وهل تعرف ابو النبي يوسف عليه السلام يعقوب عليه السلام الذي ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم أليست العين هي مفتاح طريق البشر فترى النبي عليه السلام بكى على ابنه حتى ابيضت عيناه وبقى نبي وما خدشت به هذه
فنحن بضربنا انفسنا كما يبدو لك اذية لكن ليس فيه اذية لان نفسهم هؤلاء في التطبير بعد ساعات او دقائق يخرجون في عزاء طويريج يضربون رؤسهم ايضا بايديهم فوق الجروح وترى مراجعنا الذين يحللون التطبير شرط دون اذية للنفس
وكذلك ليس كل مؤذي للنفس حرام ترى الاطفال كيف يتأذون حين الختان
وان التطبير ما ورد فيه نهي والاصل في الاشياء الاباحة
وورد عن اهل البيت عليهم السلام ان مصاب الحسين اقرح جفوننا
وان السيدة زينب ضربت راسها في المحمل في ذلك اليوم الاليم
وهذا دليل على ان الشيعة ان شاء الله من صفية نيته في هذا فعله هو جاهز لفداء نفسه للنبي واهل بيته
واظهار الجزع على مصيبة الحسين حلال
(عن أبي هارون المكفوف قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: أنشدني فأنشدته، فقال: لا؛ كما تنشدون وكما ترثيه عند قبره، قال: فأنشدته:
امرر على جدث الحسين فقل لأعظمه الزّكيّة
قال: فلمّا بكى أمسكت أنا، فقال مرّ، فمررت، قال: ثمّ قال: زدني.. زدني، قال: فأنشدته:
يـــا مريم قومي فاندبي مولاك وعلى الحسين فاسعدي ببكاك
قال: فبكى وتهايج النساء!! قال: فلمّا أن سكتن قال لي: يا أبا هارون من أنشد في الحسين (عليه السلام) فأبكى عشرة فله الجنة، ثمّ جعل ينقص واحداً واحداً حتى بلغ الواحد، فقال: من أنشد في الحسين فأبكى واحداً فله الجنة، ثمّ قال: من ذكره فبكى فله الجنة). عن كامل الزيارات ب 33 ص 113 ح 5، وبحار الأنوار ج 44 ب 34 ص 287 ح 25.
7- (عن زيد الشحّام، قال: كنّا عند أبي عبد الله ونحن جماعة من الكوفيّين فدخل جعفر بن عفّان على أبي عبد الله (عليه السلام) فقرّبه وأدناه ثم قال: يا جعفر، قال: لبيك! جعلني الله فداك. قال: بلغني أنك تقول الشعر في الحسين وتجيده. فقال له: نعم، جعلني الله فداك، قال: قل! فأنشده (صلى الله عليه) فبكى ومن حوله، حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته. ثم قال: يا جعفر والله لقد شهدت ملائكة الله المقرّبون ههنا يسمعون قولك في الحسين (عليه السلام) ولقد بكوا كما بكينا وأكثر، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعته(1) الجنة بأسرها، وغفر الله لك. فقال: يا جعفر ألا أزيدك؟ قال: نعم يا سيدي. قال: ما من أحدٍ قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى به إلاّ أوجب الله له الجنة وغفر له).
عن رجال الكشي ص 187، وبحار الأنوار ج 44 ب 34 ص 282 ح 16، ووسائل الشيعة ج 10 ص 464 ب 104 المزار ح 1.
وما دخلكم انتم ان لطمنا على صدورنا فنحن مقتنعين كل الاقتناع بان اللطم والبكاء على ائمتنا هو امر من امور ديننا ومن تمسكنا بعقائدنا التي لن ولم تتاثر بتدخلاتكم مهما كانت طفيلية
اليك تفسير الاية من تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي وجلال الدين المحلى
{ فَأَقْبَلَتِ ٱمْرَأَتُهُ } سارة { فِى صَرَّةٍ } صيحة حال، أي جاءت صائحة { فَصَكَّتْ وَجْهَهَا } لطمته { وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ } لم تلد قط وعمرها تسعة وتسعون سنة وعمر إبراهيم مائة سنة، أو عمره مائة وعشرون سنة وعمرها تسعون سنة.
اذا كان ضرب النفس لايؤدي الى جزع ولا الى اذى في النفس فهو جائز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
{ فَأَقْبَلَتِ ٱمْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ }
ردوا على القران
واخر السوالف المفلسين ليش الشيعة تطبر نتطبر ونتطبر ونثبت اننا فداء الى الاسلام واهله وان كلاب اليهود المزروعين في الجسد المسلم سوف نكشفهم