أخذتنا الحياة في متاهاتها ,,
وتنشقنا عبيرَ جمالها ,,
الذي سرعان مايبهت ,,
فتتيهُ آثارُ أقدامنا ,,
في تعاريجها ,,
ونحاولُ البحثَ عن دليل العودة ,,
دون جدوى !!.
آآآآهٍ من وجِ الضياع ,,
في دهاليزها ,,
تلكَ المغرورة التي غرتنا بفتنها ,,
وزخرفها الكاذب ,,
آآآآهٍ من رحيلي الأخير !!!.
الى أين سيكون ..؟
وماهي محطتي القادمة ..؟
نسمات عبأتِ المكان ,,
فلتاعتِ الروحُ بشذاها المؤلم ..!
نسماتٌ شرقيةٌ مضيئة ..
بثها عبيرُ قلمكِ المنثال ,,
أعذري شلل لغتي ,,
لأنها قتلت على يدٍ كريمة ..
أنحني لقلمك وأودعكِ ..
تقبلي ودي و وردي

|