تحريف القرآن جائز وشرعي ! بفتوى عمر وفقهاء السنة !!
بتاريخ : 17-06-2009 الساعة : 01:36 PM
ما تقولون في هذه الفتوى :
( لايجب قراءة القرآن بنصه ، لا في الصلاة ولا في غيرها ! بل يجوز لكل أحد أن يغير ألفاظه ويقرأه بالمعنى ، أو بما يقرب من المعنى ، بأي ألفاظ شاء ! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى فينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة !
فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً ، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط !!) .
لعلكم تقولون إن صاحب هذه الفتوى فاسق أو كافر !!
لكن لاتعجلوا بالحكم فصاحبها.. عمر بن الخطاب ، وصاحبه أبو موسى!
روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي(ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(ص) :يا عمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً ) !! انتهى.( في مجمع الزوائد:7/150: رواه أحمد ورجاله ثقات )
وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي(ص)قالأتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !!) . انتهى. وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح) !
وقال السيوطي في الإتقان:1/168، عن أبي هريرة من حديث عمر: (إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة . أسانيدها جياد). انتهى. ( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382، وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية المصيبة !) .
وزاد الطبري في تفسيره:1/34، عن ابن أبي موسى الأشعري أن ميكائيل ساعد أباه وعمر فعلم النبي صلى الله عليه وآله أن لايقبل بقراءة القرآن بنص واحد وأن يستزيد جبرئيل: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه، قال: قال رسول الله (ص): قال جبريل: إقرءوا القرآن على حرف ، فقال ميكائيل: استزده ، فقال على حرفين ، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف فقال: كلها شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ، كقولك هلم وتعال ) ! (وقال في هامشه: رواه الإمام أحمد في المسند (ج7 حديث20447) بشئ من الإختصار. ورواه أيضاً (ج7حديث20537) بنحوه وفيه زيادة: نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم واذهب ، وأسرع وأعجل ) !!!
اتمنى من الاخوة المخالفين الاجابة عن اشكالاتنا التي نطرحها فلم ارئ في المنتدى شخص من اتباع الشيخين يجيب على اشكالاتنا نرجو منكم عدم التهرب من الاسئلة1 ـ ما رأيكم في هذه الفتوى أو القنبلة التخريبية التي تنص علىجواز تحريف القرآن جهاراً نهاراً ، وتنسب ذلك إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ؟!!
2- هل رأيتم أن عمر كان يعطي لنفسه الحق الذي لم يعطه الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله ؟ فإن الله لم يعط لرسوله حق إضلال أمته ، بينما عندما قال النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين إيتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، قال له عمر: كتاب الله حسبنا !! ولا نريد كتابك ونريد أن نضل !
ثم لم يعط الله تعالى لنبيه الحق في تغيير القرآن فقال لهقُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)(سورة يونس: 15) لكن عمر أعطى لنفسه حق التغيير في كتاب الله تعالى فقال: (إن القرآن كله صواب مالم تجعل مغفرة عذاباً أوعذاباً مغفرة!! ) .
2 ـ إذا كذبتم هذه الروايات عن عمر وهي صحاج وجياد وحسان ! فأخبرونا من الكاذب من رواتها ، حتى نشطب على رواياته في مصادركم ؟!
3 ـ لماذا تشنون حملة على الشيعة وتتهمونهم بالقول بتحريف القرآن بسبب وجود روايات في مصادرهم تضيف إلى الآية كلمة تفسيرية أو ما شابه ؟! وإمامكم عمر يقول لكم: إذا رأيتم أحداً يقرأ القرآن غلطاً فلا تغيِّروا عليه ، فقد غيرت يوماً على شخص قراءته فقال النبي(ص) كله صحيح، كله تمام !
أو كما قال أبو موسى الأشعري ونسب إلى أبيّ بن كعب أنه دهش وشك في نبوة النبي(ص) فقال له لاتشك فنص القرآن هكذا أنزله الله !! أي مفتوحاً عائماً ، يصح أن تقرأه بأي لفظ ، بشرط بسيط أن لايكون بعكس المعنى !!
4 ـ ما قولكم الآن في مقولة عمر بالأحرف السبعة ؟! ألا ترون أنها بسيطة أمام هذه الفرية الكبيرة ؟! فالأحرف السبعة تهز أركان وحدة نص القرآن !
وهذه الفرية تخرب نص القرآن وتهدم صرحه من أصله !!
6 ـ إسمحوا لنا الآن أن نسألكم عن معنى قوله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ). (سورة الحجر: 9)
ترتبط قصة سخلة عائشة التي أكلت الآيات بمسألة رضاع الكبير التي تفردت بها عائشة فقالت يجوز للمرأة أو لبعض أقربها أن ترضع الرجل الكبير فيكون ابناً لها من الرضاعة ! واعترض عليها نساء النبي صلى الله عليه وآله واستنكرن ذلك ، لكنها أصرت على قولها ، وزادت عليه أن الرضاعة التي تجعله محرماً عليها خمس رضعات وليس خمس عشرة رضعة أو عشر رضعات ! وادعت أنه نزلت آية تكتفي بخمس رضعات وكانت تقرأ في القرآن حتى توفي النبي صلى الله عليه وآله وكانت مكتوبة مع آيات غيرها على ورقة تحت سريرها ، فانشغلت بوفاة النبي صلى الله عليه وآله فدخلت سخلة وأكلت تلك الورقة !
قال مسلم:4/167: (عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن ) ! ورواه الدارمي:2/157، وابن ماجة:1/625، ومسند الشافعي ص416، وروى بعده قولها: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله(ص)وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها ).ههههههههه انظر ياشيخ الضلال حاتم الى رواية السخلة حلوة وجميلة مو تقول كذب اذن كتبكم زائفة انتهى.
والداجن: الحيوان الذي يربى في المنزل ، ولذا قلنا: أكلتها السخلة .
ـ زعمتم أن النبي صلى الله عليه وآله تمرض وتوفي ودفن في بيت عائشة أي في غرفتها. وقالت عائشة هنا: (ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله(ص)وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها) ، وهذا يدل على أن مرض النبي صلى الله عليه وآله ووفاته لم يكن في غرفة عائشة ، وإلا لما دخلتها السخلة في أيام مرضه أو بعد وفاته ! فما قولكم ؟!
وأخرج ابن ماجه وابن الضريس عن عائشة قالت: كان مما نزل من القرآن ثم سقط: لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات) !!
تشنعون على الشيعة بأن في مصادرهم روايات تقول بنقص القرآن ، وقد ردها علماؤهم متناً وسنداً.. وهذه عائشة تقول بنقص القرآن صراحةً ، فهل تخطئونها ، أوتطعنون في سند روايتها ؟!
ـ تطلبون من الشيعة أن يكفروا من قال من علمائهم لشبهة وردت عليه بنقص آية من القرآن ، أو حرف واحد ، وبإسقاط المصدر الذي روى ذلك !
فهل تطبقون ما تطلبونه منا على عمر وعائشة والأشعري وغيرهم ، وعلى البخاري ومسلم وغيرهما ؟!
ـ ما رأيكم في وصف ابن حزم خبري عائشة في المحلى:10/14: (وهذان خبران في غاية الصحة وجلالة الرواة وثقتهم ، ولا يسع أحداً الخروج عنهما )؟!
ـ حسب قول عائشة ، فإن السخلة سببت أن يكون قرآن المسلمين ناقصاً إلى يوم القيامة ! وهذه جريمة تاريخية بحق الأمة الإسلامية والبشرية. ألا يجب على السنيين أن يكرهوا السخال والماعز أو يحرموا لحومها ، قياساً على الخنزير ؟!