ما أروع أن يعيش الإنسان بين أناس يقدرون الصداقة والأخوة والزمالة ، بدون استغلال تلك العلاقة الإنسانية للمصالح الذاتية ، وما أقساها على من تفرض عليه بقسوتها وجبروها العيش والصداقة مع أشخاص يستغلون تلك الصداقة ، وهم لا يحملون من صفات الإنسانية سوى حب الذات والأنانية وتحقيق المصالح والأهداف الشخصية ، والإنسان الاستغلالي يظهر بصوره الإنسان المثالي الطيب القلب ، حتى يتمكن من دخول قلوب الناس ، ولكنه بعد أن يحقق غاياته ومصالحه يتحول إلى إنسان آخر ليستغله من جديد ، ويترك الضحية الأولي ليواجه مصيره بمفرده ، فالمستغل إنسان تخلى عن ضميره وإنسانيته من أجل إشباع نزواته ومصالحه دون أن يراعي حقوق الآخرين
شكرا لحسن الاختيار في البحث
وفق الله
كلماتكم تعبر عن وجود غدر في حياتكم الماضية
ولكن وجود سعادة في حياتكم الحالية
******
شكرا لكم