من الاخبار الداله على امامه الامام علي (ع) في مصادرهم
بتاريخ : 23-06-2009 الساعة : 11:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض ما اورده اهل السنه في تفسير الايات التي نزلت في حق الامام علي (ع) : قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملو الصالحات أولئك هم خير البرية ). سوره البينه 98
روى الحافظ أبو نعيم الإصفهاني ـ من علماء السنة ـ بإسناده الى ابن عباس أنه : لما نزلت هذه الآية .. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : « هم أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك راضين مرضيّين ، وتأتي خصماؤك غضباناً مقمحين » .
فقد دلّت هذه الآية على أن عليا عليه السلام وشيعته هم الفرقة الناجية ، وأن خصماءهم هم الفرقة الهالك
) لاحظ : النور المشتعل : 273 ( من كتاب ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام ) ، الدرّ المنثور : 6|397 ، تفسير الطبري : 30|171 ، تاريخ ابن عساكر : 2|344 ، 442 ، الصواعق المحرقة : 161 ، كفاية الطالب : 245 ، نور الأبصار : 70 ـ 101 ، تفسير الآلوسي : 30|207 ، ينابيع المودّة : 2|73 ، فتح القدير للشوكاني : 5|477 ، المناقب للخوارزمي : 187 ، المعجم الكبير للطبراني : 1|319 .. وجاء بألفاظ مقاربة في فرائد السمطين : 1|155 حديث 117 و 118 ، شواهد التنزيل : 2|356 ، فردوس الأخبار 3|88 ، حديث 3991 عن عدّة مصادر
: قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) سوبة التوبة (9) : 119
روى أبو نعيم الحافظ مرفوعا عن ابن عباس : أنها نزلت في علي عليه السلام .
فيجب الكون معه بأمر الله ورسوله ، ويكون أصحابه هم الفرقة الناجية
وانظر : النور المشتعل : 102 ( من كتاب ما نزل من القرآن في عليّ ) ، فرائد السمطين : 1|369 حديث 299 ـ 300 ، الدرّ المنثور : 3|290 ، فتح القدير للشوكاني : 2|414 ، كفاية الطالب : 239 ، تفسير الآلوسي : 11|45 ، تذكرة الخواص : 25 ، ينابيع المودّة : 1|118 ، المناقب المرتضوي : 42 ، شواهد التنزيل : 1|59
: قوله تعالى : ( واسئل من أرسلنا من قبلك من رُسلنا ). سورة الزخرف (43) : 45
روى عبدالله البرقي ـ من علماء السنّة ـ وأبو نعيم أيضا ، قالا: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « ليلة أُسري بي الى السماء ؛ جمع الله بيني وبين الأنبياء ثم قال : سلهم يا محمّد ! على ماذا بعثوا فقال لهم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : على ماذا بُعثتم ! قالوا : بُعثنا على شهادة : أن لا إله إلاّ الله ، وعلى الإقرار بنبوّتك ، وعلى الولاية لعليّ بن أبي طالب
ولاحظ : شواهد التنزيل : 1|146 و 2|152 ، حلية الأولياء : 3|27 مع اختلاف يسير ، ذخائر العقبى : 69 ، فردوس الأخبار : 5|414 حديث 8593 ، الرياض النضرة : 2|172 ، ينابيع المودّة : 1|93 ، تفسير غرائب القرآن بهامش تفسير الطبري : 25|97 ، فرائد السمطين : 1|81 و 235 ، المناقب المرتضوية : 43 ، المناقب للخوارزمي : 220 ،
: قوله تعالى : ( وَ إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) ) سورة الأعراف (7) : 172
قال الله تعالى : « أنا ربكم ، ومحمد نبيّكم ، وعليّ أميركم ».
هذه شهادة علماء السنة [بـ] أن الله تعالى أخذ ميثاقه على بني آدم في الذّرّ (: « أن عليا أميركم » ، وهم يجعلون الأمير غيره ، فقد خالفوا ما أخذ الله عليهم .
ولاحظ : المناقب لابن المغازلي : 271 حديث 319
: قوله تعالى : ( والذين آمنوا بالله ورُسله أُولئك هم الصدّيقون والشّهداء ) سورة الحديد (57) : 19
روى أحمد بن حنبل بإسناده الى ابن عباس و ابن أبي ليلى قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الصدّيقون ثلاثة : حبيب بن موسى النجار مؤمن آل يس الذي قال : ( يا قوم اتّبعوا المرسلين ) ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال : ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) ، وعلي بن أبي طالب ، وهو أفضلهم » .
ونحوه رواه الفقيه ابن المغازلي الشافعي ، وابن شيرويه صاحب كتاب الفردوس.
وقال الرجل الكتابي الذي هداه الله الى دين الإسلام : إني لأعجب من علماء السنة كيف يروون أن علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل الصدّيقين الّذين ذكرهم الله في كتابه ، ثم يجعلون الصديق أبا بكر ، وأنه أفضل من علي عليه السلام !! مع أنهم لم يستطيعوا أن يرووا آية واحدة تدل على صدقه ولا على فضله ، وما ذلك إلاّ لاتّباع الهوى ، والميل الى الدنيا ، لأن شيعة عليّ عليه السلام لا دنيا معهم ، وإنما الدنيا مع شيعة أبي بكر ، فمالوا إليها ، وأنحّلوه إسما غير إسمه ، وفضلا غير فضله ! لينالوا من الدنيا رغبتهم ، ويقضوا منها شهوتهم
ولاحظ : تاريخ ابن عساكر : 2|282 ، تذكرة الخواص : 55 ، ذخائر العقبى : 56 ، الرياض النضرة : 3|104 ، تفسير فخر الدين الرازي : 27|57 ، شواهد التنزيل : 2|223 ـ 224 ، مناقب عليّ عليه السلام للعيني : 16 ، العمدة لابن بطريق : 220 ، كفاية الطالب : 124 ، النور المشتعل : 247) رواه ابن المغازلي في المناقب : ؛246 فضائل عليّ بن أبي طالب عليه السلام : 130 حديث 70
قوله تعالى: ( والّذي جاء بالصّدق وصدّق به ) ) سورة الزمر (39) : .
روى أبو نعيم الحافظ عن مجاهد قال : الذي جاء بالصدق : محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والذي صدّق به : علي بن ابي طالب .
ومثله قول الفقيه ابن المغازلي الشافعي.
وهذه الآية ـ كالتي قبلها ـ في ثبوت الصدق له من جهة الله تعالى بشهادة السنة له بذلك.
وانظر : النور المشتعل : 204 ، شواهد التنزيل : 2|120 ، تاريخ ابن عساكر : 2|418 حديث 934 ، كفاية الطالب : 233 ، الدّر المنثور : 5|328 ، تفسير البحر المحيط : 7|428 ، تفسير القرطبي : 15|256 ،) المناقب لابن المغازلي : 269 النور المشتعل : 175 ، شواهد التنزيل : 2|91 ـ 92 حديث 637 و 774
قوله تعالى : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا )
اتّفقت الأمة على أنها نزلت في : عليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين عليهم السلام
يتعجب العاقل ويتنّبه الغافل! كيف يروي علماء السنة أنه أفضل الصدّيقين .. وأنه الذي صدّق بالصدّق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. وأن الله قد أذهب عنه وعن زوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،وعن إبنيه الحسن والحسين عليهما السلام الرجس ـ ومن جملة الرجس الكذب ـ ثم يكذّبونه في دعوى الإمامة ، ويكذّبونه بشهادته لفاطمة عليها السلام ، ويكذّبون فاطمة عليها السلام في دعواها مع اعترافهم بأن الله قد أذهب عنها الرجس !! وذلك تكذيب لله تعالى بتزكيتهم بإذهاب عنهم ، ومن كذّب المزكى فقد كذّب المزكّي ـ وهو الله سبحانه ، تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا ـ وهو منزه عن الكذب
فضائل أهل البيت للمقريزي : 38 ـ 39 ، مشكل الآثار للطحاوي : 1|332 ، المناقب لابن المغازلي : 301 ـ 307 حديث 350 ـ 351 ، التاريخ الكبير للبخاري : 2|196 برقم 2174 ، تفسير الثعلبي : 128 ( مخطوط برقم 908 ) ، كفاية الطالب : 54 ، المناقب المرتضوية : 43 ، الصواعق المحرقة : 143 ، تاريخ بغداد : 10|126 و 278 ، 9|126 ، 11|116 ، المعجم الكبير للطبراني : 3|46 حديث 2662 و 2663 ، وصفحة 48 حديث 2666 و 2667 ، وصفحة 49 حديث 2669 ، مجمع الزوائد : 9|167 ـ 169 ، تفسير الطبري : 22|6 ـ 7 ، أسد الغابة : 5|174 و 521 ، الدرّ المنثور : 5|198 ـ 199 ، فرائد السمطين : 2|9 حديث 356 ، فضائل علي عليه السلام لابن حنبل : 79 ، 192 ، 213 ، مسند أحمد : 6|292 ، حقوق آل البيت لابن تيمية : 25 ، .. وغيرها ..
قوله تعالى ؛ ( وقفوهم إنهم مسؤولون) سورة الصافات (37)
وروى أبو نعيم الحافظ ، عن الشعبي ، عن ابن عباس في قوله تعالى[ قال : ] عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
وكذا رواه صاحب كتاب الفردوس ابن شيرويه ـ وهما من أكبر علمائهم ـ عن أبي سعيد الخدري
المناقب للخورازمي : 195 ، النور المشتعل : 196 ، الصواعق المحرقة : 149 ، تفسير الآلوسي : 23|80 ، ينابيع المودّة : 1|111 باب 27 ، شواهد التنزيل : 2|106 ، مناقب آل أبي طالب للسروي : 2|152 ، تذكرة الخواص : 26 ، فرائد السمطين : 1|79 و 289 ، وبهذا المعنى جاء في الرياض النضرة : 3|1351 ، وكفاية الطالب : 247 و الصواعق المحرقة : 149 ، نقلا عن الديلمي
! ما يكون جوابهم يوم حسابهم ! يشهدون على أنفسهم أنهم مسؤولون عن ولايته عليه السلام يوم القيامة ، ثم يعرضون عنه ويتولّون غيره ، رغبة في الدنيا العاجلة ، وزهدا في الآخرة الآجلة !!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم
مشكور اخوية الطيب لمروووررك العطر
وما بعرف اذا كل هذه الاحاديث عندهم
لماذا هذه التكبر والحقد
لماذا لا يسيرون الى طريق الحق
اليس عمر من قال لو لا علي لهلك عمر
يعني ان عمر لا معلومات عنده بلدين
لماذا تمسك بلخلافة ولم يعطها الى اهلها ؟؟؟؟؟