إن من يقاتل على تاويل القرآن أليس هو أولى بمعرفة تاويله من غيره؟
بتاريخ : 25-05-2009 الساعة : 10:41 PM
( علي ( ع ) مع القرآن والقرآن مع علي ( ع ) )
عدد الروايات : ( 3 )
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
- قال البيهقي : أنا الحاكم ، أنا الاصم ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا أبو معاوية ، عن الاعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ، فقال عمر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، يعني عليا .
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 338 )
- قال الامام أحمد : حدثنا حسين بن محمد ، ثنا فطر ، عن إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي ، عن أبيه قال : سمعت أبا سعيد يقول : كنا جلوسا ننتظر رسول الله (ص) فخرج علينا من بيوت بعض نسائه قال فقمنا معه ، فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله (ص) ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه ، فقال إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها وفيهم أبو بكر ، وعمر فقال : لا ولكنه خاصف النعل ، قال : فجئنا نبشره قال : فكأنه قد سمعه ، ورواه أحمد عن وكيع وأبي أسامة عن فطر بن خليفة .
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 398 )
- قال ابو يعلى: ثنا عثمان بن جرير، عن الاعمش، عن اسماعيل بن رجاء، عن ابيه، عن أبي سعيد قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: ان منكم من يقاتل على تاويل القران كما قاتلت على تنزيله . فقال ابو بكر: انا هو يا رسول الله. قال: لا ! فقال عمر: انا هو يا رسول الله. قال: لا ! ولكنه خاصف النعل ، وكان قد اعطى عليا نعله يخصفه .
أخي المخالف
لو تمعنت في هذه الأحاديث لعرفت منزلة الإمام علي عليه السلام من غيره
ولعرفت أن القرآن مع علي وعلي مع القرآن
ولعرفت أنهما ثقلان لا يفترقان
ولو لزمت الحياد واستعملت العقل لعرفت من هو أحق بالإتباع؟
فهو أكثرهم تفسيرا للقرآن، وذلك لانه لم يشغل بالخلافة، وإنما كان متفرغا للعلم حتى نهاية عصر عثمان... وكثرة مرافقته للرسول صلى الله عليه وسلم، وسكناه معه، وزواجه من ابنته فاطمة إلى جانب ما جباه الله من الفطرة السليمة... كل ذلك أورثه العلم الغزير، حتى قالت عائشة رضي الله عنها : " أما إنه لاعلم الناس بالسنة " في زمن كان الصحابة - رضي الله عنهم - متوافرين.
وروى معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل قال: " شهدت عليا يخطب، وهو يقول: سلوني، فوالله، لا تسألوني عن شئ إلا أخبرتكم به، وسلوني عن كتاب الله، فوالله، ما من آية إلا أنا أعلم: أبليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل ". وقيل لعطاء: أكان في أصحاب محمد أعلم من علي ؟
قال: لا، والله لا أعلمه. وقال ابن مسعود: " إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن، وإن علي بن أبي طالب عنده من الظاهر والباطن .