمن شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنا لا أقول بشأن صدام شيء
ولاتظن أني أتشيع له أبداً
فقط أعمل بما آره صحيح في عقيدتي
وهي عدم الشهادة بالجنة أو النار لأحد
الله هو القاضي يوم القيامة
نأتي لموضوع صاحب الكبيرة
صاحب الكبيرة لايخلد في النار لوجود نصوص في ذلك:
- قال تعالى: (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) والكبيرة وأن كانت معصية فهي ليست بشرك ولا كفر بالله، فتدخل في قوله (مادون ذلك)
- قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) حديث صحيح.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم : يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه ما يزن من الخير ذرة) حديث صحيح
ولابد أن نعلم علاقة السنة مع القرآن، فهي أما مفسرة لماجاء في القرآن، أو مبينة لما سكت عنه القرآن، أو مخصصة، وهي وحي قال تعالى ( وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)
ولعلي يا أخي استشهد بقوله تعالى ( وإن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بين أخويكم) فالله أطلق عليهم مؤمنين رغم الاقتتال بينهم.
لا تتفلسف زيادة الآية تنطبق على يزيد الفاجر لعنة الله عليه ثم هذا الآية لم تكملها