[تشرين ربيعة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صريح العراقي [ مشاهدة المشاركة ]

والله عجيب العراق في ظل هذه السياسات اليوم كردستان عدهم دستور وباجر كل محافظة في الجنوب والوسط عدهم دستور جا عليمن اطبق حكومة بغداد دستورها على (أم البن) والله عجب كل العجب

ليست المشكلة في كون الإقليم الاتحادي له دستور فهذه طبيعة النظام الفيدرالي

أما أن يتضمن الدستور محاولة إلحاق محافظات ومناطق تابعة للحكومة المركزية وإدخالها ضمن أراضي الإقليم دون تنازل من الحكومة المركزية ورغما عن أنف أهلها فهذا هو المقزز والمقرف في ذلك الدستور الوهمي

وإليكم النص الذي يشير إلى تعدي ذلك الدستور على الأراضي التابعة للحكومة المركزية:

تتكون كوردستان - العراق من محافظة دهوك بحدودها الإدارية الحالية ومحافظات كركوك والسليمانية وأربيل وأقضية عقرة والشيخان وسنجار وتلعفر وتلكيف وقرقوش ونواحي زمار وبعشيقة وأسكي كلك من محافظة نينوى وقضائي خانقين ومندلي من محافظة ديالى وقضاء بدرة وناحية جصان من محافظة واسط بحدودها الإدارية قبل عام 1968

وتلك الديمقراطية الزائفة التي تتشدق بها الحكومة البرزانية كشفت بمنتهى السرعة عن زيفها من خلال النص التالي:

لا يجوز تأسيس أقليم جديد داخل حدود أقليم كوردستان - العراق .

أمر طبيعي فذلك يضمن قمع مطالب الآشوريين المسيحيين بتأسيس حكم ذاتي لهم كحق طبيعي وكشرط أساسي مقابل انضمامهم لإقليم كردستان ، كما يضمن قمع مطالب التركمان بالمنطقة التي يعيشون عليها جغرافيا وتمتد من مندلي جنوبا حتى تلعفر شمالا وهي كلها مناطق مسكونة بالتركمان ولا توجد فيها رائحة جنس مخلوق كردي واحد .

هذا وعلما أن حزب تركمان ايلي العراقي التركماني قد قدم مسودة مشروع يعتبر أكثر من ممتاز لعمل فيدرالية لشمال العراق تعطي للأكراد الأفضلية وتضمن حقوق جميع السكان في شمال العراق ، وهذا هو نص القانون كما في موقع صوت طوز خورماتو التركمانية:

www.tuzkhurmato.com/tp_project.php?lang=ar

المضحك للغاية أن بعض المتشدقين بالفيدرالية والديمقراطية هنا قد بح صوتهم من شدة الجعير رافضين هذا المشروع الفيدرالي والسبب بكل بساطة هو أنهم عبيد وموظفون عند الحكومة البرزانية ولا شيء أكثر من هذا .