اعترافات الإرهابي عبد الله المجمعي على عمر عبد الستار وحارث الضاري
بتاريخ : 01-06-2009 الساعة : 10:29 PM
موقع الحقائق
مقطع فيديو يظهر فيه اعترافات الإرهابي عبد الله المجمعي على تورط الحزب الإسلامي بالعمليات الإرهابية وبالخصوص شقيق النائب عمر عبد الستار طيفور عبد الستار.
الحزب الإسلامي يلعب على الحبلين كما يقولون فمن جهة هو طرف في الحكومة ويدعي نصرة الشعب المظلوم ومن جهة أخرى هو طرف في الإرهاب ويقتل الشعب المظلوم .
الاسم عبد الله صالح رحيم المجمعي من مواليد 1977 يسكن بهرز العمل كاسب أما كيفية الانتماء الى التنظيم الإجرامي وحسب السؤال الموجه أليه من ضابط التحقيق.
في البداية كنت على علاقة مع نمير ونمير عنده علاقة مع طيفور عبد الستار اخو عمر عبد الستار وبذلك تم التعرف على طيفور وأصبحت هنالك علاقة قوية ومن ثم التعرف على عمر عبد الستار.
بعد السقوط قال لي عمر ان الحزب الإسلامي هو جهة سياسية ونفوذه في الخارج وعلينا استرداد حقوقنا وان عمر عبد الستار هو المنظم الرئيسي لها التنظيم وهو المسؤول عن التجهيزات كافة من عبوات وأسلاك وكان الانتماء في حينها الى كتائب ثورة العشرين عن طريق الدكتور عمر وطيفور أما أفراد المجموعة فهم عبدالقدوس يسكن قرية التحرير في بهرز وأبو بسم الله وقائد المجموعة الدكتور عمر عبد الستار وهو يتولى إدارة المجموعات.
العمليات التي قمنا بها هي :
1. في البداية كانت العمليات ضد الامريكان ونأخذ التعليمات من الدكتور عمر عبد الستار ثم قال الدكتور عمر أننا نريد تصوير تلك العمليات لأننا جهة سياسية ونريد كسب محلي وخارجي وقال انه يتم أخراج تلك الأقراص الى الإمارات الى المراجع الى حارث الضاري وفعلا تم تجهيزنا بالكاميرات والمعدات وقال عمر ان ضرب القوات الامريكية ومن ثم الاستيلاء على الحكم وهو أهم شي لدينا.
2. عمليات خطف حيث يتم وضع المخطوفين في سجن بين العبارة والنهر الكبير ويدير هذا السجن الدكتور عمر عبد الستار وطيفور عبد الستار حيث يتم التحقيق معهم من قبل الدكتور عمر عبد الستار ويصدر الأوامر هذا يقتل وهذا هكذا ويقوم طيفور بإلقاء الكلمة الشرعية ثم ينفذ الحكم.
3. عملية خطف أخوه اثنين هما برزان وصدام عليهم معلومات بالتعاون مع الامريكان وفي نفس الوقت يكون هنالك تضارب بين القيادات حول الأشخاص المختطفين هذا لي وهذا اعمل به هكذا حيث تكون المعلومات والأسلحة والتخطيط عن طريق طيفور وعبدالقدوس وأبو بسم الله والدكتور عمر ويكون لهم الترتيب بالانتقال الى مرحلة أخرى.
4. عمليات الخطف تتم بالتعاون مع نزار أبو عائشة وتستخدم أسماء مستعارة أثناء التنفيذ حيث تتم عملية خطفهم ووضعهم في السجن وثم قتلهم ورميهم في السدة وتنفذ بأمر من عمر عبد الستار.
5. عام 2004 خطفنا المدعو سامي صدام يشتغل مع الامريكان مترجم او أعطاء معلومات الى الامريكان تم خطفه بين كنعان وبغداد بخروج مفرزة وتم قتله باستخدام المسدس حيث يفضل الدكتور عمر القتل بالمسدس وليس بالسيف ويقول أننا نريد كسب الشعب العراقي لأنه عنده فكرة انتخابات وقوة عسكرية والاستيلاء على الحكومة.
6. خطف صاحب سيارة كيا وقتله بعد البيان الشرعي وقام طيفور بالتنفيذ في عام 2004 عندما كان الدكتور عمر مسؤول عام تم ألقاء القبض عليه من قبل الامريكان وسجن في بوكا بحدود 6 أشهر وتم معرفة ذلك الخبر من خلال علاقتي بهم.
كتائب ثورة العشرين تعتبر الجناح العسكري لهيئة علماء المسلمين والحزب الإسلامي بينما يعتبرون هم جهة سياسية ونحن جهة عسكرية بعد ذلك تم تحويله من الكتائب الى جيش المجاهدين انقسم الى قسمين ونفس الحزب الإسلامي هو المسؤول باعتباره الجهة السياسية للتنظيم. أما العمليات التي قمنا بها في عام 2005 – 2006 أراد الدكتور عمر توسيع العمليات باستخدام الهاونات الصواريخ ويقوم بالعمليات أبو بسم الله ليث الدايني من اهالي بهرز وكان ضابط في الجيش السابق ولديه خبرة في استخدام الأسلاك والبطاريات.
في البداية تم استهداف الارتال الامريكية وتم تقسيمنا الى قسمين الكتائب والمجاهدين وكل واحد حسب صنفه من زرع عبوات ورمي هاونات ويقوم الدكتور عمر وطيفور وعبدالقدوس بجلب الأشخاص من بهرز.
قمت بنصب بحدود 60 الى 50 عبوة ضد الامريكان في منطقة البزايز لأنها منطقة مكشوفة ويصعب على القوات العراقية التواجد هناك.
أما الذي يمد تنظيم الدكتور عمر عبد الستار في جنوب بهرز هو الدكتور حامد وهنالك مسالة حيث قال الدكتور عمر وطيفور أن الوضعية قد اختلفت ويجب أتباع أسلوب جديد حيث قال الدكتور عمر لي أي عبد الله أنت تكون في البداية وفي المنطقة وأنا أتفرغ للعمل السياسي لكي ابعد الشبهات ثم انتقل طيفور الى بغداد او الرمادي.
يقول المجرم حسب توجيه احد الأسئلة إليه حيث قال انتقلنا الى مرحلة جديدة وأصبح التنظيم مقسم الى كتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين ومجلس شورى المجاهدين وكان دور الدكتور عمر عبد الستار أكثر تطورا وكان نجمه يرتفع بمرور الأيام والسنين حيث انتقل الى المحافظات حيث يقول الدكتور عمر عبد الستار كلما تنفذون عمليات أكثر يكون هنالك دعم أكثر ومن اجل تعيينكم في مناصب مهمة.
ويقول المتهم حسب اعترافاته ان العمل قل مع تطور وانتشار القوات الأمنية العراقية وقال المتهم أنني لم أسافر خارج العراق وذكر ان طيفور له علاقات قوية بالرمادي لأنهم من الرمادي أصلا واعترف أيضا ان الدكتور عمر عبد الستار قد سجن عامين في زمن صدام وذلك لانتمائه الى تنظيم وهابي.
اما متى انضم المجرم عبد الله الى تنظيم القاعدة في البداية كنت مع كتائب ثورة العشرين ثم شورى المجاهدين وتحت تصرف هيئة علماء المسلمين والحزب الإسلامي كما ان لحارث الضاري ومثنى حارث الضاري اتصال مع طيفور ويقول حارث الضاري انني لااريد الاصطدام مع القاعدة وعقد اجتماع مهم وطارئ حول الكتائب ومجلس الشورى حيث فكروا الدخول مع الدولة لفترة وقتية وقبل ثمانية أشهر حسب قوله اخذ طيفور جماعة معه عدة أشخاص من الكتائب وذهب الى عمر.
وفي سؤال موجه اليه انتم (الدكتور عمر وطيفور وأبو بسم الله وآخرون) قمتم بعمليات جنائية هل أنت نادم نعم نادم وحسب قول الدكتور عمر إننا نقاتل الأمريكان والمحتل وحسب الشريعة والدين وما قاله الرسول ويقول المتهم ان الدكتور عمر عبد الستار كان يلتقي بنا في بيته الى توجد فيه بساتين وسيارات .
ويقول المجرم عبد الله ان من دمر الوطن هو الدكتور عمر عبد الستار وطيفور وأصبحوا مسؤولين ونحن أصبحنا في السجن وأنا على استعداد بلقاء المجرمين عمر وطيفور والتأكيد على كل ماقلته ، لم يضغط علي أثناء التحقيق ويقول انه هنالك حاليا اتصال بين الدكتور عمر عبد الستار وطيفور وهذا الاتصال سري في مناطق بهرز والبزايز ودخلوا في الصحوات والكثير من أولاد عمي وعمومتي معهم .
اعترافات الإرهابي عبد الله المجمعي على عمر عبد الستار وحارث الضاري
العرض العادي
